عودة ابن رئيس سابق للحكومة الباكستانية إلى البنجاب بعد 3 سنوات من خطفه

القوات الأميركية والأفغانية عثرت عليه خلال عملية لمكافحة الإرهاب

علي حيدر جيلاني نجل رئيس وزراء باكستان السابق يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام بجانب والده يوسف رضا جيلاني في مدينة مولتان بولاية البنجاب عقب عودته بعد ثلاث سنوات من الأسر في أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)
علي حيدر جيلاني نجل رئيس وزراء باكستان السابق يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام بجانب والده يوسف رضا جيلاني في مدينة مولتان بولاية البنجاب عقب عودته بعد ثلاث سنوات من الأسر في أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

عودة ابن رئيس سابق للحكومة الباكستانية إلى البنجاب بعد 3 سنوات من خطفه

علي حيدر جيلاني نجل رئيس وزراء باكستان السابق يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام بجانب والده يوسف رضا جيلاني في مدينة مولتان بولاية البنجاب عقب عودته بعد ثلاث سنوات من الأسر في أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)
علي حيدر جيلاني نجل رئيس وزراء باكستان السابق يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام بجانب والده يوسف رضا جيلاني في مدينة مولتان بولاية البنجاب عقب عودته بعد ثلاث سنوات من الأسر في أفغانستان أول من أمس (أ.ف.ب)

عاد علي حيدر جيلاني نجل رئيس وزراء باكستان السابق يوسف رضا جيلاني إلى مدينة مولتان في ولاية البنجاب وسط البلاد أول من أمس حيث تم استقباله بالورود بعد ثلاث سنوات من خطفه في أفغانستان.
وعثرت القوات الأميركية والأفغانية أمس على علي حيدر جيلاني البالغ من العمر 30 عاما خلال عملية أميركية أفغانية لمكافحة الإرهاب في غزنة شرق أفغانستان. وقد استقل طائرة متجهة إلى لاهور أول من أمس.
واستقبل الشاب حشدا من أنصاره وهم يرقصون على قرع الطبول لدى وصوله إلى منزل عائلته في مولتان في سيارة سوداء رباعية الدفع مغطاة بالورود. وخطف علي حيدر جيلاني في مولتان في 9 مايو (أيار) 2013 قبل يومين من انتخابات تشريعية كان يقوم خلالها بحملة لحزب الشعب الباكستاني العلماني المعارض حاليا. ونسبت عملية خطفه إلى حركة طالبان. وقال جيلاني خلال حفل نظم صباحا في كابل قبل مغادرته إلى بلاده: «أنا فعلا ممتن للقوات الأفغانية التي قاتلت من أجل الإفراج عني» وشكر كذلك القوات الأميركية على تقديم «الغذاء والعناية» له. وأضاف: «أنا متشوق للقاء عائلتي واستئناف حياتي الطبيعية». وبدا في الطائرة برفقة أحد إخوته الثلاثة بصحة جيدة وقد طالت لحيته.
ولم يتحدث إلى الصحافيين عند وصوله إلى باكستان حيث التقى خصوصا ابنه البالغ ست سنوات. وقالت النائبة عن حزب الشعب الباكستاني فايزة مالك لوكالة الصحافة الفرنسية عند مغادرتها منزل عائلة جيلاني إن «الجميع تقريبا يبكون بلقائهم حيدر علي جيلاني». وأضافت: «إنها دموع فرح لأن الله أعاده سالما إلى أهله».
ولم يكن والده الذي ترأس الحكومة من 2008 إلى 2012. في استقباله إذ قالت وسائل الإعلام إنه يمثل أمام محكمة في قضية فساد. وكان حلف شمال الأطلسي ذكر أن «قوات خاصة أميركية ومجموعات كوماندوز أفغانية عثرت على جيلاني خلال عملية مشتركة».
وقالت الرئاسة الأفغانية إن العملية كانت تستهدف خلية مرتبطة بتنظيم القاعدة. وأوضح الحلف أن أربعة «مسلحين أعداء» قتلوا في العملية من دون أن يذكر أسباب هذه العملية بالتفصيل.
وصرح الناطق باسم هيئة الأركان الأميركية الكولونيل بات ريدر «كان هناك إرهابيون في المكان الذي جرى فيه الهجوم، وخلال هذه العملية تمكنت (القوات) من إنقاذ جيلاني».
ويأتي تحرير جيلاني بعد شهرين من الإفراج في ظروف غامضة في مارس (آذار) عن شهباز تسير نجل الحاكم الليبرالي لولاية البنجاب الذي خطف في لاهور في أغسطس (آب) 2011 بعد أشهر على اغتيال والده سلمان تسير.
وقد عثر عليه أيضا في إحدى الولايات المضطربة في جنوب باكستان على حدود أفغانستان.
وتولى جيلاني الأب رئاسة الحكومة منذ مارس 2008 حتى إدانته من قبل المحكمة العليا في أبريل (نيسان) 2012 بتهمة رفض إعادة فتح قضية فساد بحق الرئيس آنذاك.
واعترض جيلاني بعد خطف نجله على عدم تأمين حماية لأسرته رغم تعرضهم للتهديد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.