أفكار ترامب الاقتصادية «الوهمية» موضع تهكم الخبراء

مقتنع بمساومة دائني أميركا بأسلوب «الإفلاس الوشيك» للشركات

صورة ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية على قميص أحد مؤيديه
صورة ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية على قميص أحد مؤيديه
TT

أفكار ترامب الاقتصادية «الوهمية» موضع تهكم الخبراء

صورة ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية على قميص أحد مؤيديه
صورة ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية على قميص أحد مؤيديه

بعد يوم على طمأنته الأميركيين بأن الهدف من سعيه لمنصب الرئاسة «ليس زعزعة استقرار الأمور في البلد»، قال المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية الخميس إنه قد يسعى إلى خفض الدين الوطني عبر إقناع الدائنين بأن يقبلوا بحصولهم على نسبة أقل من العائدات الكاملة للديون.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تسدد ديونها بالكامل أم ما إذا كان يمكنه أن يتفاوض على سداد جزئي، قال السيد ترامب لشبكة «سي إن بي سي»: «سأقترض، وأنا أعرف أنه إذا انهار الاقتصاد، فيمكنك أن تقبل باتفاق». وأضاف: «وإذا كان الاقتصاد جيدا، فسيكون هذا جيدا، ومن ثم لا يمكنك أن تخسر».
إن مثل هذه التصريحات من جانب مرشح رئاسي كبير ليس لها أي سابقة حديثة. إن حكومة الولايات المتحدة قادرة على اقتراض الأموال بمعدلات فائدة متدنية للغاية؛ لأن سندات الخزانة تعد استثمارا آمنا، وأي تصدعات في ثقة المستثمر يكون لها تاريخ طويل من التكلفة المالية الكبيرة التي يتكبدها دافعو الضرائب الأميركيين.
كما وصف الخبراء اقتراح السيد ترامب الغامض باعتباره ضربا من الأوهام، قائلين إنه ليس هنالك سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن دائني أميركا سيقبلون بأقل من 100 سنت مقابل كل دولار، بصرف النظر عن براعة السيد ترامب في إبرام الصفقات.
قال لو غراندال، كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة «رايتسون آي. سي. إيه. بي»: «لن يرفع أحد على الجانب الآخر سماعة الهاتف للرد على وزير الخزانة الأميركي إذا ما حاول أن يجري اتصالا بهذا الصدد (لتقليص المستحقات). لماذا سيفعلون ذلك؟ إن لديهم عقدا يلزمنا بسداد مستحقاتهم بالكامل».
وقال السيد ترامب لشبكة «سي إن بي سي» إنه يشعر بالقلق بشأن تأثير معدلات الفائدة الأعلى على سعر خدمة الدين الفيدرالي. متابعا: «نحن نقوم بدفع سعر فائدة متدن للغاية. ماذا يحدث لو أن سعر الفائدة ارتفع بواقع نقطتين، أو ثلاثة أو أربعة؟ لن يكون لدينا بلد. ما أعنيه هو، إذا نظرتم إلى الأرقام ستجدونها صادمة».
بدلا من هذا، يتوقع مكتب الموازنة بالكونغرس أن تزيد مدفوعات الدين الفيدرالي إلى 500 مليار دولار في عام 2020، مقارنة بما يقرب من 250 مليار دولار هذا العام. وهذا بناء على توقعات بأن أسعار سندات الخزانة القياسية التي مدتها 10 سنوات سوف تصل إلى 4.1 في المائة في نهاية 2019. وهو ما يظل مستوى متدنيا تبعا للمعايير التاريخية. وإذا كان لأسعار الفائدة أن تزيد بسرعة أكبر، أو تصل إلى مستويات أعلى، فإن مدفوعات الدين ستكون أعلى.
وعند الضغط عليه لتفسير تصريحاته، بدأ أن السيد ترامب يتراجع، فقال إنه لم يكن يقترح الإفلاس، وإنما كان يقترح بأن تسعى الحكومة إلى إعادة شراء الدين بأقل من القيمة الاسمية للسندات. وبمعنى آخر، فإن الحكومة ستسعى إلى سداد أموال أقل مما اقترضت.
قالت مايا ماكغينياس، رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، إنها تشاطر السيد ترامب تخوفه بشأن حجم الدين الفيدرالي، لكن القضية تحتاج إلى أن تتم معالجتها من خلال تغييرات في السياسة المالية - مزيج ما ينطوي على إنفاق أقل ومزيد من العائدات.
وأضافت: «إنها مشكلة تتعلق بالسياسة، وليس إدارة الدين. عندما يتعلق الأمر بالمسؤولية المالية، فإن الناس دائما ما يبحثون عن أسهل الإجابات. إذا كان هناك حل سهل هنا، فستلجأ إليه وزارة الخزانة بالفعل».
يعد إعادة شراء الدين تكتيكا شائعا إلى حد بعيد في عالم الشركات، لكنه ينجح فقط إذا ما كان الدين يجري التعامل عليه بأقل من قيمته الاسمية. إذا كان الدائنون يعتقدون بأنهم سيحصلون على 80 سنتا مقابل كل دولار يملكونه، فربما يكونون في غاية السعادة إذا حصلوا على 90 سنتا. تمكنت شركات السيد ترامب في بعض الأحيان من إعادة سداد الدين بأقل من قيمته؛ لأن الدائنين كانوا يخشون من إمكانية إفلاسها.
لكن تصريح السيد ترامب الآن يظهر حدود نقل خبرته في مجال الشركات إلى عالم الشؤون المالية الحكومية. لا يمكن للولايات المتحدة ببساطة أن تنتهج استراتيجية كهذه. تدير الحكومات عجزا سنويا، ومن ثم لا بد لها من الاقتراض لسداد الدين القائم. وأي إجراءات من شأنها تقليل قيمة الدين القائم، وجعله أقل تكلفة عند إعادة شرائه، سوف تزيد من تكلفة إصدار دين جديد. ويمكن لمثل هذا التهديد أيضا أن يقوض استقرار الأسواق المالية العالمية.
في عام 1979، على سبيل المثال، عمل ما وصفته الحكومة بـ«مشكلة الاحتفاظ بالسجلات المالية»، على تأجيل مدفوعات فائدة بقيمة 120 مليون دولار بشكل مؤقت. وفي أعقاب ذلك التأجيل، رفع المستثمرون أسعار الفائدة على أوراق الخزانة بواقع نحو 0.6 في المائة، وفقا لدراسة في العام 1989. أعدها تيري تسيفني، من جامعة تينيسي في تشاتانوغا، وريتشارد ماركوس، من جامعة ويسكونسن - ميلووكي. وقد كلف ذلك دافعي الضرائب ما يقرب من 12 مليار دولار.
وفي عام 2011، ارتفعت تكلفة الاقتراض الفيدرالي مع رفض الجمهوريين في الكونغرس في ذلك الوقت، زيادة سقف الدين القانوني الحكومي؛ مما زاد الشكوك بشأن قدرة الحكومة على سداد ديونها. وقدر مركز سياسة الحزبين أن زيادة تكلفة الاقتراض ستكلف دافع الضرائب ما يقرب من 19 مليار دولار.
وثمة فرصة محدودة لأن يسعى السيد ترامب لإعادة شراء السندات من دون إرباك الأسواق. يمكنه أن يسعى إلى استغلال تفضيل السوق للسندات الجديدة. وبناء على تجربة قائمة منذ وقت طويل، فإن السندات الأكثر قدما يتم التعامل عليها بأسعار أقل من نظيرتها الأحدث. لقد بحث مسؤولو الخزانة إصدار دين جديد لتمويل مشتريات الدين الأقدم، لكنهم سيفعلون هذا لأن الأوراق المالية الأحدث تعد أسهل من حيث الشراء والبيع بالنسبة إلى المستثمرين. ربما يعمل هذا على تحسين عمل الأسواق المالية. ومع هذا، فما سيتم توفيره سيكون تغييرا صغيرا.
قال السيد غراندال، الخبير الاقتصادي: «لن يؤدي هذا إلى إحداث فارق ملموس بالنسبة إلى الدين الإجمالي».
* خدمة «نيويورك تايمز»



ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
TT

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
رقائق «إتش 200» (أرشيفية)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إنه سيسمح لشركة إنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وذلك بموجب شروط تراعي اعتبارات الأمن القومي.

وأضاف ترمب في منشور على موقع إكس أن وزارة التجارة الأميركية تضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وسوف ينطبق نفس النهج على «إيه.إم.دي» وإنتل وشركات أميركية أخرى. وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال الخاصة به «سيتم دفع 25 بالمئة للولايات المتحدة الأميركية».


السعودية تطلق أكبر واحة ابتكار مائي بالعالم

جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)
جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)
TT

السعودية تطلق أكبر واحة ابتكار مائي بالعالم

جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)
جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)

أطلقت السعودية، الاثنين، «واحة المياه» بمحافظة رابغ (غرب البلاد)، التي تعد إحدى أبرز المنظومات البحثية والابتكارية المتكاملة في العالم، والمخصصة لتطوير حلول وابتكارات نوعية بمجال المياه وسلاسل الإمداد، وذلك تزامناً مع افتتاح أعمال النسخة الرابعة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه».

وحقَّقت الهيئة السعودية للمياه، من خلال «الواحة»، إنجازاً جديداً بموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن أكبر واحة ابتكار مائي في العالم بمساحة تتجاوز 33 ألف متر مربع، في إنجاز سعودي عالمي جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات القياسية التي حققتها المملكة في قطاع المياه.

وبرعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونيابة عن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير المنطقة، افتتح الأمير سعود بن عبد الله، محافظ جدة، أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بحضور رئيسها المهندس عبد الله العبد الكريم، ونخبة من كبار القادة والمسؤولين الدوليين والمحليين بقطاعات المياه والاقتصاد في العالم، وخبراء ومختصين من الأمم المتحدة والبنك الدولي والهيئات والشركات الكبرى.

وأوضح العبد الكريم، في كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر حتى الأربعاء، أن العالم يواجه فجوة واضحة بين أهمية المياه في الاقتصاد العالمي، مشدداً على أن التحديات العابرة للقارات تحتم تكاتف جميع الاختصاصات؛ ليس في التقنيات فحسب، بل في تطوير نماذج العمل والتمويل والسياسات.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن براءات الاختراع في قطاع المياه لا تُشكّل سوى 5 في المائة من إجمالي الاختراعات البيئية، والاستثمار الجريء فيه ما زال أقل من 0.5 في المائة.

وأكد أن تبادل الابتكار بين دول العالم هو المحرك الحقيقي للمستقبل، مبيناً أنه لا يقتصر على التقنية؛ بل يشمل آليات التمويل، وأطر السياسات، وفاعلية التشغيل. وأضاف أن 90 في المائة من الابتكارات عالمياً لم تُكتب لها الاستمرارية بسبب غياب تطوير نماذج العمل.

الأمير سعود بن عبد الله لدى تكريمه الفائزين بجائزة الابتكار العالمية في المياه (واس)

وأبان العبد الكريم أن القيادة السعودية وضعت الإنسان في قلب التنمية، ما مكّنها من قيادة صناعة التحلية عالمياً، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، منوهاً بأن المملكة، انطلاقاً من جدة حيث بدأت تلك الصناعة عبر «الكنداسة»، تعقد العزم على أن تكون شريكاً قائداً في تشكيل مستقبل الأمن المائي العالمي في القرن الحادي والعشرين.

إلى ذلك، شهد محافظ جدة الإعلان عن إطلاق «واحة المياه»، وكرّم المشاريع الفائزة في النسخة الثالثة من جائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW 2025).

وحصد قويهوا يو الجائزة الكبرى للاكتشاف عن مسار إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، بينما فاز هانتشينغ يو بالجائزة الكبرى للأثر، ضمن مسار تقنيات معالجة المياه العادمة بتكلفة منخفضة، كما جرى تكريم 12 فائزاً بجوائز الأثر بعد منافسة دولية استقطبت نحو 2500 مبتكر من أكثر من 119 دولة حول العالم.

وتجوّل الأمير سعود بن عبد الله في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي ضم أكثر من 100 عارض، ويسلّط الضوء على أحدث التطورات في التقنيات المائية، بما يشمل حلول التحلية، وإعادة الاستخدام، والتحول الرقمي، والحوكمة التنظيمية، والابتكارات الناشئة في صناعة المياه، في مؤشر على التطور العلمي والتقني الذي تبلغه النسخة الرابعة هذا العام.


تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية بمدينة الملك سلمان للطاقة

بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)
بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)
TT

تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية بمدينة الملك سلمان للطاقة

بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)
بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)

دُشّنت في مدينة الملك سلمان للطاقة، شرق السعودية، الاثنين، أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية، وأخرى للمركبات الكهربائية في «سبارك».

وبدأت شركة «سمارت موبيلتي»؛ وهي مشروع مشترك بين شركة «فوكسكون إنتركونكت تكنولوجي» (FIT)، وشركة «صالح سليمان الراجحي وأولاده»، أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).

وبالتزامن مع ذلك، دشنت «سمارت موبيلتي» أول محطة شحن للمركبات الكهربائية في «سبارك»، مما يرسخ دور الشركة في بناء اللبنات الأولى لشبكة وطنية لشحن المركبات الكهربائية.

ويعكس المشروع تركيز المملكة المتزايد على المحتوى المحلي في المشتريات الحكومية، تحت إشراف هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية (LCGPA).

ومن المقرر استكمال بناء منشأة «سمارت موبيلتي» في الربع الثالث من عام 2026. وبعد انتهاء فحوصات «سبارك» التنظيمية واعتماد التشغيل، من المتوقع بدء الإنتاج التجاري في الربع الرابع من 2026، مما سيدعم نشر تقنيات الشحن المحلية في جميع أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وخلال افتتاح المشروع، أكدّ مشعل بن إبراهيم الزغيبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة، أن «(سبارك) مهيّأة لتصبح المنصة المركزية الإقليمية للتقنيات الصناعية والطاقة المتقدمة».

وأشار إلى قرب المدينة من البنية التحتية الأساسية للطاقة في المملكة، وإمكانية الوصول إلى المواني على الخليج العربي، وخطط دمجها مع شبكة سكة الحديد الخليجية المستقبلية، التي تهدف إلى بناء ممر موحد للتصنيع والتصدير على مستوى المنطقة.

وقال الزغيبي: «تتمثل مهمة (سبارك) في تمكين المستثمرين من بناء قدرات صناعية طويلة الأمد داخل المملكة».

من جانبه، قال الأمير فهد بن نواف آل سعود، الرئيس التنفيذي لـ«سمارت موبيلتي»، إن قرار إنشاء المصنع في «سبارك» كان مدروساً واستراتيجياً، مؤكداً أن شحن المركبات الكهربائية يجب أن يُعامَل بوصفه بنية تحتية وطنية، وأن يتم تطويره بالتوازي مع منظومة الطاقة الكبرى في المملكة.

وقال: «(سبارك) هي المركز الرئيسي للمملكة في مجال الطاقة واللوجيستيات والابتكار الصناعي. ولكي تتوسع بنية الشحن للمركبات الكهربائية بشكل موثوق، يجب دمجها مع أهم أصول الطاقة الوطنية».

ويهدف تدشين شركة «سمارت موبيلتي» لأول محطة شحن في «سبارك»، إلى تأكيد دور دعم التقنيات المحلية في نمو أنظمة التنقل الجديدة بجميع أنحاء المملكة.

جانب من تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) شرق السعودية (الشرق الأوسط)

وفي كلمته، تحدث الأمير فهد بن نواف عن طبيعة التحول العالمي في قطاع النقل، مشيراً إلى أن النقاشات التي دارت خلال معرض المركبات الكهربائية الأخير في الرياض، أبرزت تساؤلات عامة حول الانتقال نحو السيارات الكهربائية في بلد لا يزال الوقود التقليدي فيه متوفراً بأسعار مناسبة، حيث يُعاد تشكيل التنقل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أنه «إذا كانت المملكة تطمح لقيادة مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والمدن الذكية، فإنها بحاجة إلى تطوير بنية تحتية للمركبات الكهربائية بوصفها ركيزة وطنية أساسية».

وقال: «المركبات الكهربائية ليست مجرد بديل للوقود، إنها نظام التشغيل لعصر الذكاء الاصطناعي».

وأعلنت «سمارت موبيلتي» أن 3 من منتجات شحن المركبات الكهربائية ضمن محفظتها، قد حصلت على شهادة «SASO»، مما يتيح توافقها الفوري مع معايير السلامة والأداء الوطنية.

وأكدت الشركة أيضاً أنه من المقرر إطلاق نظام إدارة نقاط الشحن (CPMS)، الذي خضع لأكثر من 6 أشهر من الاختبارات المباشرة في مواقع محلية، في النصف الأول من عام 2026. وتم تصميم المنصة لدعم الانتشار واسع النطاق، والمراقبة اللحظية، والمتطلبات المتطورة لبنية الشحن سعودية الصنع.