السعودية وبولندا تؤكدان أهمية دور القطاع الخاص في نمو حجم الاستثمار

توقيع اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات

السعودية وبولندا تؤكدان أهمية دور القطاع الخاص في نمو حجم الاستثمار
TT

السعودية وبولندا تؤكدان أهمية دور القطاع الخاص في نمو حجم الاستثمار

السعودية وبولندا تؤكدان أهمية دور القطاع الخاص في نمو حجم الاستثمار

اختتمت في العاصمة البولندية وارسو اليوم (الجمعة) أعمال الدورة الثالثة للجنة السعودية البولندية المشتركة، والتي أكدت على أهمية القطاع الخاص ودوره البارز في نمو حجم التبادلات التجارية والاستثمارية، وتأكيد أهمية إقامة المعارض التجارية، وتبادل زيارات وفود رجال الأعمال، بما يسهم في التعريف بالفرص التجارية والاستثمارية في البلدين.
وركزت الموضوعات المطروحة للنقاش بين الجانبين على مجالات التعاون في التعليم، والعلوم والتقنية، والصحة، والزراعة، والغذاء، والمياه، والكهرباء، والموانئ، والسياحة والتراث الوطني.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال استقطاب الكوادر الطبية المؤهلة، عن طريق برنامج الطبيب الزائر، والتعاون في مجال علاج المرضى والتأهيل الطبي، وتشجيع وتطوير التعاون العلمي والتقني والابتكاري في مجالات العلوم والتقنية، والتعاون في تطوير الأماكن التاريخية، والقرى التراثية الشعبية، والسياحة الزراعية، ومجال الحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب التعاون في نقل التقنية في مجال المياه والصرف الصحي وإدارة وترشيد الموارد والمشاريع المائية.
كما اتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب المتميزة، لرفع كفاءة الطاقة الكهربائية وترشيد الكهرباء، والتعرف على المواصفات والتشريعات الفنية المتعلقة بسلامة التمديدات الكهربائية وطرق فحصها، إضافة للتعاون في مجال التشخيص المخبري وإنتاج اللقاحات البيطرية ومكافحة الأمراض والأوبئة الحيوانية، والتعاون في مجالات البحث العلمي، والعلوم الطبيعية، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية، والطب السريري، والصيدلة.
واتفقا أيضا على تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم وبين أعضاء هيئة التدريس في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الزيارات الطلابية، إضافة إلى التعاون المشترك في مجال بناء وإصلاح القطع البحرية، وتبادل الخبرات في مجال إدارة عمليات الخدمات البحرية.
كذلك تم التباحث بشأن الإجراءات المنظمة لتصدير المنتجات الغذائية واللحوم إلى أسواق المملكة، وفقا للتنظيمات المعمول بها، حيث تم توقيع اتفاقية ثنائية بين البلدين في هذا المجال.
واختتمت أعمال اللجنة بالتوقيع على محضر اجتماع الدورة الثالثة للجنة السعودية البولندية المشتركة بين الجانبين، من قبل الجانب السعودي الدكتور يوسف السعدون، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الاقتصادية والثقافية، والجانب البولندي الدكتورة يوانا فرونتسكا، وكيلة وزارة الخارجية البولندية للتعاون الإنمائي لأفريقيا والشرق الأوسط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.