المستشفى التخصصي الأردني يطبق 4 محاور لاستراتيجية أهم مقصد في السياحة العلاجية

التأكيد على الجودة والتدريب وتوفير أحدث الأجهزة

عمل المستشفى التخصصي في الأردن على تطبيق خطة شاملة للجودة تشمل جميع الخدمات
عمل المستشفى التخصصي في الأردن على تطبيق خطة شاملة للجودة تشمل جميع الخدمات
TT

المستشفى التخصصي الأردني يطبق 4 محاور لاستراتيجية أهم مقصد في السياحة العلاجية

عمل المستشفى التخصصي في الأردن على تطبيق خطة شاملة للجودة تشمل جميع الخدمات
عمل المستشفى التخصصي في الأردن على تطبيق خطة شاملة للجودة تشمل جميع الخدمات

سعى المستشفى التخصصي في العاصمة الأردنية في أن يكون مقصدًا مهمًا للسياحة العلاجية، وذلك من خلال تطبيق استراتيجيته المكونة من أربعة محاور لتحقيق هذا الهدف، حيث أصبح من أكثر المستشفيات في الوطن العربي استقطابًا للمرضى من خارج الأردن.
ومن أهم هذه المحاور كان تطبيق خطة شاملة للجودة تشمل جميع خدمات المستشفى في مجال التوثيق، وحصل المستشفى على شهادة أيزو 9001. وفي مجال حماية البيئة الداخلية والمحيطة تم الحصول على شهادة أيزو 14001، فيما حصل على شهادة أو إتش إس إيه إس 18001 لحماية الموظفين والعاملين في المستشفى والمراجعين والمرضى، ولضمان دقة نتائج المختبرات في المستشفى حصل على شهادة أيزو 15189.
ولضمان جودة الخدمات الطبية فكان المستشفى التخصصي أول مستشفى في الأردن يحصل على الاعتماد الوطني من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية «إتش سي إيه سي»، ولثلاث دورات متتالية ومن أوائل المستشفيات التي حصلت على الاعتمادية الدولية «جي سي إي» لثلاث دورات متتالية، كما أنه الأول والوحيد الحاصل على جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز لدورتين.
وتوجت مسيرة التميـز وتحسين جودة وسلامة الخدمات بحصول المستشفى على جائزة «أفضل مستشفى عربي في رعاية المرضى» من اتحاد المستشفيات العربية. وكذلك حصل المستشفى التخصصي على جائزة أفضل مستشفى عربي في التوعية الصحية، وأصبح المستشفى التخصصي من أكثر المستشفيات على مستوى الإقليم حصولاً على شهادات التميز والاعتمادية والجوائز المحلية والدولية.
بالإضافة للكثير من المبادرات التي عززت جودة خدمات المستشفى ومنها منع الجلطات الوريدية، ومنع العدوى في المستشفى، ومنع التقرحات لمرضى العناية المركزة.
وحرصت الإدارة على تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات وآخر ما توصلت إليه التقنيات الطبية في العالم. فقد كان المستشفى التخصصي أول مستشفى في الشرق الأوسط يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي «MRI 3 Tesla» وجهاز «MultiSlice CT - 64»، كما سيصل جهاز «CT 512» والذي سيكون الأول في الأردن والذي يصور الشرايين والأوردة بدقة وبسرعة تغنينا عن عمل القسطرة التشخيصية، بالإضافة إلى جهاز «Silent MRI» الجديد الذي يتميز بأنه صامت ولن يكون مصدر رهبة للمرضى، ومن ميزاته أيضا بأن مدة الإجراء أقل وبالتالي الأشعة التي سيتعرض لها المريض أقل، وتم إنشاء أول مركز متخصص للعلاج بالأكسجين المضغوط في الأردن، حيث أدخل حديثًا لمركز تصحيح البصر جهاز «Amaris 750» وهو الوحيد في المنطقة الذي يتميز بإمكانيات كبيرة بمعالجة مشاكل النظر.
وتميز المستشفى التخصصي في تحقيق نسب نجاح عالية جدا في عمليات القلب للكبار والأطفال وزرع الأعضاء وخاصة زراعة الكلى بنسبة نجاح 97 في المائة بالإضافة إلى زراعة القوقعة، وعمليات العظام واستبدال الركبة والعمود الفقري، وجراحة الأسنان والكثير من العمليات الأخرى، بالإضافة إلى توفر المراكز المتخصصة مثل مركز أطفال الأنابيب ومركز علاج السمنة ومركز الكوزمو للعناية بالجلد.
ومن المحاور الرئيسية أيضًا كان التدريب للكوادر الطبية والتمريضية، حيث تم إنشاء المركز التخصصي للتدريب، والذي يعتبر من أهم المراكز على مستوى الأردن والإقليم وهو مركز معتمد عالميا لبرامج دعم الحياة من قبل جمعية القلب الأميركية، ويقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات الإنعاش القلبي الرئوي لمختلف الفئات العمرية.
والمحور الثالث كان التركيز على المسؤولية المجتمعية من خلال الكثير من الأنشطة الخيرية في الوطن وخارجة، فكوادر المستشفى تقوم سنويًا بتنفيذ عشرات الأيام الطبية المجانية في كافة محافظات المملكة بالإضافة إلى حملات تطوعية للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم الوطني.
ويعتبر المستشفى التخصصي ومنذ سنوات طويلة شريكا فاعلا في حملة البر والإحسان التي ترأسها وتشرف عليها الأميرة بسمة بنت طلال، ونجح المستشفى التخصصي وجمعية تشجيع التبرع بالأعضاء برئاسة الأمير رعد بن زيد في إدخال الأردن لموسوعة غينيس للأرقام القياسية في جمع أكبر عدد من المتبرعين بالأعضاء بعد أن كان الرقم السابق مسجلا للولايات المتحدة الأميركية، فيما تتمحور الرسالة الإنسانية التي يؤمن بها القائمون على المستشفى أنها ليست مقصورة بحدود الوطن فامتدت يد الخير لتصل الكثير من دول العالم.
وكان فريق المستشفى التخصصي أول فريق طبي يصل إلى ليبيا لعلاج الجرحى والمرضى أثناء الثورة الليبية، وكان أول فريق طبي أردني يصل إلى تشاد، وساهمت كوادر المستشفى في تخفيف معاناة الأهل في قطاع غزة، ويتعاون المستشفى مع مؤسسة الزبير الخيرية وغيرها من الهيئات السودانية في تنفيذ الكثير من النشاطات التطوعية والأيام الطبية المجانية في السودان الشقيق.
والمحور الرابع كان وضع خطة موسعة لتسويق خدمات المستشفى في الدول العربية والأجنبية من خلال المشاركة في المؤتمرات والمعارض الطبية والمعنية بالسياحة العلاجية ومن خلال استقبال وفود من عدة دول للتعرف أكثر على الأقسام والخدمات المميزة في المستشفى وأيضا من خلال عقد نشاطات في المستشفى.



الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، في الفترة التي سبقت أول موازنة للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجهه حزب العمال لتحفيز الاقتصاد على النمو.

فقد أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعاً بتراجعات في البناء والإنتاج، في حين ظلَّ قطاع الخدمات المهيمن راكداً.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) ونمو بطيء بنسبة 0.1 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، وفقاً لأرقام الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن «هدف الحكومة هو جعل المملكة المتحدة أسرع اقتصاد نمواً بين دول مجموعة السبع، مع التعهد بتحقيق دخل حقيقي أعلى للأسر بحلول عام 2029».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

لكن مجموعة من الشركات قالت إنها تخطِّط لإبطاء الإنفاق والتوظيف بعد موازنة حزب العمال في أكتوبر، التي تضمَّنت زيادات ضريبية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني.

وقال خبراء اقتصاديون إن الانكماش الشهري الثاني على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي يعني أن الاقتصاد نما لمدة شهر واحد فقط من الأشهر الخمسة حتى أكتوبر، وقد يعني ذلك أن الاقتصاد انكمش في الرُّبع الرابع ككل.

وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن الأرقام «مخيبة للآمال»، لكنها أصرَّت على أن حزب العمال يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح للنمو.

أضافت: «في حين أن الأرقام هذا الشهر مخيبة للآمال، فقد وضعنا سياسات لتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونحن عازمون على تحقيق النمو الاقتصادي؛ لأنَّ النمو الأعلى يعني زيادة مستويات المعيشة للجميع في كل مكان».

واشتكت مجموعات الأعمال من أن التدابير المعلنة في الموازنة، بما في ذلك زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل، تزيد من تكاليفها وتثبط الاستثمار.

وانخفض الناتج الإنتاجي بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر؛ بسبب الانخفاض في التصنيع والتعدين والمحاجر، في حين انخفض البناء بنسبة 0.4 في المائة.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون: «انكمش الاقتصاد قليلاً في أكتوبر، حيث لم تظهر الخدمات أي نمو بشكل عام، وانخفض الإنتاج والبناء على حد سواء. شهدت قطاعات استخراج النفط والغاز والحانات والمطاعم والتجزئة أشهراً ضعيفة، وتم تعويض ذلك جزئياً بالنمو في شركات الاتصالات والخدمات اللوجيستية والشركات القانونية».

وقال كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة لدى «كابيتال إيكونوميكس»، بول ديلز، إنه «من الصعب تحديد مقدار الانخفاض المؤقت، حيث تم تعليق النشاط قبل الموازنة».

وأضاف مستشهداً ببيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة: «الخطر الواضح هو إلغاء أو تأجيل مزيد من النشاط بعد الميزانية... هناك كل فرصة لتراجع الاقتصاد في الرُّبع الرابع ككل».

وأظهرت الأرقام، الأسبوع الماضي، أن النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة تباطأ إلى أدنى معدل له في أكثر من عام في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث استوعبت الشركات زيادات ضريبة الأعمال في الموازنة.

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

وسجَّل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة الذي يراقبه من كثب «ستاندرد آند بورز غلوبال» 50.8 نقطة في نوفمبر، بانخفاض من 52.0 نقطة في أكتوبر.

وفي الشهر الماضي، خفَض «بنك إنجلترا» توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، لكنه توقَّع نمواً أقوى في عام 2025 بنسبة 1.5 في المائة، مما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط موازنة الإنفاق الكبير لريفز.