موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 7 أشخاص في هجوم لمسلحي «طالبان» على مقر محكمة في أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون أمس أن سبعة أشخاص على الأقل، بينهم الرئيس الجديد لمحكمة بإقليم لوجار بجنوب شرقي أفغانستان، قتلوا عندما هاجم ثلاثة مسلحين المحكمة صباح أمس. وقال رئيس شرطة الإقليم نصار أحمد عبد الرحمن ضياء: «الرئيس الجديد للمحكمة كان يبدأ في تولي مهام منصبه اليوم (أمس) الأحد، وقد استغل المسلحون ساعة الذروة لتنفيذ الهجوم».
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم سالم صالح: «أصيب 23 شخصًا، بينهم ثلاثة من رجال الشرطة في الهجوم». وأضاف أن «الهجوم انتهى بقتل القوات الأمنية للمسلحين الثلاثة». وقد أعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة من الهجوم، قائلاً إن الهجوم جاء ردًا على قيام الحكومة الأفغانية بإعدام ستة متمردين.
ويشار إلى أن هذا ثالث هجوم يستهدف مقر محكمة، عقب أن أعدمت أفغانستان ستة متمردين بينهم أربعة من مسلحي «طالبان» في مايو (أيار) الماضي.

هولاند: خطر الاعتداء في فرنسا «قائم» خلال كأس أوروبا
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس قبل خمسة أيام من انطلاق كأس أوروبا 2016 لكرة القدم أن خطر حصول اعتداءات خلال هذه الألعاب «قائم» لكن «علينا ألا نستسلم أبدا للخوف».
وقال هولاند في تصريح لإذاعة «فرانس إنتر» الرسمية: «هذا الخطر سيبقى قائما ويا للأسف لوقت طويل»، مضيفا: «لذلك علينا أن نتخذ كل الاحتياطات لكي تكون كأس أوروبا 2016 ناجحة».
وعن تأمين فعاليات البطولة في فرنسا، أشار هولاند في مقابلة صحافية إلى أن بلاده ستوظف 90 ألف شخص في قطاع الأمن الخاص بالبطولة ما بين شرطيين وعناصر درك وعسكريين وعناصر حماية مدنية ومتطوعين.
وأشار أيضا إلى قرار الإبقاء على المناطق المخصصة للمشجعين رغم التهديد الجهادي على البطولة، وذلك «لتجنب وقوع تجاوزات، فالأفضل أن يكون الأمر منظما حفاظا على سلامة المشجعين».

أميركا تكشف خططًا لهجمات إرهابية بجنوب أفريقيا
جوهانسبورغ - «الشرق الأوسط»: قالت السفارة الأميركية في جنوب أفريقيا أمس، إن الحكومة الأميركية تلقت معلومات بأن جماعات إرهابية تعتزم تنفيذ هجمات بأماكن يتجمع فيها مواطنون أميركيون في مناطق للتسوق بجنوب أفريقيا.
وأضافت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت: «هذه المعلومات تأتي على خلفية دعوات تنظيم داعش في العراق وسوريا لأتباعها إلى تنفيذ هجمات إرهابية في أنحاء العالم خلال شهر رمضان». وأشارت في البيان إلى أن الأهداف الرئيسية للهجمات هي مناطق التسوق والمراكز التجارية في جوهانسبورغ وفي كيب تاون التي يعتبرها كثيرون العاصمة السياحية لجنوب أفريقيا». ورفضت شرطة جنوب أفريقيا التعليق وقالت إنها تدرس بيان السفارة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من هجوم قد يشنه «متطرفون» على مصالحها في جنوب أفريقيا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.