أقام سكان قرية إندونيسية في جاوة الشرقية جنازة تقليدية لـ12 حوتًا أحدب قصير الزعانف أمس الجمعة، بعد جنوحها ونفوقها على الشاطئ.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» أنه لم يتم لف ذيول الحيتان في أقمشة فحسب، ولكن قام المحليون أيضًا بوضع شواهد ونثروا الزهور على المقبرة الجماعية. وردد السكان المحليون (تكبيرات) صلاة الميت على مدار 7 أيام وفقًا لتقاليد جاوة.
وقال سانيمو حاكم قرية بسيسير الواقعة في مدينة بروبولينجو إن دفن الحيتان والقروش مثل البشر لطالما كان تقليدًا في القرية.
ودفن السكان الـ12 حوتًا في حفرة واحدة تبلغ مساحتها 30 مترًا مربعًا ليست بعيدة عن الموقع الذي جنحوا فيه.
وكان 32 حوتًا من نوع الحوت الأحدب على الأقل قد جنحوا إلى الشاطئ في ساحل بروبولينجو الأربعاء الماضي. وتمت إعادة الباقين على قيد الحياة منهم إلى البحر.
مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية
جنحت ونفقت على الشاطئ
مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة