ارتفاع عملات السلع الأولية مع صعود النفط لأعلى مستوى في 7 أشهر

ارتفاع عملات السلع الأولية مع صعود النفط لأعلى مستوى في 7 أشهر
TT

ارتفاع عملات السلع الأولية مع صعود النفط لأعلى مستوى في 7 أشهر

ارتفاع عملات السلع الأولية مع صعود النفط لأعلى مستوى في 7 أشهر

ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية، اليوم (الثلاثاء)، مع بلوغ النفط أعلى مستوى له فيما يقرب من سبعة أشهر، في حين أدى الإقبال على المخاطرة إلى ضعف الطلب على الين والدولار قبل صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق اليوم.
وكان الدولار الأسترالي أكبر الرابحين بين العملات الرئيسية، وزاد 2.1 في المائة مقابل نظيره الأميركي.
وعزز صعود النفط الدولار الأسترالي الذي وجد دعما أيضًا في نشر محضر اجتماع بنك الاحتياطي (الأسترالي) المركزي الذي قلص التوقعات لخفض أسعار الفائدة.
وسجلت عملة النرويج، الدولة المصدرة للنفط، أعلى مستوى لها في أسبوعين، لتصل إلى 2092.9 كرونة لليورو، كما صعد الدولاران الكندي والنيوزيلندي.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات أخرى 2.0 في المائة إلى 414.94، مبتعدا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، البالغ 845.94 الذي سجله يوم الجمعة.
وكان اليورو والين العملتين الوحيدتين اللتين انخفضتا أمام الدولار، إذ نزلت العملة الموحدة 1.0 في المائة، والعملة اليابانية 4.0 في المائة، مع إقبال المستثمرين على الأصول العالية المخاطر.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.