«أبو الحناء» أكبر ضحية لمهربي إندونيسيا

الشرطة تحبط عملية بيع مائتي عصفور مغرد

«أبو الحناء» أكبر ضحية لمهربي إندونيسيا
TT

«أبو الحناء» أكبر ضحية لمهربي إندونيسيا

«أبو الحناء» أكبر ضحية لمهربي إندونيسيا

ذكرت وسائل إعلام محلية في إندونيسيا، أن الشرطة الإندونيسية صادرت يوم أمس مائتين من عصافير «أبو الحناء» من نوع «ماغبي»، كانت موضوعة في عشر حاويات بلاستيكية، في حافلة كانت تتجه من منطقة كوشينغ في شبه الجزيرة الماليزية، إلى منطقة بونتياناك بإقليم ويست كاليمانتان الإندونيسي.
وقال موقع «كومباس دوت كوم»، إن شرطة مدينة إنتيكونغ في إقليم ويست كاليمانتان، كانت تجري عملية تفتيش مروري منظمة عندما عثرت على الطيور.
ونقل عن كارتايانا، رئيس شرطة منطقة إنتيكونغ قوله: «عندما فحصنا الحافلة عثرنا على عشر صناديق محملة بالطيور تحت أحد مقاعد الركاب في الحافلة «إس جيه إس» التي كانت تسير في الطريق بين منطقة كوشينغ وبونتياناك».
والراكب الذي كان يشغل المقعد تم تحديد هويته فقط باسم واحد «أسمات»، وزعم أنه عامل بمزرعة لزيت النخيل في ماليزيا، وقال إنه كان يجمع الطيور أثناء عمله في المزرعة لبيعها عندما يعود إلى وطنه في بونتياناك.
وقالت الشرطة إنها صادرت الطيور نظرا لأنها تم نقلها إلى إندونيسيا من دون الوثائق المناسبة.
وعصافير «أبو الحناء» من نوع «ماغبي» غالبا ما يتم وضعها في قفص كطيور أليفة، وتعرف بقدرتها على الغناء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.