أسعار النفط تتراجع لليوم الخامس على التوالي

في ظل تنامي الصادرات

أسعار النفط تتراجع لليوم الخامس على التوالي
TT

أسعار النفط تتراجع لليوم الخامس على التوالي

أسعار النفط تتراجع لليوم الخامس على التوالي

تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي اليوم (الثلاثاء) بفعل زيادة إنتاج كبار المصدرين وقوة الدولار.
وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 45 سنتًا إلى 90.‏47 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:45 ت.غ، بعد أن أغلقت على انخفاض 37 سنتًا في الجلسة السابقة.
ونزلت عقود الخام الأميركي 34 سنتًا إلى 74.‏47 دولار للبرميل بعد أن هوت 33 سنتًا قبل يوم.
وأنهت عقود الخامين التعاملات بخسائر متواضعة للجلسة الرابعة على التوالي أمس (الاثنين) وهي في طريقها لأطول سلسلة خسائر منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وذكرت شبكة الإعلام العراقي نقلاً عن فياض نعمة، وهو مسؤول في قطاع النفط، أن إجمالي إنتاج البلاد من الخام وصل إلى 7.‏4 مليون برميل يوميًا، وأن الصادرات سجلت رقمًا قياسيًا بلغ 9.‏3 مليون برميل يوميًا.
وانصب تركيز المستثمرين من جديد على التخمة العالمية بعد أن تضررت صادرات النفط الكندية من حرائق الغابات، كما عرقلت احتجاجات إنتاج نيجيريا.
وارتفع الدولار اليوم (الثلاثاء) مما يجعل السلع المقومة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيصدر معهد البترول الأميركي تقريره الأسبوعي بشأن المخزونات في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، بينما ستصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها غدًا الأربعاء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.