نشطاء يقدمون التماسًا لوقف مهرجان صيني للحوم الكلاب

نشطاء يقدمون التماسًا لوقف مهرجان صيني للحوم الكلاب
TT

نشطاء يقدمون التماسًا لوقف مهرجان صيني للحوم الكلاب

نشطاء يقدمون التماسًا لوقف مهرجان صيني للحوم الكلاب

قدم نشطاء مدافعون عن حقوق الحيوان التماسا يدعون فيه إلى وقف ذبح وأكل لحوم الكلاب في مهرجان صيني إلى السلطات في بكين الجمعة حمل 11 مليون توقيع.
واصطحب أكثر من عشرين ناشطا كلابا ولافتات عليها صور لحيوانات، وتحتها رسالة تقول: «أنا لست عشاءك» أثناء تقديمهم الالتماس إلى المكتب الذي يمثل مدينة يولين التي يقام فيها الاحتفال.
ويشهد الاحتفال السنوي المقرر بدايته يوم 21 يونيو (حزيران) استهلاك سكان المدينة الواقعة في جنوب البلاد كميات كبيرة من لحوم الكلاب، ومن المتوقع ذبح آلاف منها.
ويقول مؤيدون للمهرجان إن «لحم الكلاب مفيد للصحة في أكثر أوقات العام ارتفاعا في درجات الحرارة، وأن أكل هذه الحيوانات لا يختلف عن أكل أي لحوم أخرى».
لكن صورا للحيوانات المحبوسة والمذبوحة بثت عبر الإنترنت أثارت غضب الكثيرين ودعت منظمات محلية ودولية من تلك التي قدمت الالتماس لإلغاء المهرجان.
وفي 2014 نأت حكومة مدينة يولين بنفسها عن الاحتفال قائلة «إن رجال أعمال من القطاع الخاص ينظمونه ولا يحظى بدعم رسمي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.