18 ألف حاج من بريطانيا قضوا نسكهم في المشاعر المقدسة

القنصل البريطاني لـ {الشرق الأوسط}: المملكة المتحدة تحتضن 60 شركة للحج والعمرة

القنصل محمد شوكت
القنصل محمد شوكت
TT

18 ألف حاج من بريطانيا قضوا نسكهم في المشاعر المقدسة

القنصل محمد شوكت
القنصل محمد شوكت

أعلن محمد شوكت القنصل العام البريطاني عزمه، بعد انتهاء نسك الحج، شكر وتقدير الحكومة البريطانية للحكومة السعودية على التسهيلات التي قدمت للحجاج البريطانيين، وتهنئتها بنجاح موسم الحج لهذا العام.
وقال شوكت إن الحكومة السعودية قدمت كل التسهيلات، والاهتمام بالحجاج المسلمين تمثل في تقديم التسهيلات لشركات الحج والعمرة، حتى بلغت أكثر من 60 شركة، وشهد حج هذا العام وصول أكثر من 18 ألف حاج بريطاني، من ضمنهم فريق طبي وفريق دبلوماسي، دأبت الحكومة البريطانية على إرسالهما مع الحجيج منذ 15 عاما.
وأردف القنصل العام البريطاني لدى المملكة، الذي أدى حجته الأولى، واطلع على الخدمات التي تقدم للحجاج البريطانيين: «حج هذا العام من بريطانيا 18000 حاج، بعد قرار الحكومة السعودية تقليص عدد الحجاج بنسبة 20 في المائة، بسبب مشروع توسعة المطاف والمشاريع العملاقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وهذا أمر تفهّمه البريطانيون من حجاج وشركات جيدا»، مشيدا بمشروع القطار الذي تنقل به خلال أدائه شعائر حجه من منى إلى عرفة، ومنها إلى مزدلفة، ثم عاد مرة أخرى إلى منى.
وأضاف شوكت، إن الحجاج البريطانيين لم يصادفوا هذا العام أي مشكلة تُذكر حتى الآن، وسفارة بريطانيا في الرياض والقنصلية بجدة، تتابعان الحجاج البريطانيين عن كثب على مدار الساعة، عبر الفريق الإداري الذي يقيم في أحد الفنادق المجاورة للحرم المكي، برفقة الحجاج، لحل أي معضلة يمكن أن تواجههم».
ويتلخص عمل الفريق الطبي البريطاني في مواجهة حالات الأمراض والعدوى وتقديم المساعدة الطبية اللازمة، وأخذ عدد أعضاء هذا الفريق في التقلص سنويا بعد أن اطمأنت الحكومة البريطانية على المستشفيات والخدمات الصحية التي تقدمها المملكة، علما بأن هذا الفريق يمثل بروتوكولا بريطانيا يقتضي بإرسال فريق طبي مع أي بعثة بريطانية، سواء كانت سياسية أو إعلامية، مثل تغطيات كأس العالم أو البطولات الكبرى والأحداث العالمية، وتدين البعثات البريطانية للحج بهذه الفكرة، حيث كان إقرار البروتوكول قبل 15 عاما، عندما دعمت الحكومة البريطانية بعثة الحج بفريق طبي، حرصا منها على صحتهم وتسهيل حجهم، ومع نجاح الفكرة تقرر تعميمها على باقي البعثات البريطانية. بينما يتدخل الفريق الإداري عند الحاجة للأوراق الرسمية كحالات فقدان الجواز أو تصريح الحج، وعند مواجهة مشكلة من شركات الحج والعمرة، ترسل الحكومة البريطانية هذا الفريق مع البعثة تفاديا للبيروقراطية التي من شأنها أن تؤخر الحاج عن قضاء مناسكه، أو تأخر عودته للوطن مبرور الحج.
وأكد القنصل رضا الحجاج البريطانيين عن أداء المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، وأنهم يحظون بكثير من التقدير والاهتمام، والخدمات الاستثنائية التي وفرتها لهم المؤسسة، وأنه وقف بنفسه على هذه الخدمات الجليلة قبل الصعود إلى عرفة، وسيقف عليها مرة أخرى بعد يوم النحر، في جولة تفقدية على جميع مخيمات الحجاج البريطانيين، في خطوة تجسد اهتمام الحكومة البريطانية براحة الحجاج ووفرة الخدمات التي تقدم لهم.
ومن جهته، أشاد طارق عنقاوي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا بالتعاون الكبير الذي تجده المؤسسة من السفارة والقنصلية البريطانيتين في المملكة، مما يؤكد حرص الحكومة البريطانية على تمكين الحجاج البريطانيين من أداء نسكهم بيسر وسهولة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.