مطعم «لا كانتين دو فوبور» يفتتح فرعه في جزيرة إيبيزا الإسبانية

بعد النجاح الذي حققه في دبي

مطعم «لا كانتين دو فوبور» يفتتح فرعه في جزيرة إيبيزا الإسبانية
TT

مطعم «لا كانتين دو فوبور» يفتتح فرعه في جزيرة إيبيزا الإسبانية

مطعم «لا كانتين دو فوبور» يفتتح فرعه في جزيرة إيبيزا الإسبانية

بعد النجاح الكبير الذي حققه مطعم «لا كانتين دو فوبور» بدبي خلال فترة وجيزة والمكانة المتميزة التي نالها بأجوائه الباريسية الأخاذة، أعلن اليوم مالكو «لا كانتين دو فوبور» عن افتتاح مطعم 105 by La Cantine في جزيرة إيبيزا الإسبانية.
وهكذا سيجد الذواقة من زبائن «لا كانتين دو فوبور» الواقع في أبراج الإمارات ممن سيزورون جزيرة إيبيزا الساحرة صيف هذا العام التجربة الباريسية ذاتها والمذاق ذاته الذي ينفرد به المطعم هناك. ويمكن لزبائن «لا كانتين دو فوبور» في جزيرة إيبيزا الاختيار من قائمة تشمل ألذّ الأطباق الفرنسية والأسماك الطازجة التي يصيدها سكان الجزيرة، واللحوم البقرية وشرائح اللحوم الباردة، والكثير من الخيارات الشهية.
وفكَّر جيمس مايكل ليز، المصمم الأول في دار التصميم «هوب سكوتش»، في تصاميم شاطئية راقية لمطعم 105 by La Cantine مستلهمة من الريفيرا الفرنسية في ستينات وسبعينات القرن العشرين. لذا اختار واجهة بيضاء، ونوافذ تحدّق في مياه البحر الزرقاء - الخضراء، إلى جانب تراس طويل تصطفّ على جنباته أشجار نخيل باسقة.
ويتميز مطعم 105 by La Cantine بتراس ممتد مستلهم من مطاعم الريفيرا الفرنسية يتسع لمائة وخمسين مقعدًا، ويطلُّ التراس على ميناء اليخوت العملاقة، ويتضمن المطعم أيضًا غرفة طعام خاصة، ومتجرًا للأطعمة المنتقاة يمكن لقاصديه اختيار ما يريدون من مأكولات شهية قبل الانطلاق في نزهة نهارية مثل شرائح لحوم «بيلوتا»، والكافيار، وباستا «بوتارغا»، وأشهر أصناف السيجار الفخمة إلى جانب تشكيلة من الخيارات التي تجتذب أصحاب اليخوت قبل بدء رحلتهم البحرية.
وهذه الأجواء الرومانسية جعلت المصمم يختار أيضًا الفسيفساء، والخشب الأبيض، والولائم الرحبة، والموائد الرخامية، والمظلات الكبيرة للراغبين بفي تناول طعامهم في الظل، والكثير من النباتات الخضراء الموزعة بين الموائد.
وسيتم أيضًا هذا الشهر افتتاح المفهوم المبتكر 105 Suites @ Marina Magna التي يشمل سبع شقق عصرية خاصة مع مفروشات حديثة مريحة للباحثين عن مكان إقامة متميز في جزيرة إيبيزا الإسبانية.



«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.