اتهم وزير الاقتصاد الإيراني جهات داخلية لم يذكر أسمها، بالعمل على تغيير مسار الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وذكر علي طیب نیا خلال ملتقی اقتصادي الأثنين في طهران، أنه «مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية «يحاول البعض أن يعرقل عمل الحكومة حتى يسلب ثقة الشعب».
ودخلت إيران في أجواء انتخابية مع تزايد التكهنات في الأوساط الإيرانية حول هوية المرشحين لمنافسة حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية.
وفي حين لم ينجح روحاني في الوفاء بوعوده الانتخابية فإن الحكومة الإيرانية تسابق الزمن للحفاظ على حظوظ روحاني لتوليه فترة رئاسية ثانية.
في هذا الصدد حذر طيب نيا من خسارة ثقة الشارع الإيراني بإدارة روحاني في السنة الأخيرة من مهمتها، وأضاف «إذا فقدنا ثقة الشعب فإن ذلك سيجلب أضرارا للجميع».
وتوقع طيب نيا ان تستثمر الحكومة تنفيذ الاتفاق النووي لتحسين الأوضاع الاقتصادية قبل بداية معركة الانتخابات الرئاسة 2017.
وتردد خلال الأيام الأخيرة اسم قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورئيس البرلمان علي لاريجاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد كأبرز المرشحين من المعسكر الأصولي، بينما زادت التوقعات حول نهاية التحالف الاصلاحي والأصوليين المعتدلين (تيار روحاني) من خلال تسمية الإصلاحيين مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وزير الاقتصاد الإيراني: البعض يريد تغيير مسار الانتخابات الرئاسية
حذر من خسارة ثقة الإيرانيين بإدارة روحاني
وزير الاقتصاد الإيراني: البعض يريد تغيير مسار الانتخابات الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة