الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي

الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي
TT

الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي

الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده ستقف مع شركائها لضمان حرية الملاحة البحرية والجوية في بحر الصين الجنوبي. وأضاف في خطاب ألقاه بمركز المؤتمرات الوطني في العاصمة الفيتنامية هانوي، ان الدول الكبرى يجب ألا تستأسد على الدول الأصغر لكنه لم يخص الصين بالذكر.
وكان أوباما يتحدث في اليوم الثاني من زيارة لفيتنام حيث أعلن أمس (الاثنين) رفع الحظر الأميركي على مبيعات الأسلحة الفتاكة لفيتنام بشكل كامل.
وأضاف أوباما أن تحسين العلاقات مع فيتنام، عدو الولايات المتحدة القديم زمن الحرب، تعلم العالم بعض الدروس.
وفي خضم زيارته التاريخية الى الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا وجه أوباما خطابا الى الشعب الفيتنامي.
وأضاف أوباما ان ما كان غير قابل للتصور بات حقيقة - من أن فيتنام والولايات المتحدة شريكان في علاقات مزدهرة، وبأن هذه الشراكة تعلم العالم بأن القلوب يمكن أن تتغير، وبأن ذلك يظهر للعالم أيضا بأن السلام خير من الحرب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.