هبوط أسعار النفط لأقل من 48 دولارًا اليوم

متراجعًا من أعلى مستوى سجله في 2016

هبوط أسعار النفط لأقل من 48 دولارًا اليوم
TT

هبوط أسعار النفط لأقل من 48 دولارًا اليوم

هبوط أسعار النفط لأقل من 48 دولارًا اليوم

هبطت أسعار النفط لأدنى من 48 دولارا للبرميل، اليوم (الخميس)، تحت ضغط من ارتفاع الدولار والزيادة المفاجئة في المخزونات الأميركية التي أشارت لاستمرار وفرة الإمدادات، رغم مشكلات الإنتاج الحالية.
ودعمت خسائر الإمدادات في كندا ونيجيريا الأسعار بعض الشيء، لكن من المتوقع أن تساعد برودة الطقس رجال الإطفاء على مكافحة حرائق الغابات الكندية. وقال تجار إن شركة «أكسون موبيل» تعمل على تعزيز الإنتاج في أكبر حقل للنفط في نيجيريا.
وبحلول الساعة 09:51 بتوقيت جرينتش، هبط خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 1.29 دولار إلى 47.64 دولار للبرميل.
وبلغ الخام أعلى مستوياته في 2016، عند 49.85 دولار للبرميل، أمس (الأربعاء)، لكنه أغلق عند مستوى أقل. ونزل الخام الأميركي في العقود الآجلة 1.06 دولار إلى 47.13 دولار للبرميل.
ويتعرض النفط وبقية السلع الأولية الأخرى لضغوط من الدولار الذي صعد بعد أن أشعل محضر اجتماع لجنة سياسات الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) توقعات برفع سعر الفائدة.
وتجعل قوة الدولار السلع الأولية، ومنها النفط، التي تسيطر العملة الأميركية على تداولاتها، أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ووصل خام برنت، أمس، لأعلى مستوى منذ بداية العام الحالي، بدعم من تعطل الإمدادات في بعض المناطق. لكن موجة الصعود انحسرت بعد بيانات أسبوعية أظهرت زيادة غير متوقعة في المخزونات الأميركية بمقدار 1.31 مليون برميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.