ضابطة في الجيش تفوز بلقب ملكة جمال أميركا

قالت عن المجندات: نحن بنفس صلابة الرجال

ديشونا باربر تتوج ملكة جمال أميركا في المسابقة السنوية التي أجريت في ساحة تي- موبايل في لاس فيغاس (ا ف ب)
ديشونا باربر تتوج ملكة جمال أميركا في المسابقة السنوية التي أجريت في ساحة تي- موبايل في لاس فيغاس (ا ف ب)
TT

ضابطة في الجيش تفوز بلقب ملكة جمال أميركا

ديشونا باربر تتوج ملكة جمال أميركا في المسابقة السنوية التي أجريت في ساحة تي- موبايل في لاس فيغاس (ا ف ب)
ديشونا باربر تتوج ملكة جمال أميركا في المسابقة السنوية التي أجريت في ساحة تي- موبايل في لاس فيغاس (ا ف ب)

في خطوة هي الأولى من نوعها في الجيش الأميركي، توجت ضابطة عمرها 26 عاما من واشنطن ملكة جمال الولايات المتحدة، الأحد. وتفوقت ديشونا باربر، وهي محللة في مجال تكنولوجيا المعلومات في وزارة التجارة، على 51 متسابقة أخرى، بينهن الوصيفة الأولى تشيلسي هاردين التي تمثل ولاية هاواي، لتحصل على التاج في المسابقة السنوية التي أجريت في ساحة تي – موبايل، في لاس فيغاس. وكإحدى المتسابقات، سئلت باربر سؤالا عن الجنديات فأجابت: «نحن بنفس صلابة الرجال».
وعندما وصلت إلى مرحلة المتسابقات الخمس النهائيات، سئلت هاردين إن كانت ستدعم المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون، أم المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب الذي كان يقيم المسابقة، إذا أجريت الانتخابات.
وأثار السؤال صيحات استهجان من الجماهير، وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي ردها، رفضت هاردين اختيار أي مرشح، وفضلت الحديث عن السمات التي ينبغي أن تتوفر في أي رئيس. وكانت المتسابقات الأخريات في الجولة النهائية من ولايات جورجيا وألاباما وكاليفورنيا. وستمثل باربر الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال العالم السنوية التي ستقام في وقت لاحق هذا العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.