مقتل 11 شخصا بينهم 7 شرطيين بتفجير في إسطنبول.. وإردوغان يحمل «الكردستاني» المسؤولية

مقتل 11 شخصا بينهم 7 شرطيين بتفجير في إسطنبول.. وإردوغان يحمل «الكردستاني» المسؤولية
TT

مقتل 11 شخصا بينهم 7 شرطيين بتفجير في إسطنبول.. وإردوغان يحمل «الكردستاني» المسؤولية

مقتل 11 شخصا بينهم 7 شرطيين بتفجير في إسطنبول.. وإردوغان يحمل «الكردستاني» المسؤولية

قتل 11 شخصاً من بينهم سبعة شرطيين في تفجير وقع قرب موقع للحافلات في إسطنبول، في حصيلة أعلنها حاكم إسطنبول واصب شاهين.
وأضاف شاهين من موقع قريب من موقع الهجوم أن 36 شخصاً أصيبوا، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.
وكانت محطة "سي.إن.إن ترك"، أوردت خبر وقوع الانفجار في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، مشيرة إلى سقوط عدد من الضحايا.
وذكرت قناة "إن.تي.في" أن الانفجار وقع أثناء مرور حافلة للشرطة التركية وأن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وأردفت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع.
ووقع الهجوم في ساعة الذروة الصباحية قرب الحي التاريخي بالمدينة الذي يستقطب أعداداً كبيرة من السياح.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث.
يذكر ان المسلحين الأكراد وتنظيم "داعش" والمتطرفين اليساريين نفذوا هجمات في تركيا مؤخراً.
وفي تطور لاحق، حمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حزب العمال الكردستاني مسؤولية التفجير.
وقال إردوغان أمام الصحافيين بعد تفقده جرحى يعالجون في مستشفى باسطنبول "ليس أمراً جديداً أن تنفذ المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) هجمات في المدن".
إعلامياً، أفاد المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، بأنه تم بحكم قضائي، فرض حظر جزئي للنشر في التفجير.
يذكر أن فرض مثل هذا الحظر يعد أمراً شائعاً بعد أي هجوم يستهدف مدينة تركية كبيرة، وعادة ما يتعلق بحظر نقل معلومات، بما في ذلك المتعلقة بسير التحقيقات، عن مصادر غير رسمية. كما يحظر نشر بعض الصور من موقع الهجوم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.