متوسطو الدخل يستطيعون الوصول لثراء بيل غيتس بعد 1.5 مليون سنة

البريطانيون الأوفر حظا من غيرهم

متوسطو الدخل يستطيعون الوصول لثراء بيل غيتس بعد 1.5 مليون سنة
TT

متوسطو الدخل يستطيعون الوصول لثراء بيل غيتس بعد 1.5 مليون سنة

متوسطو الدخل يستطيعون الوصول لثراء بيل غيتس بعد 1.5 مليون سنة

بشرى سارة لكافة مواطني العالم من ذوي الدخول المتوسطة، إذ يمكن لكل منهم أن يصبح بثراء الملياردير بيل غيتس، لكن الأميركي منهم سيحتاج إلى 1.552 مليون سنة كي يحقق ذلك. وذلك وفقا لموقع «إكسبيرت مارت» الاقتصادي الألماني الإلكتروني، حسب ما يحتاجه أصحاب الدخول المتوسطة، في مختلف بلدان العالم، كي يصبحوا مليارديرات مثل أكبر أثرياء بلدهم. وهكذا، تبين أنه على الأميركي، كي يجمع ثروة غيتس البالغة 65.4 مليار يورو، أن يعمل لفترة فلكية تتجاوز المليون ونصف سنة.
وعلى هذا الأساس، سيحتاج الألماني المتوسط الدخل إلى 612147 سنة كي يصبح بثراء كارل ألبريشت (مجموعة محلات الدي) الذي تبلغ ثروته 22.3 مليار يورو. وعلى الإيطالي أن يعمل أكثر، وبالضبط سيحتاج إلى 787821 سنة كي يرتقي إلى مستوى ماريا فرانكا فوسولو، التي تبلغ ثروتها 19 مليار يورو. ويحتاج الفرنسي إلى 884585 سنة كي يصبح بثراء ليليان بتنكورت (31 مليارًا).
ويبدو أن البريطاني أوفر حظًا من غيره، ربما بسبب قوة الجنيه الإسترليني، لأنه يحتاج أن يعمل بجد طوال 350 ألف سنة فقط كي يجمع ثورة الملياردير ليونارد بلافاتنك (الأوكراني الأصل) الذي جمع 13.17 مليار جنيه، يليه الكندي الذي يحتاج إلى 572899 سنة كي يجمع ثروة ديفد ثومسون البالغة 20.5 مليار يورو. وسيحتاج متوسط الدخل المقيم في هونغ كونغ إلى وقت طويل آخر يقدر بنحو 1.22 مليون سنة كي يعيش حياة مرفهة كالتي يعيشها الملياردير لي كا – شنغ (23.4 مليار يورو).
الأرقام الفلكية الحقيقية للحياة من أجل جمع المال تظهر في بلدان أقل ثراء من الدول في القائمة أعلاه، لأن البرازيلي يحتاج إلى 5 ملايين سنة كي يصبح مليارديرًا، ولكن يمكنه أن ينتقل ليعيش في المكسيك لأنه سيحتاج هناك إلى 3.8 ملايين سنة فقط.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.