تكهنات بترشح بان كي مون لرئاسة كوريا الجنوبية

تكهنات بترشح بان كي مون لرئاسة كوريا الجنوبية
TT

تكهنات بترشح بان كي مون لرئاسة كوريا الجنوبية

تكهنات بترشح بان كي مون لرئاسة كوريا الجنوبية

وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى قرية صغيرة بجنوب شرقي كوريا الجنوبية، اليوم (الأحد)، في زيارة ينظر إليها على نطاق واسع بأنها بداية لحملة رئاسية قبل الانتخابات التي تجرى العام المقبل، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وحظي بان كي مون، الذي يقوم بزيارة تستمر ستة أيام إلى كوريا الجنوبية مسقط رأسه، باهتمام إعلامي واسع الأسبوع الماضي بعد أن أبلغ عدد من كبار الصحافيين في منتجع جيجو جنوب البلاد، أنه سيفكر في مستقبله كمواطن كوري جنوبي فور تقديم استقالته من منصبه بالأمم المتحدة في نهاية هذا العام.
وتم تفسير تلك التصريحات بوصفها أقوى مؤشر على أنه قد يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في كوريا الجنوبية التي ستجرى في ديسمبر(كانون الأول) 2017.
وأثار قرار بان كي مون بزيارة قرية "هاهوي" التي تم إدراجها في قائمة المواقع التراثية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 2010، تكهنات بشأن طموحاته الرئاسية، نظراً لأن تلك القرية الهادئة تقع في إقليم "نورث جيونجسانج" وهو معقل لحزب "ساينوري" الحاكم.
ويرحب الحزب الحاكم بما يبدو من اهتمام بان كي مون للترشح للرئاسة، لاسيما نظراً لأن مرشحيه المحتملين الآخرين فقدوا قدرتهم التنافسية في أعقاب تعرض الحزب لهزيمة ساحقة في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).