«طيران الإمارات» تعلن تحقيق 2.2 مليار دولار أرباحًا صافية عن العام الماضي

الشيخ أحمد بن سعيد: المجموعة حققت أرباحًا قياسية رغم التحديات العالمية

«طيران الإمارات» تعلن تحقيق 2.2 مليار دولار أرباحًا صافية عن العام الماضي
TT

«طيران الإمارات» تعلن تحقيق 2.2 مليار دولار أرباحًا صافية عن العام الماضي

«طيران الإمارات» تعلن تحقيق 2.2 مليار دولار أرباحًا صافية عن العام الماضي

أعلنت مجموعة «طيران الإمارات» عن تحقيق أرباح صافية عن السنة المالية الماضية بلغت 8.2 مليار درهم (2.2 مليار دولار)، بنمو بلغت نسبته 50 في المائة عن أرباح السنة السابقة، في الوقت الذي بلغت فيه عائدات المجموعة 93 مليار درهم (25.3 مليار دولار)، بتراجع 3 في المائة عن السنة السابقة، وسجلت الأرصدة النقدية للمجموعة نموًا قويًا، حيث بلغت 23.5 مليار درهم (6.4 مليار دولار).
وقالت المجموعة، أمس، إنها اختتمت سنتها المالية «2015 – 2016» بأوضاع قوية، وواصلت تنمية مختلف أعمالها على الرغم من التحديات العالمية والتشغيلية، وشهدت السنة المالية، المنتهية في 31 مارس (آذار) 2016، تسجيل مستويات قياسية من الإمكانات والأرباح لكل من طيران «الإمارات» و«دناتا»، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعة توسيع حضورها عالميًا في جميع المجالات، وتحقيق نمو قوي في أعمالها واستثماراتها الاستراتيجية.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «حققت (طيران الإمارات) و(دناتا) أرباحًا قياسية ونتائج قوية، وواصلتا النمو خلال السنة المالية الماضية، ويعد أداؤنا القوي شاهدًا على نجاح نموذج عملنا واستراتيجياتنا، خصوصا أنه تحقق وسط أوضاع غير مواتية، حيث انخفاض أسعار صرف العملات على عائداتنا وأرباحنا، بالإضافة إلى التقلبات التي تشهدها الاقتصادات العالمية التي نجم عنها ضعف ثقة المستهلكين والمستثمرين، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية في كثير من مناطق العالم». وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس: «لقد مكنتنا استثماراتنا المستمرة في مواردنا البشرية، وفي سبيل تحسين أدائنا، من التعامل باقتدار مع التحديات والفرص الجديدة التي تبرز كل عام، فقد استثمرت المجموعة خلال السنة المالية الماضية ما إجماليه 17.3 مليار درهم، أي ما يعادل 4.7 مليار دولار، لشراء طائرات ومعدات جديدة، وإنشاء مرافق جديدة وتحديث المرافق القائمة، وجلب أحدث التقنيات وتوظيف مزيد من الكفاءات البشرية وتطوير مهاراتهم. وسوف يشكل كل ذلك إضافة نوعية لأسس أعمالنا ويعزز قدراتنا التنافسية ويسرع من تقدمنا نحو تحقيق أهدافنا المستقبلية».
وزاد الشيخ أحمد بن سعيد: «إذا ما نظرنا إلى السنة الجارية، فإننا نرى أن استمرار انخفاض أسعار النفط سيبقى يمثل سيفًا ذا حدين: نعمة لتكاليف التشغيل، ولعنة لبيئة الأعمال العالمية وثقة المستهلكين. كما سيبقى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي تجاه العملات الرئيسية يشكل تحديًا لنا، وكذلك التهديدات التي تلوح في الأفق والمتمثلة في السياسات الحمائية من قبل بعض دول العالم. وعلى الرغم من كل ذلك، فقد بدأنا السنة المالية الجديدة تملؤنا الثقة بفضل أوضاعنا المالية القوية، وسجلنا الحافل ومحفظتنا العالمية المتنوعة، وما لدينا من مهارات بشرية من مختلف دول العالم. وسوف نواصل العمل لتحقيق التقدم وتنمية أرباحنا، ولتلبية وتجاوز توقعات عملائنا».
وأعلنت مجموعة الإمارات عن تقديم 2.5 مليار درهم (681 مليون دولار)، حصة المالكين من الأرباح، إلى هيئة دبي للاستثمار، في الوقت الذي بلغت فيه السعة الإجمالية لـ«طيران الإمارات» من الركاب والشحن 56.4 مليار طن كيلومتري متاح خلال الفترة نفسها متجاوزة مستوى الـ56 مليارًا، وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 5.5 مليار طن كيلومتري متاح، أي بنسبة 11 في المائة عن السنة المالية السابقة 2014 - 2015.
وتسلمت «طيران الإمارات» 29 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، منها 16 طائرة إيرباص A380، و12 بوينج 777 - 300ER، وطائرة بوينج 777F للشحن، ليصل عدد أسطولها إلى 251 طائرة في نهاية مارس (آذار). وخلال السنة المالية أيضًا، خرجت 9 طائرات من الخدمة، مما خفض معدل عمر أسطول طيران الإمارات إلى 74 شهرًا، أي نحو نصف المستوى العالمي للصناعة البالغ 140 شهرًا.
ومع الانخفاضات الكبيرة في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسة تجاه الدولار الأميركي، والتعديلات السعرية بتأثير انخفاض أسعار الوقود، تراجعت عائدات طيران الإمارات بنسبة 4 في المائة لتسجل 85 مليار درهم (23.2 مليار دولار).
وأدى الارتفاع الحاد في قيمة الدولار الأميركي في معظم الأسواق الرئيسية لـ«طيران الإمارات» إلى التأثير بقيمة 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) على عائدات الناقلة، وبقيمة 4.2 مليار درهم (1.1 مليار دولار) على الأرباح.
وعلى الرغم من ذلك، تراجعت التكاليف التشغيلية بنسبة 8 في المائة مقارنة مع السنة المالية 2014 - 2015. وساعد متوسط أسعار وقود الطائرات خلال السنة المالية على دعم أرباح «طيران الإمارات». فقد انخفضت قيمة فاتورة الوقود بنسبة 31 في المائة عن السنة المالية السابقة لتبلغ 19.7 مليار درهم (5.4 مليار دولار). وأصبح الوقود يشكل الآن 26 في المائة من إجمالي التكلفة التشغيلية مقارنة بنسبة 35 في المائة في السنة السابقة. إلا أن الوقود يبقى محتفظًا بأكبر حصة من التكلفة التشغيلية للناقلة.
ونجحت «طيران الإمارات» في التعامل مع ضغوط المنافسة المتصاعدة في جميع الأسواق، لتسجل أرباحًا صافية قدرها 7.1 مليار درهم (1.9 مليار دولار) في السنة المالية الماضية، بنمو 56 في المائة عن أرباح السنة التي سبقتها، وبهامش ربحي جيد نسبته 8.4 في المائة، وهو أعلى هامش ربحي منذ السنة المالية «2010 - 2011».
ولتمويل توسعات أسطولها، تمكنت «طيران الإمارات» من ترتيب تمويلات قدرها 26.9 مليار درهم (7.3 مليار دولار) باستخدام مختلف الأدوات التمويلية المتاحة. وكان من أبرز النجاحات خلال السنة المالية دخول «طيران الإمارات» في هيكلية تأجير تشغيلي هجينة فريدة جمعت بنوكا ألمانية ومستثمرين من المؤسسات مع آلية المرابحة الإسلامية لتمويل طائرات إيرباص A380.
وفي آسيا، واصلت «طيران الإمارات» الاستفادة من سوق التأجير التشغيلي الياباني، وسوق التأجير التشغيلي الياباني بخيار الطلب لتمويل طائرات إيرباص A380 وبوينج 777 - 300ER تسلمتها خلال السنة المالية. كما نجحت أيضًا في إبرام أول اتفاقية تأجير تشغيلي من نوعها لتمويل طائرة إيرباص A380 من خلال مستثمرين من مؤسسات كورية بمساهمة شركات خاصة منها مؤسسات غير مصرفية.
وتأتي هذه الصفقات التمويلية في إطار استراتيجية «طيران الإمارات» المتمثلة في السعي إلى تنويع مصادرها التمويلية، كما تؤكد قوة مركزها المالي وثقة المستثمرين العالميين بنموذج عملها.
واختتمت «طيران الإمارات» سنتها المالية بأرصدة نقدية ناتجة عن عملياتها التشغيلية قدرها 14.1 مليار درهم (3.8 مليار دولار).



مخاوف المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي تتصاعد مع تراجع أسهم «ميتا»

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ يلقي خطاباً في مقر الشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا  (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ يلقي خطاباً في مقر الشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا (رويترز)
TT

مخاوف المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي تتصاعد مع تراجع أسهم «ميتا»

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ يلقي خطاباً في مقر الشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا  (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ يلقي خطاباً في مقر الشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا (رويترز)

يبدو أن المستثمرين بدأوا يفقدون صبرهم هذا الأسبوع تجاه الاستثمارات الضخمة التي تضخها شركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أن أشارت «ميتا بلاتفورمز» إلى إنفاق أكبر وطريق طويلة لتحقيق الربحية.

وألقت التنازلات التي قدمتها «ميتا» في تقريرها المالي الربع سنوي الذي صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء بظلالها على «مايكروسوفت» و«ألفابت» اللتين ستنشران أرباحهما الفصلية في وقت لاحق.

وهبط سهم «ميتا» بنسبة 15 في المائة في التداولات خارج أوقات السوق الرسمية بعد أن توقعت الشركة إنفاقاً أعلى على الذكاء الاصطناعي العام المقبل، بينما انخفض سهم «مايكروسوفت» بنسبة 2 في المائة وسهم «ألفابت» بنسبة 3 في المائة، في حين انخفض سهم «إنفييديا» بنسبة 1.4 في المائة كرد فعل على ذلك.

وأدت عمليات البيع إلى محو ما يقرب من 200 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»، ما أدى إلى انخفاضها إلى نحو تريليون دولار.

وخفضت «ميتا» توقعاتها للمصروفات هذا العام لتكون في نطاق يتراوح بين 96 مليار دولار و99 مليار دولار بدلاً من 94 مليار دولار إلى 99 مليار دولار. ويهدف هذا التضييق في التوقعات إلى دعم الاستثمارات في منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة والبنية التحتية الحاسوبية اللازمة لدعمها.

وتخوض شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تشكل ثقلاً كبيراً على «وول ستريت»، معركة شرسة لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمكنه إنشاء نصوص ومقاطع فيديو وصور بناءً على إرشادات معينة، ويُنظر إليه على أنه الحدود التالية في مجال التكنولوجيا.

وخلال مكالمة مؤتمر أرباح «ميتا»، انهال المحللون على الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بأسئلة حول كيفية قيام الشركة بخطوات تدريجية لاستثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتساءل أحد المحللين عما إذا كانت «ميتا» تنفق أكثر لأنها ترى فرصة أكبر للذكاء الاصطناعي.

ورد زوكربيرغ قائلاً: «أعتقد أننا أصبحنا أكثر طموحاً وتفاؤلاً بشأن الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى إطلاق «ميتا» الأخير لنماذج جديدة للذكاء الاصطناعي.

وأضاف: «لذلك، كل هذا يشجعني أساساً على التأكد من أننا نستثمر لنبقى في الصدارة في هذا المجال».

وكانت كل من «ألفابت» و«مايكروسوفت» قد صرحتا في وقت سابق من هذا العام، عندما أبلغتا عن نتائج الربع الرابع، بأنهما تتوقعان ارتفاع تكاليف الذكاء الاصطناعي. وأشار رد فعل المستثمرين يوم الأربعاء إلى تعميق المخاوف.

وفي مذكرة بحثية صدرت يوم الاثنين حول «ألفابت»، أعرب محللون من شركة «نيو ستريت ريسيرش» عن قلقهم بشأن إمكانية ارتفاع النفقات الرأسمالية بشكل ملحوظ قبل صدور النتائج يوم الخميس.

وقالت شركة الأبحاث إنها تتوقع الآن أن تبلغ نفقات «ألفابت» الرأسمالية للسنة المالية بأكملها 45.9 مليار دولار، ارتفاعاً من تقديرها السابق البالغ 42.7 مليار دولار.

وتعمل «غوغل» على اللحاق بركب سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي وأصدرت «جيمني»، وهو نموذج يمكنه فهم وإنشاء أنواع مختلفة من المعلومات بما في ذلك النصوص والصوت والفيديو.

وفي غضون ذلك، قال محللون من «جيفريز» في مذكرة في 31 مارس (آذار) إن «مايكروسوفت» وضعت نفسها لتكون شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب شراكتها مع «أوبن إيه آي»، التي أطلقت شرارة حماسة الذكاء الاصطناعي التوليدي العام الماضي مع «تشات جي بي تي».

وقامت «مايكروسوفت» بدمج روبوتات المحادثة في مجموعة منتجات «أوفيس» الخاصة بها وتخطط لاستثمار المزيد في مراكز البيانات.

وكتب محللو «جيفريز» أن المساهمين في جميع أنحاء الصناعة يركزون الآن على البحث عن الإيرادات، بما في ذلك نماذج التسعير وما إذا كان بإمكان العملاء العثور على حالات استخدام تبرر تكلفة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وكتب المحللون: «قُضي العام الماضي في الحلم بإمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي. سيكون هذا العام مليئاً بالخطوات الملموسة للمضي قدماً».


عضو «المركزي» الأوروبي: خفض الفائدة في يونيو ممكن فقط إذا تباطأت تكاليف العمالة

لافتة موضوعة خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
لافتة موضوعة خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

عضو «المركزي» الأوروبي: خفض الفائدة في يونيو ممكن فقط إذا تباطأت تكاليف العمالة

لافتة موضوعة خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
لافتة موضوعة خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)

قالت عضو مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، يوم الخميس، إن المرحلة النهائية لإعادة التضخم في منطقة اليورو إلى 2 في المائة ستكون صعبة، وإن تآكل الإنتاجية، إلى جانب ارتفاع تكلفة الخدمات، يشكل بعضاً من أكبر المخاطر.

وانخفض التضخم في منطقة اليورو بشكل أسرع في الأشهر الأخيرة عما توقعه الكثيرون، لكن يخشى المركزي الأوروبي الآن أن يرتفع نمو الأسعار على مدى الأشهر القليلة المقبلة، بما في ذلك احتمال حدوث بعض الارتفاعات المؤقتة المهمة، وفق «رويترز».

وأضافت في مؤتمر: «هناك إجماع يبرز على أننا ربما نواجه ميلاً أخيراً صعباً للغاية. إن أكبر مصدر قلق هو التضخم في قطاع الخدمات بكل تأكيد».

وظل التضخم في قطاع الخدمات ثابتاً عند 4 في المائة طوال العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى النمو القوي للدخل الاسمي ووفرة مدخرات الأسر التي دعمت الدخل المتاح حتى خلال فترة التضخم السريع.

وركّز المصرف المركزي الأوروبي بشكل خاص على الأجور، وقال إن خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) لا يمكن أن يأتي إلا بعد أن تؤكد بيانات الربع الأول أن نمو تكاليف العمالة يتباطأ.

وتابعت شنابل: «أحد الجوانب التي ننظر إليها بيقظة شديدة هو تطوير تكلفة وحدة العمل. لا يزال نمو الأجور قوياً نسبياً ولكن يبدو أنه يتراجع تدريجياً بما يتماشى مع توقعاتنا».

وتعهد المركزي الأوروبي فعلياً بتيسير السياسة في 6 يونيو، لكنه أبقى خياراته مفتوحة للأشهر التالية، وقد استبعدت الأسواق أكثر من خفض كامل للأسعار، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تقليص توقعات التيسير من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ويتوقع المستثمرون الآن 68 نقطة أساس فقط من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، انخفاضاً من أكثر من 100 نقطة أساس التي شوهدت قبل شهرين.

لكن شنابل أشارت أيضاً إلى أن منطقة اليورو ليست في مأمن حتى الآن.

وأوضحت: «الجزء الأكثر إثارة للقلق هو نمو الإنتاجية. لقد شهدنا نمواً سلبياً في الإنتاجية الآن على مدار أرباع عدة».

وانخفضت الإنتاجية بشكل حرج في السنوات الأخيرة، لكن البعض يجادل بأن ذلك كان في معظمه لأن الشركات كانت تكدس العمالة خلال فترة الانكماش، لذلك فإن انتعاش النمو سيحسن الإنتاجية.

ومع ذلك، فإن تآكل الإنتاجية يولد عادة ضغوطاً تضخمية، لذلك يظل البعض قلقين من أن هوامش ربح الشركات لن تمتص على الأرجح كل نمو الأجور وستستمر الأسعار في الارتفاع.


ارتفاع أرباح «البنك السعودي الفرنسي» 7 % في الربع الأول إلى 306 ملايين دولار

على أساس ربعي نما صافي الدخل بنسبة 39 % (الموقع الإلكتروني للبنك)
على أساس ربعي نما صافي الدخل بنسبة 39 % (الموقع الإلكتروني للبنك)
TT

ارتفاع أرباح «البنك السعودي الفرنسي» 7 % في الربع الأول إلى 306 ملايين دولار

على أساس ربعي نما صافي الدخل بنسبة 39 % (الموقع الإلكتروني للبنك)
على أساس ربعي نما صافي الدخل بنسبة 39 % (الموقع الإلكتروني للبنك)

ارتفع صافي أرباح «البنك السعودي الفرنسي» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي إلى 1.15 مليار ريال (306.6 مليون دولار)، مقارنة مع 1.07 مليار ريال (258 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وعلى أساس ربعي نما صافي الدخل بنسبة 39 في المائة، مقارنة بـ827 مليون ريال (220.5 مليون دولار) سجلها البنك خلال الربع الأخير من 2023. وأرجع البنك أسباب الارتفاع في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، بشكل رئيسي إلى الانخفاض في إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 6.2 في المائة، بالإضافة إلى ارتفاع في إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 0.6 في المائة. ويعود الانخفاض في المصاريف التشغيلية إلى انخفاض صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة في القروض والسلف والذي قابلة تعويض جزئي في مخصص الموجودات المالية الأخرى وارتفاع في الرواتب ومصاريف الموظفين. كما ارتفع الدخل التشغيلي بسبب نمو دخل المتاجرة وصافي دخل الأتعاب والعمولات، الذي قابله انخفاض جزئي في دخل الصرف الأجنبي وصافي دخل العمولات الخاصة. وزادت موجودات «السعودي الفرنسي» بنسبة 11.7 في المائة، إلى 268 مليار ريال (71.7 مليار دولار)، مقارنة مع 240 مليار ريال (64 مليار دولار) سجلها خلال الفترة ذاتها من العام السابق.


«في تي بي» الروسي يتوقع أرباحاً قياسية في 2024 رغم من انخفاض الربع الأول

مدخل المقر الأوروبي لبنك «في تي بي» الروسي بالحي المالي في فرانكفورت ألمانيا (رويترز)
مدخل المقر الأوروبي لبنك «في تي بي» الروسي بالحي المالي في فرانكفورت ألمانيا (رويترز)
TT

«في تي بي» الروسي يتوقع أرباحاً قياسية في 2024 رغم من انخفاض الربع الأول

مدخل المقر الأوروبي لبنك «في تي بي» الروسي بالحي المالي في فرانكفورت ألمانيا (رويترز)
مدخل المقر الأوروبي لبنك «في تي بي» الروسي بالحي المالي في فرانكفورت ألمانيا (رويترز)

حقق بنك «في تي بي» ثاني أكبر بنك في روسيا انخفاضاً بنسبة 17 في المائة في صافي ربح الربع الأول ليصل إلى 122.4 مليار روبل (1.33 مليار دولار)، وفقاً لما قاله المدير المالي ديمتري بيانوف، لكنه يتوقع تحقيق أرباح قياسية في عام 2024 مع استمرار نمو صافي الدخل من الرسوم والعمولات.

وحقق البنك رقماً قياسياً بلغ 432.2 مليار روبل في عام 2023، متعافياً من خسارة نجمت عن العقوبات بقيمة 667.5 مليار روبل في العام السابق، لكنه لا يزال يتوقع تجاوز هذا الإجمالي في عام 2024، وفق «رويترز».

وقال بيانوف للصحافيين في تعليقات تمت الموافقة على نشرها يوم الخميس: «سيشهد الربع الثاني بالتأكيد تحسناً من حيث صافي الربح، مقارنة بالربع الأول».

وأضاف بيانوف أن ربح الربع الأول من عام 2023 كان مرتفعاً بشكل غير طبيعي، ويرجع ذلك جزئياً إلى ضم بنك «في تي بي» للبنك التجاري الوطني الروسي (آر إن كيه بي).

وارتفع صافي الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 23 في المائة إلى 51.7 مليار روبل، بينما انخفض صافي دخل الفوائد بنسبة 13 في المائة إلى 154 مليار روبل. بلغ العائد على حقوق الملكية في الربع الأول 22 في المائة.

كما تطرق بيانوف إلى النزاع القانوني بين «في تي بي» و «جي بي مورغان تشي»، قائلاً إن العملية بدأت بطريقة معادية. وقام كلا المصرفين بمقاضاة بعضهما بعضاً في ولاياتهما القضائية الخاصة.

ورفع «جي بي مورغان تشيس» الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد «في تي بي» في نيويورك لوقف مساعيها لاسترداد 439.5 مليون دولار من حساب تم تجميده بعد أن تعرض «في تي بي» لعقوبات غربية واسعة النطاق بسبب تحركات روسيا في أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أمرت محكمة روسية بمصادرة بعض أموال «جي بي مورغان تشيس» الموجودة في حسابات مصرفية في روسيا.

وقال بيانوف: «تعدُّ روسيا الاتحادية، كموقف للدولة، هذه العقوبات غير قانونية. نحن أيضاً نعتبرهم غير شرعيين وغير مبررين».


«ميتا» تخسر نحو 200 مليار دولار من قيمتها السوقية

تتوقع «ميتا» أن تتراوح إيرادات أبريل إلى يونيو بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار (رويترز)
تتوقع «ميتا» أن تتراوح إيرادات أبريل إلى يونيو بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار (رويترز)
TT

«ميتا» تخسر نحو 200 مليار دولار من قيمتها السوقية

تتوقع «ميتا» أن تتراوح إيرادات أبريل إلى يونيو بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار (رويترز)
تتوقع «ميتا» أن تتراوح إيرادات أبريل إلى يونيو بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار (رويترز)

خيّبت شركة «ميتا بلاتفورم» آمال المستثمرين، يوم الأربعاء، مع توقعات بارتفاع النفقات، والإيرادات الأقل من المتوقع؛ مما أدى إلى انخفاض نحو 200 مليار دولار من قيمتها السوقية للأسهم، وإثارة المخاوف من أن التكلفة المتزايدة للذكاء الاصطناعي تفوق فوائده.

وانخفضت أسهم الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» بنحو 15 في المائة في تعاملات ممتدة بعد التقرير، وانخفضت قيمتها السوقية إلى نحو تريليون دولار.

وكان الانخفاض الأخير في قيمة أسهم «ميتا» أقل بقليل من الخسارة التي تكبدتها في يوم واحد، التي بلغت 232 مليار دولار في 3 فبراير (شباط) 2022، التي كانت خسارةً قياسيةً في يوم واحد من القيمة السوقية لأي شركة أميركية.

وانخفضت أسهم شركة «ألفابت» بنسبة 3 في المائة في تعاملات ممتدة، وانخفضت أسهم شركة «مايكروسوفت» بنسبة 2 في المائة، مع مخاوف من أن «وول ستريت» ربما قللت من تقدير تكلفة سباق الذكاء الاصطناعي، الذي ضرب شركات التكنولوجيا الكبرى قبل تقاريرها يوم الخميس.

وخسرت أسهم «إنفيديا» 1.4 في المائة، وتراجعت أسهم «أمازون» 2.6 في المائة.

وقالت «ميتا» إنها تتوقع أن تتراوح إيرادات أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار، بمتوسط 37.8 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 38.3 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل سي آي جي».

ورفعت الشركة توقعاتها للنفقات هذا العام لدعم الاستثمارات في منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة والبنية التحتية الحاسوبية اللازمة لدعمها، مضيفة أنها تتوقع أن يستمر الإنفاق في الزيادة العام المقبل.

ورفعت توقعاتها الإجمالية للنفقات لعام 2024 إلى ما يتراوح بين 96 مليار دولار و99 ملياراً، من 94 مليار دولار إلى 99 ملياراً. وأضافت أنها تتوقع أيضاً أن ينخفض الإنفاق الرأسمالي لعام 2024 في نطاق 30 إلى 40 مليار دولار، ارتفاعاً من توقعاتها السابقة التي تتراوح بين 35 ملياراً و37 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ للمحللين، في مؤتمر عبر الهاتف، إن التركيز على الذكاء الاصطناعي من شأنه أن «ينمي غلافنا الاستثماري بشكل مفيد قبل أن نحقق إيرادات كبيرة من بعض هذه المنتجات الجديدة».

أدت تعليقات زوكربيرغ والنتائج الفصلية إلى خفض التوقعات بشأن استثمارات «ميتا» في الذكاء الاصطناعي بعد سلسلة من الأرباع الناجحة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي. تمتعت «ميتا» بأكبر مكاسب في يوم واحد من حيث القيمة السوقية في تاريخ «وول ستريت» بعد تقريرها الفصلي الأخير، عندما أعلنت نتائج قوية، وأعلنت أول توزيع أرباح على الإطلاق.

وقالت جاسمين إنبيرغ، المحللة الرئيسية في شركة «إنسايدر إنتليجنس»: «يشكك المستثمرون في الإنفاق المتزايد على الذكاء الاصطناعي. وقد تستغرق بعض هذه الاستثمارات سنوات حتى تؤتي ثمارها».

قالت إنبيرغ: «لكن (ميتا) هي في سباق الذكاء الاصطناعي للفوز بها، ويمكن أن تكون (Meta AI) حصاناً أسود. فهي تتمتع بجمهور مدمج من خلال تطبيقاتها الحالية، وستكون لها ميزة في تحقيق الدخل في نهاية المطاف من خلال نظامها البيئي الإعلاني».

تعمل الشركة على تحديث منتجات شراء الإعلانات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتنسيقات الفيديو القصيرة؛ لتعزيز نمو الإيرادات، مع تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل مساعد الدردشة لزيادة التفاعل على خصائص الوسائط الاجتماعية الخاصة بها.

أعلنت الأسبوع الماضي أنها تمنح مساعد «Meta AI» الخاص بها فواتير أكثر وضوحاً عبر مجموعة تطبيقاتها، مما يعني أنها ستبدأ في رؤية مدى شعبية المنتج لدى المستخدمين في الربع الثاني.

وقالت صوفي لوند ييتس، كبيرة محللي الأسهم في «هارغريفز لانسداون»: «بالنسبة لجميع خطط الذكاء الاصطناعي الجريئة لشركة ميتا، فإنها لا تستطيع أن تصرف نظرها عن نواة العمل - أنشطتها الإعلانية الأساسية».

خالف قسم مختبرات الواقع التابع للشركة والموجه نحو «ميتافرس» التوقعات للربع الأول، حيث حقق مبيعات بقيمة 440 مليون دولار. وكان المستثمرون يتوقعون 475 مليون دولار.

وقفزت مبيعات الوحدة بنسبة 30 في المائة عن العام السابق، لكنها لا تزال أقل من متوسط الإيرادات البالغ 523 مليون دولار المنشورة في تقارير الربع الأول السابقة منذ أن بدأت «ميتا» الكشف عن إيرادات مختبرات الواقع في عام 2021.

خسرت «R»، مختبرات الواقع، 3.8 مليار دولار في هذا الربع، مما وضعها على المسار الصحيح هذا العام لمطابقة 16 مليار دولار التي خسرتها على مدار عام 2023.

وصف زوكربيرغ أيضاً خطط تحقيق الدخل المحتملة لبرنامج الدردشة الآلي الخاص بشركة «ميتا» مثل استخدامه لمراسلة الأعمال ودعم العملاء.

من الناحية النظرية، ستستفيد «ميتا» من الضغوط التنظيمية التي تؤثر في منافسها للفيديو القصير، المملوك للصين (تيك توك)، الذي يواجه تهديد الحظر الأميركي.


الذهب يهبط بضغط من موجة جني الأرباح

سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا بالنمسا (رويترز)
سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا بالنمسا (رويترز)
TT

الذهب يهبط بضغط من موجة جني الأرباح

سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا بالنمسا (رويترز)
سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا بالنمسا (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب، اليوم (الخميس)، إذ جنى مستثمرون الأرباح بعد صعود مستمر شهده المعدن الأصفر ومع ضغط من مؤسسات استثمارية سعت لجمع سيولة، بينما تحول التركيز على بيانات للاقتصاد الأميركي لاستشفاف دلائل على المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2313.44 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:43 بتوقيت غرينتش، وذلك في رابع جلسة على التوالي من الهبوط.

كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 2326.10 دولار للأوقية.

وقال إدوارد مير، المحلل في ماركس: «موجة جني الأرباح بعد سلسلة من المكاسب في الذهب وهدوء توتر في الشرق الأوسط أديا إلى تراجع عام في الأسعار».

وهبط المعدن الأصفر بما يزيد على مائة دولار منذ أن ارتفع إلى مستوى قياسي سجل فيه 2431.29 دولار في 12 أبريل (نيسان) وهبط بنسبة 3 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة تحديد أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) يومي 30 أبريل و1 مايو (أيار). وقبل ذلك، من المتوقع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في وقت لاحق اليوم (الخميس)، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس (آذار) غداً (الجمعة).

وبالنسبة لأسعار المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 27.09 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 901.60 دولار وهبط البلاديوم واحداً في المائة إلى 991 دولاراً.


«أكوا باور» تفوز بعقدين بـ356 مليون دولار في سلطنة عمان عبر شركة تابعة

تتضمن الترسية تمديد تشغيل محطة إنتاج الطاقة لمدة 8 أعوام و9 أشهر ابتداءً من أول يونيو (موقع الشركة)
تتضمن الترسية تمديد تشغيل محطة إنتاج الطاقة لمدة 8 أعوام و9 أشهر ابتداءً من أول يونيو (موقع الشركة)
TT

«أكوا باور» تفوز بعقدين بـ356 مليون دولار في سلطنة عمان عبر شركة تابعة

تتضمن الترسية تمديد تشغيل محطة إنتاج الطاقة لمدة 8 أعوام و9 أشهر ابتداءً من أول يونيو (موقع الشركة)
تتضمن الترسية تمديد تشغيل محطة إنتاج الطاقة لمدة 8 أعوام و9 أشهر ابتداءً من أول يونيو (موقع الشركة)

أعلنت «أكوا باور» السعودية عن فوز شركتها التابعة «بركاء للمياه والطاقة» بعقدين في سلطنة عمان بقيمة 1.3 مليار ريال (356 مليون دولار)، وفق إفصاح للشركة على موقع سوق الأسهم السعودية (تداول) يوم الخميس.

وقالت إن «بركاء» المسجلة في سلطنة عمان والمدرجة في بورصة مسقط، تلقت خطاب ترسية من قبل شركة «نماء لشراء الطاقة والمياه».

وتتضمن الترسية تمديد تشغيل محطة إنتاج الطاقة لمدة 8 أعوام و9 أشهر ابتداءً من أول يونيو (حزيران) 2024، وتمديد تشغيل محطة إنتاج المياه لمدة 3 أعوام اعتباراً من أول سبتمبر (أيلول) 2024، مع خيار تمديد خاضع لتقدير شركة نماء لشراء الطاقة والمياه لمدة 3 سنوات وخيار تمديد آخر لمدة عامين و9 أشهر، حسب الإفصاح.

ويوم الأربعاء، قبلت شركة «بركاء للمياه والطاقة» الترسية وبدأت العمل على الانتهاء والموافقة على اتفاقية شراء الطاقة والمياه والاتفاقيات الأخرى المتعلقة بالمشروع مع شركة «نماء» لشراء الطاقة والمياه.


النفط مستقر مع تأثر السوق بمخاوف الطلب الأميركي وصراع الشرق الأوسط

الطلب على البنزين في أميركا في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل انخفض 2.8 % عن الأسبوع السابق (رويترز)
الطلب على البنزين في أميركا في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل انخفض 2.8 % عن الأسبوع السابق (رويترز)
TT

النفط مستقر مع تأثر السوق بمخاوف الطلب الأميركي وصراع الشرق الأوسط

الطلب على البنزين في أميركا في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل انخفض 2.8 % عن الأسبوع السابق (رويترز)
الطلب على البنزين في أميركا في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل انخفض 2.8 % عن الأسبوع السابق (رويترز)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر يوم الخميس مع تراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد ومخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات إلى 88.11 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 0.5 في المائة في الجلسة الماضية.

كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو (حزيران) 7 سنتات إلى 82.88 دولار للبرميل، بعد انخفاضها 0.6 في المائة، الأربعاء.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب على البنزين في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل (نيسان) انخفض 2.8 في المائة عن الأسبوع السابق وبنسبة 11 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ويحدث هذا وسط علامات على تباطؤ النشاط التجاري الأميركي في أبريل. وجاءت بيانات التضخم والتوظيف أقوى من المتوقع، ما يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيؤجل على الأرجح خفضاً متوقعاً لأسعار الفائدة ليؤثر على المعنويات الاقتصادية.

وقال إمريل جميل، كبير محللي النفط في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: «التراجع الحالي في أسعار الخامين القياسيين، بعد تجاوز مستوى 90 دولاراً للبرميل، يرجع إلى إعادة تركيز معنويات السوق على الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة بسبب التوترات الجيوسياسية».

وأوضح جميل أنه بغض النظر عن العوامل الجيوسياسية، فإن الأسعار في هذا الربع ستحركها عوامل تشمل تخفيضات إمدادات المنتجين الرئيسيين والبيانات الاقتصادية الصادرة من الصين ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى توقعات الطلب المتزايدة مع حلول فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي وسط توقعات بانخفاض المعروض.

وستوفر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مارس (آذار)، يومي الخميس والجمعة، مؤشرات أكثر وضوحاً لسياسة الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يتسع نطاق القتال في غزة، حيث قد تبدأ إسرائيل اجتياحاً برياً على رفح في جنوب القطاع، الأمر الذي قد يزيد من فرص نشوب حرب أوسع قد تؤدي إلى اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسط.

ومع ذلك، لم تظهر أي علامات أخرى على نشوب صراع مباشر بين إسرائيل وإيران، وهي منتج رئيسي للنفط، منذ الأسبوع الماضي.

وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى شركة «فوجيتومي» للأوراق المالية المحدودة: «التوترات بين إيران وإسرائيل تراجعت، لكن من المتوقع أن تتفاقم الهجمات الإسرائيلية على غزة، كما أن خطر امتداد الصراع إلى الدول المجاورة يعزز أسعار النفط».

وأظهرت بيانات أخرى لإدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت على غير المتوقع، الأسبوع الماضي، مع قفزة في الصادرات، في حين هبطت مخزونات البنزين أقل من المتوقع.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام تراجعت 6.4 مليون برميل إلى 453.6 مليون برميل، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة 825 ألف برميل.


أرباح «إكوينور» للنفط النرويجية للربع الأول تفوق التوقعات

منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)
منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)
TT

أرباح «إكوينور» للنفط النرويجية للربع الأول تفوق التوقعات

منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)
منصات حقول النفط يوهان سفيردروب التابعة لشركة «إكوينور» في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)

سجلت شركة «إكوينور»، يوم الخميس، أرباحاً أعلى من المتوقع للربع الأول، وقالت إن ذلك كان مدفوعاً بارتفاع الإنتاج في موطنها الأصلي النرويج، والأداء التشغيلي القوي.

وانخفضت الأرباح المعدلة لشركة إنتاج النفط والغاز النرويجية قبل الضرائب للفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) إلى 7.53 مليار دولار من 11.92 مليار دولار في العام السابق، وسط انخفاض أسعار الغاز، متجاوزة 7.2 مليار دولار في استطلاع شمل 22 محللاً جمعته «إكوينور».

وقالت الشركة إن الانخفاض في أسعار الغاز تم تعويضه جزئياً فقط من خلال نمو الإنتاج وارتفاع أسعار النفط.

وقال أندرس أوبيدال، الرئيس التنفيذي لشركة «إكوينور»، في بيان: «كان الإنتاج على الجرف القاري النرويجي مرتفعاً، وأسهمت المحفظة الدولية في نمو قوي في الإنتاج».

تفوقت الشركة في عام 2022 على شركة «غازبروم» الروسية بوصفها أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا؛ حيث أدت حرب موسكو على أوكرانيا إلى قلب علاقات الطاقة المستمرة منذ عقود.

وضخت «إكوينور» في الربع الأول 2.16 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً، بما يتماشى مع التوقعات في استطلاع المحللين، ما حافظ على توقعات بأن يظل إنتاج النفط والغاز ثابتاً هذا العام مقارنة بعام 2023.

وقالت الشركة في مراجعة سنوية في فبراير (شباط) إن إنتاج النفط والغاز المجمع من المقرر أن يرتفع بعد عام 2024، ليرتفع بنحو 5 في المائة بحلول عام 2026 قبل أن يتراجع بعض الشيء نحو عام 2030.

وارتفع إنتاج الغاز الطبيعي من عملياتها النرويجية في الربع الأول بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي إلى 814 ألف برميل من المكافئ النفطي، بينما توقع المحللون 810 آلاف برميل من المكافئ النفطي.


«صندوق النقد» يدشّن مكتبه الإقليمي في الرياض

وزير الاقتصاد والتخطيط يلقي كلمته الافتتاحية في مؤتمر صندوق النقد الدولي المقام بمدينة الرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط يلقي كلمته الافتتاحية في مؤتمر صندوق النقد الدولي المقام بمدينة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق النقد» يدشّن مكتبه الإقليمي في الرياض

وزير الاقتصاد والتخطيط يلقي كلمته الافتتاحية في مؤتمر صندوق النقد الدولي المقام بمدينة الرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط يلقي كلمته الافتتاحية في مؤتمر صندوق النقد الدولي المقام بمدينة الرياض (الشرق الأوسط)

دشّن صندوق النقد الدولي، رسمياً، مكتبه الإقليمي في الرياض، أمس (الأربعاء)، وذلك بهدف تعزيز الشراكة مع دول منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

ويعتزم الصندوق، من خلال مكتبه الإقليمي الجديد، توسيع نطاق أنشطته في مجال تنمية القدرات، وتنفيذ سياسات تسهم في تحقيق نموذج نمو مستدام ومتنوع في الشرق الأوسط. وسيعمل المكتب الجديد على توسيع نطاق بناء القدرات والمراقبة الإقليمية والتواصل لتعزيز الاستقرار والنمو والتكامل الإقليمي.

وأعرب صندوق النقد عن امتنانه للمساهمة المالية التي قدّمتها السعودية لتعزيز تنمية قدرات أعضاء الصندوق، بما في ذلك الدول الهشّة.

وذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن اختيار الصندوق للرياض يأتي تتويجاً للعلاقة المتينة بين الطرفين، وهو دليل على إقرار المؤسسة الدولية بمتانة الاقتصاد السعودي من جهة، وبالمكانة التي تتمتع بها المملكة إقليمياً ودولياً، وبنجاح الإصلاحات الهيكلية التي نفّذتها سريعاً من ضمن «رؤية 2030».

وقرّر الصندوق تعيين السنغالي عبد العزيز وين، أول مدير للمكتب الإقليمي، وفق بيان صادر عن الصندوق.