3 قتلى في حوادث طعن بولاية ماساتشوستس الأميركية

3 قتلى في حوادث طعن بولاية ماساتشوستس الأميركية
TT

3 قتلى في حوادث طعن بولاية ماساتشوستس الأميركية

3 قتلى في حوادث طعن بولاية ماساتشوستس الأميركية

قالت شرطة ولاية ماساتشوستس الأميركية إن رجلا قتل بنيران الشرطة ليل الثلاثاء بعد أن طعن أربعة أشخاص -توفي اثنان منهم لاحقا- في هجومين في منزل ومجمع للمتاجر بالولاية.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم طعن شخصين في مجمع للمتاجر خارج بوسطن بعد أن صدم سيارته في واجهة متجر.
ووصل المهاجم إلى المجمع بعد أن طعن شخصين آخرين في منزل قريب.
وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه به توفي بعد إصابته بنيران ضابط بجهاز أمني كان خارج نوبة العمل في مجمع متاجر سيلفر سيتي جاليريا.
وفي وقت لاحق قالت شرطة الولاية على تويتر إن المشتبه به واثنين من ضحاياه توفوا وإن ممثلا للادعاء سيعلن المزيد من المعلومات.
وفي وقت سابق أبلغ شهود قناة تلفزيونية محلية أنهم شاهدوا أشخاصا يهرولون مسرعين إلى خارج المجمع وسمعوا أصوات أعيرة نارية.
وأضافت القناة ان أشخاصا في المنطقة الواقعة على بعد 64 كيلومترا جنوب بوسطن شاهدوا ضباط شرطة وهم يشهرون أسلحة نارية وإن المجمع جرى إخلاؤه.
ولم يعرف الدافع وراء الهجومين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.