الصناعة البريطانية تسجل أكبر تراجع منذ 2013

بسبب انخفاض إنتاج الصلب

الصناعة البريطانية تسجل أكبر تراجع منذ 2013
TT

الصناعة البريطانية تسجل أكبر تراجع منذ 2013

الصناعة البريطانية تسجل أكبر تراجع منذ 2013

أظهرت بيانات رسمية اليوم (الأربعاء) أن إنتاج المصانع البريطانية سجل في مارس (آذار) أكبر هبوط سنوي في نحو ثلاث سنوات إذ أدى توقف بعض الإنتاج في قطاع الصلب بسبب الطاقة الإنتاجية الزائدة على مستوى العالم إلى انخفاض واسع النطاق في نشاط المصانع.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن نشاط قطاع الصناعات التحويلية انخفض 1.9 في المائة في مارس، مقارنة بمستواه قبل عام وهو أكبر تراجع منذ مايو (أيار) 2013 ويتفق مع توقعات خبراء الاقتصاد في مسح أجرته «رويترز».
وارتفع إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في مارس وحده بنسبة 0.1 في المائة بما يقل قليلا عن التوقعات بعد أن هبط 0.9 في المائة في فبراير (شباط) .
لكن مكتب الإحصاءات قال إن البيانات لا تشير إلى أي تعديل في تقديرات الناتج المحلي الإجمالي التي جرى نشرها الشهر الماضي لأسباب منها التعديلات الكبيرة للمقياس الأوسع للإنتاج الصناعي في فبراير.
وارتفع الناتج الصناعي الإجمالي 0.3 في المائة على أساس شهري في مارس بعد أن انخفض 0.2 في المائة قبل عام.
وبالنسبة للربع الأول ككل لم تسجل البيانات تغيرًا يذكر عن تلك التي جرى استخدامها في تقديرات الربع الأول من أبريل (نيسان) بتراجع فصلي يبلغ 0.4 في المائة.
وقال المكتب إن قطاع تصنيع الحديد والصلب الأساسي هبط في مارس بنسبة 37.3 في المائة، مقارنة بقبل عام وأسهم في تقلص الإنتاج الصناعي السنوي بواقع 0.3 نقطة مئوية.
وتباطأ الاقتصاد البريطاني ككل في الربع الأول بحسب ما أظهرته البيانات الأولية وتراجعت وتيرة النمو إلى 0.4 في المائة مقابل 0.6 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.