دونيس يراقب لوكوموتيف الأوزبكي عبر الفيديو

الإصابات تجتاح نجوم الهلال الكبار

نواف العابد في مباراة الهلال أمام تراكتور الإيراني (تصوير: مشعل القدير)
نواف العابد في مباراة الهلال أمام تراكتور الإيراني (تصوير: مشعل القدير)
TT

دونيس يراقب لوكوموتيف الأوزبكي عبر الفيديو

نواف العابد في مباراة الهلال أمام تراكتور الإيراني (تصوير: مشعل القدير)
نواف العابد في مباراة الهلال أمام تراكتور الإيراني (تصوير: مشعل القدير)

حرص اليوناني دونيس، مدرب فريق الهلال، على مشاهدة أكثر من مباراة لفريق لوكوموتيف الأوزبكي، والذي سيواجه الهلال في دور الـ16 الآسيوي، ذهابًا في الرياض، يوم الثلاثاء 17 من شهر مايو (أيار) الجاري، والإياب في طشقند يوم الثلاثاء 24 من الشهر نفسه.
ويذكر أن الهلال سبق أن واجه هذا الفريق في دوري المجموعات في النسخة الماضية، وفاز عليها ذهابًا وإيابًا (1-3) و(1-2).
ومن جهة أخرى اجتاحت الإصابات أبرز نجوم الفريق الأول بنادي الهلال بعد نهاية مباراته أمام تركتور الإيراني.
وجاءت الإصابات ما بين كدمات وشد عضلي، حسب مصدر طبي بنادي الهلال، والذي أكد أنها تعد طبيعية بعد المجهود الكبير الذي قدمه اللاعبون خلال 10 أيام في 3 مواجهات قوية وحاسمة للفريق أمام الأهلي في الدوري وكأس الملك، وأخيرا أمام تركتور في الجولة الأخيرة والحاسمة في دوري أبطال آسيا، والتي كسبها الهلال (1-2) وظفر بالتأهل لدور الـ16 الآسيوي.
وتواجد رباعي الهلال ياسر الشهراني ونواف العابد وسلمان الفرج وكواك تاي هي، في عيادة «بوبا العربية» بمقر النادي، حيث أجرى الشهراني جلسة علاجية بسبب شعوره بآلام في عضلة الساق استدعت استبداله في لقاء تركتور الإيراني، فيما مكث العابد في العيادة بسبب تعرضه لكدمة خلال لقاء تركتور، وبسبب الشد العضلي تواجد الفرج وكواك في عيادة النادي.
ومن جانب آخر أجريت للاعب محمد البريك صباح أمس عملية جراحية عبر المنظار في منطقة المسالك البولية، في أحد المراكز الطبية المتخصصة، وسيخضع بعدها لبرنامج تأهيلي ويتم تجهيزه للمشاركة في الدور الآسيوي الحاسم.
وفي شأن آخر طرح شريك نادي الهلال في قطاع السيارات شركة «فولكس فاغن» الألمانية، مسابقة لعشاق النادي الملكي، وهي عبارة عن تصميم سيارة خاصة بنادي الهلال، حيث تبحث الشركة عمن لديه خبرة في مجال التصميم لنظر في شروط المسابقة والدخول إلى الرابط، حيث تم وضعه في حساب الشركة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وترغب الشركة في تصميم سيارة خاصة بنادي الهلال، نظرا لما يملكه الفريق من شعبية جارفة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».