أوكرانيا تسعى لتعزيز شراكتها مع السعودية بـ7 اتفاقيات وإنتاج الطائرات

فاخروشيف لـ«الشرق الأوسط»: نتطلع إلى زيادة التبادل التجاري ليتجاوز المليار دولار

أوكرانيا تسعى لتعزيز شراكتها  مع السعودية بـ7 اتفاقيات وإنتاج الطائرات
TT

أوكرانيا تسعى لتعزيز شراكتها مع السعودية بـ7 اتفاقيات وإنتاج الطائرات

أوكرانيا تسعى لتعزيز شراكتها  مع السعودية بـ7 اتفاقيات وإنتاج الطائرات

أكد مسؤول أوكراني، سعي بلاده لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع السعودية من خلال تنفيذ 7 اتفاقيات، تشمل منع الازدواج الضريبي، وحماية الاستثمارات، والتعاون التجاري، والاقتصادي، والعلمي، والفني، إضافة إلى متابعة التعاون في إنتاج الطائرات، مشيرًا إلى أن العمل يجري حاليًا على اتفاقية الملاحة البحرية والخدمات الجوية وغيرها من المجالات، متطلعًا لتوسيع الشراكة الاستراتيجية في مجالات الدفاع والأمن ومحاربة الإرهاب.
وقال فاديم فاخروشيف، السفير الأوكراني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «نشهد خلال هذين اليومين مباحثات سيقودها وفد برلماني أوكراني مع الجهات المعنية، بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التعاون في العمل البرلماني، ويجري الاستعداد لإطلاق برنامج الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الأوكرانية - السعودية للتطوير الاقتصادي والفني والعلمي في الرياض في النصف الثاني من هذا العام».
وأضاف أن العلاقات بين الرياض وكييف متميزة وتتسم بثقة راسخة، على المستويات كافة، بما في ذلك الاقتصادي والسياسي، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري أكثر من مليار دولار، ويزيد سنويًا، متطلعًا إلى مستقبل أفضل وزيادة إيجابية في التجارة البينية.
وأوضح أن الاستثمارات الأوكرانية في السعودية تتمثل في تقنية المعلومات وإنتاج الطائرات، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأشار فاخروشيف، إلى زيادة عدد السياح السعوديين إلى أوكرانيا في الأعوام الأخيرة بشكل مضطرد، مؤكدًا أن حكومة بلاده اتخذت إجراءات جديدة لتسهيل دخول السعوديين إلى بلاده، عبر السماح لهم بدخول أوكرانيا دون الحاجة لطلب التأشيرة من السفارة في الرياض.
وقال فاخروشيف: «كنا أطلقنا مؤتمرًا لرجال الأعمال في فبراير (شباط) الماضي، كما أننا نحضر حاليًا لإطلاق مؤتمر جديد لرجال الأعمال في النصف الثاني من العام الحالي بجدة، ونستعد لبرنامج الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الأوكرانية - السعودية للتطوير الاقتصادي والفني والعلمي في الرياض في النصف الثاني من العام الحالي».
وذكر أن أهم الفرص الاستثمارية المطروحة أمام المستثمرين السعوديين في أوكرانيا تتركز في الزراعة والسياحة والسياحة الطبية.
وأوضح السفير فاخروشيف، أن حجم الاستثمارات السعودية في أوكرانيا يلامس 150 مليون دولار، وهو حجم بسيط لا يتناسب مع حجم العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، منوهًا باعتزام حكومة بلاده تحفيز العمل على زيادة الاستثمارات السعودية من خلال إطلاق تحسينات كبيرة على التشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار في بلاده.
وتطرق إلى أن بلاده وقّعت اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، ستفتح آفاقًا جديدة للتوسع في التجارة والاستثمار في أكثر من مجال مع أوروبا، في ظل المساعي للانضمام للاتحاد الأوروبي، ما من شأنه زيادة الرقعة الجغرافية لتحركات المستثمرين السعوديين في أوروبا. وقال السفير الأوكراني: «توجد بين البلدين 7 اتفاقيات، بما فيها اتفاقية إعفاء الازدواج الضريبي، واتفاقية حماية الاستثمارات، والاتفاقية الإطارية الاقتصادية والتجارية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، ونعمل حاليًا على اتفاقية الملاحة البحرية والخدمات الجوية وغيرها من المجالات، ونتطلع مستقبلاً إلى التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومحاربة الإرهاب».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.