الاستخبارات الأميركية: «داعش» قادر على ضرب بلادنا من خلال خلايا موجودة بيننا

قالت إن التنظيم المتطرف لا يحدد الأهداف.. بل يترك الأمر للخلية المحلية لاختيار كيفية تنفيذها

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر ({الشرق الاوسط})
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر ({الشرق الاوسط})
TT

الاستخبارات الأميركية: «داعش» قادر على ضرب بلادنا من خلال خلايا موجودة بيننا

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر ({الشرق الاوسط})
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر ({الشرق الاوسط})

حذر مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، الليلة الماضية، من أن تنظيم داعش قادر على شن هجمات في الولايات المتحدة مماثلة لتلك التي وقعت في باريس وبروكسل، أو أكبر منها.
وقال كلابر، في تصريح لـ«سي إن إن»، إن لدى «داعش» القدرة، وإن «هذا أمر يقلقنا كثيرا في الولايات المتحدة أنهم قادرون على تحضير هجوم مماثل لما قاموا به في باريس أو بروكسل»، مشيرا إلى الخطر الذي يشكله التنظيم على الولايات المتحدة، فهو حسب تصريحاته يمثل «تهديدا وجوديا لهذا البلد»، فـ«داعش» ليس أي «جماعة إرهابية أخرى»، معربا عن قلقه من أن الهجمات قد «تكون مصغرة»، أو «أسوأ من هجمات باريس أو بروكسل».
وحذر مدير الاستخبارات الوطنية من أن «داعش» قد تقوم «باستخدام خلايا محلية لضربنا في مواقع متعددة وإيقاع عشرات القتلى والجرحى».
إلا أن بعض المسؤولين الأميركيين قللوا من أهمية الأمر، ومن تصريحات كلابر، وشددوا في الوقت نفسه على جهود حماية الوطن. وفي تصريح مماثل، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن «الولايات المتحدة تتعامل مع تهديد (داعش) بطريقة أقل أهمية من أوروبا»، وأيدته بذلك مستشارة الأمن القومي سوزان رايس التي قالت إن إدارة الرئيس أوباما قادرة على بذل قصارى جهودها لمنعه. ومع ذلك، قال أوباما: «إن هجوما على غرار باريس، وعلى غرار بروكسل، هو التحدي الذي علينا الاستمرار في مواجهته».
ووصف كلابر التنظيم بالمتوحش الذي يقوم بقطع الرؤوس والصلب والقمع، متوقعا أن «يهزم في النهاية نفسه بنفسه»، وقال إن التنظيم يمكنه ضرب الولايات المتحدة «إما بتسلل بعض الناس» إلى أميركا، أو أن يقوم التنظيم «بتحريض الناس الموجودين هنا»، مشيرا إلى حادثة سان برناردينو، بولاية كاليفورنيا، التي وقعت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي».
وكشف كلابر أن «داعش» لا يقوم بالضرورة بتحديد الاتجاهات لهدف محدد، وهذا على ما يبدو ليس بالضبط طريقة عمله، إلا أنه قال إن التنظيم «أكثر عموما، ويقوم بالتوجيه الاستراتيجي، ومن ثم السماح للخلية المحلية باختيار كيفية تنفيذ الأهداف».
من جانبه، قال مدير المخابرات المركزية، جون برينان، إن «هناك عناصر داخل تنظيم داعش تحاول تنفيذ هجمات في الخارج، كما فعلوا في بلجيكا وباريس وغيرها من المناطق»، مطالبا بتكثيف الجهود الأميركية لتدمير «داعش» بشكل عاجل «لمجرد أن (داعش) أثبت استعداده لتنفيذ هذه الهجمات المروعة ضد المدنيين الأبرياء».
ونقلت محطة السي إن إن عن مستشارة الأمن الوطني، ليزا موناكو، وصفها تنظيم داعش بـ «الانتهازي»، في حين قال كبير رئيس موظفي البيت الأبيض، دنيس مأكدونو، عن «داعش» إنه حاضر فقط من خلال إثبات أهميته بالتدمير و«بحكم التهديدات المشينة».
أما مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، فوصفت التنظيم بأنه «مجموعة شريرة من البلطجية المجرمين الذين يختبئون في عباءة الدين للسيطرة والاستيلاء على الأراضي والحسابات المصرفية ومرافق النفط وإنتاج النفط».



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.