غواصة خاصة مستقبلية للاستخدام الشخصي بقيمة 1.7 مليون دولار تتيح لك الملاحة والتحليق تحت المياه وأعماق المحيطات موجهة إلى محبي المغامرات. ولـ«ديب فلايت سوبر فالكون» المجنحة هذه، التي تطورها شركة «هوكس أوشين تكنولوجيس»، التي مقرها ولاية كاليفورنيا، مقعدان للقيام بنزهات تحت الماء. وبمقدور هذه المركبات التي تصمم حسب الطلب السباحة بين الحيوانات البحرية، والملاحة بحذاقة ومهارة وسط الشعاب العميقة، وحتى التدحرج والتقلب كالطائرات، وقلب الأجنحة رأسا على عقب، وفقا لغراهام هوكس مؤسس الشركة وكبير فنييها، «فهي تحلق كما لو أنها في الهواء، ولكن تحت الماء». ويبلغ طول الغواصة 6.4 متر، مع جناحين يمتد كل منهما إلى مسافة 2.7 متر. وبمقدورها أن تقل راكبين أو ثلاثة، وفقا لترتيب مقاعدها والغوص إلى عمق 120 مترا.
وتقليديا يجري بناء الغواصات بهيكل مزدوج داخلي وخارجي. وللغطس تقوم الغواصة بملء الفراغ بين الهيكلين بالماء، مما يغير من كثافة المركبة، وبالتالي توليد قدرة تعويمية. وعندما تكون الغواصة طافية على سطح الماء يكون الحيز بين الهيكلين مملوءا بالهواء الذي يغير من كثافة المركبة.
وتقوم «سوبر فالكون» بالغوص تحت الماء كالحوت مستخدمة قوتها الدافعة، ومبدأ الرفع والسحب مثل الطائرات، وهذا يعني بقاء الغواصة طافية دوما ما لم يستخدم جهاز ميكانيكي أو وزن إضافي، وهذا عامل مهم من عوامل السلامة لمركبة مجنحة قابلة للغطس، استنادا إلى مسؤولي الشركة. فإذا ما حصل أي طارئ وتوقف محرك الغواصة عن العمل وهي تحت الماء، فإنها ببساطة تعود إلى سطح الماء تلقائيا. إنها أشبه بالأدوات والمعدات التي يستخدمها جيمس بوند في أفلامه، وبذلك فهي أمينة جدا.
وقد تأسست الشركة الصانعة لها عام 1996 لتصمم الغواصات ومعدات الغطس للأغراض العسكرية والعلمية، لكنها شرعت أيضا بتطوير المركبات المجنحة التي تغطس تحت الماء لحساب السوق الترفيهية.
ويغطي سعرها البالغ 1.7 مليون دولار أيضا تكاليف التدريب على قيادتها وتشغيلها، وهي موجهة إلى الميسورين. وتفخر الشركة بالقول إن من بعض زبائنها مشاهير من أمثال السير ريتشارد برانسون الذي قام بغطسات كثيرة على متنها، وصديقه ستيف فوسيت الذي قضى في حادث طائرة كان يقودها عام 2007.
غواصة مستقبلية للاستخدام الشخصي
غواصة مستقبلية للاستخدام الشخصي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة