انطلاق «سايرك4» اليوم في الرياض بـ4 محاور تحدد دور القطاع العقاري في «رؤية 2030»

الشويعر: حجم الثروات العقارية أكثر من 533 مليار دولار وينمو بنسبة 6 %

انطلاق «سايرك4» اليوم في الرياض بـ4 محاور تحدد دور القطاع العقاري في «رؤية 2030»
TT

انطلاق «سايرك4» اليوم في الرياض بـ4 محاور تحدد دور القطاع العقاري في «رؤية 2030»

انطلاق «سايرك4» اليوم في الرياض بـ4 محاور تحدد دور القطاع العقاري في «رؤية 2030»

تنطلق مساء اليوم الأحد في الرياض، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للعقار «سايرك4» لأحد أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة والذي تقدّر حجم ثرواته، بأكثر من تريليوني ريال (533.3مليار دولار)، ويحقق نسبة نمو تبلغ 6 في المائة، حيث يتناول المؤتمر، دور القطاع العقاري في برنامج التحول الوطني من خلال أربعة محاور رئيسية، برعاية ماجد الحقيل وزير الإسكان، بمشاركة واسعة محلية وعالمية، بجانب الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالقطاع العقاري.
وتوّقع أن تساهم نتائج محاور مؤتمر «سايرك»، في تعزيز برامج «الرؤية السعودية 2030» من زيادة النشاط الاقتصادي للقطاع العقاري وبالتالي تسهيل خطط وزارة الإسكان، من خلال توفير أكبر حصة من الإسكان لشريحة كبيرة من السعوديين، في ظل تصاعد الحاجة للإسكان بسبب النمو السكاني المضطرد.
وقال حمد الشويعر رئيس اللجنة الوطنية العقارية السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن «مؤتمر سايرك في نسخته الجديدة، سيتناول 4 محاور رئيسية في أربع جلسات، ستعزز دور القطاع العقاري في برنامج التحول الوطني، حيث تستعرض الجلسة الأولى، مساهمة القطاع في برنامج التحول الوطني، وتتناول الجلسة الثانية فعالية الأنظمة العقارية في منظومة التحول الوطني، والجلسة الثالثة تبحث كفاءة منظومة التمويل في تنمية صناعة العقار، وتتناول الجلسة الرابعة، البرامج المحفزة للقطاع العقاري التي تحوله إلى داعم للاقتصاد الوطني».
وأكد الشويعر، أن قطاع العقارات ينمو بشكل مستمر بنسبة تبلغ 6 في المائة، حيث يعدّ القطاع من المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد في المملكة، مبينا أنه يرتكز على قاعدة صلبة تتجلى في قوة الاقتصاد السعودي الداعم لكل القطاعات الاقتصادية بالمملكة، مشيرا إلى أن حجم الطلب على الوحدات السكنية يصل إلى حدود 150 ألف وحدة سنويا على ضوء النمو السكاني المضطرد.
وعزا رئيس اللجنة العقارية نمو الطلب على العقار، لزيادة نسبة الشباب لأقل من 30 عاما في حدود 7 في المائة في ظل عدم وجود قنوات استثمارية تتمتع بمستوى الأمان الذي يحققه القطاع، مع زيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية كركائز ودعائم للقطاع، مقدّرا حجم الثروة العقارية في السعودية، بأكثر من تريليوني ريال (533.3 مليار دولار).
وأوضح أن أهمية انعقاد المؤتمر السعودي الدولي للعقار «سايرك 4» في هذا الوقت، تنبع من كونه يتزامن مع برامج «رؤية المملكة 2030»، والتي اشتملت برامجها على حلول مهمة لقطاع الإسكان، في ظل الحاجة للآلاف من الوحدات السكنية للسعوديين وخاصة الشباب منهم والذين يقدمون على مشروع تكوين عائلات وامتلاك مساكن.
ونوه الشويعر أن «سايرك 4» سيبحث حلول التمويل من خلال الأدوات المتاحة والتنسيق في ذلك مع الجهات التمويلية الحكومية والخاصة، بالإضافة لجعل الأوقاف رافدًا ماليًا كبيرًا للاستثمار في القطاع العقاري باستثمار أموال وأصول الأوقاف في المشروعات العقارية، إلى جانب بحث إمكانية توجيهه لمشاريع السكن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الإسكان.
ولفت رئيس اللجنة العقارية، إلى أن المؤتمر سيبحث ربط البرامج المحفزة وتوجيهها بما يشجع القطاع العقاري بمختلف نشاطاته التجارية والصحية والخدمية وغيرها، بما يجعل القطاع رافدًا قويًا للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المؤتمر سيكمل أعماله غدا الاثنين بعقد الثلاث جلسات الأخيرة.
من جهته، أكد الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية أهمية توقيت انعقاد المؤتمر في أنه تزامن مع «رؤية المملكة 2030»، وما أكدت عليه من توسيع دور القطاع الخاص السعودي وتسهيل بيئة الأعمال التجارية والقرارات التي نصّت على إعادة هيكلة عدد من الوزارات والأجهزة والهيئات العامة والمصالح الحكومية وتعيين وزراء جدد، وهو ما يتوقع منه زيادة في النشاط الاقتصادي وفوائد جمة تحصدها القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع العقاري الذي يسهم في تنفيذ خطط وزارة الإسكان بهذا الشأن.
وقال الزامل إن مؤتمر «سايرك 4» يهدف إلى إيجاد حلول للإسكان وتنظيم السوق العقارية، وتطوير خدماته وتسهيل إجراءاته، وتمكين المطورين والمستثمرين للاستثمار فيه، والعمل على خلق بيئة استثمارية جاذبة محليا، واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
من جهته، قال المهندس عمر باحليوة الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن التوقعات تشير إلى أن السعودية ستستحوذ على أكثر من نصف المشروعات الإنشائية بين دول الخليج، التي تبلغ قيمتها 1.1 تريليون دولار بحلول 2019، وسيستحوذ قطاع الإسكان على 30 في المائة، من تلك المشروعات.
ويعتقد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، أن نمو قطاع الإنشاء في المنطقة بهذه الصورة، يعد فرصة كبيرة للقاع العقاري بالمملكة للدخول بقوة في مشاريع الإسكان خاصة أنه أثبت فاعليته وكفاءته في تنفيذ كثير من المشروعات، مؤكدا أهمية القطاع في توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين، فضلا عن توفير حلول لسد الحاجة لمقابلة الطلب على الإسكان.
وأوضح باحليوة أن المؤتمر يأتي في ظل تطورات مهمة على صعيد البيئة التنظيمية للقطاع العقاري أبرزها صدور توجيهات المقام السامي لوزارة الإسكان بالبدء في إعداد مشروع الهيئة الوطنية للعقار.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.