تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام

بدعم من تراجع الأسهم العالمية

تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام
TT

تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام

تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام

تماسك الذهب، اليوم (الخميس)، بعد تسجيل خسائر على مدار 3 أيام، بفعل تراجع الأسهم العالمية، لكنه ظل دون أعلى مستوى في 15 شهرًا، مع انتعاش الدولار أمام الين، بعد الهبوط الذي جرى تسجيله في الآونة الأخيرة.
وتراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة السابعة اليوم بعد مجموعة بيانات متفاوتة حول الاقتصاد الأميركي. وهبطت أسواق الأسهم العالمية لليوم الثاني على التوالي أمس (الأربعاء).
وصعد الدولار على نطاق واسع بفعل التفاؤل بأن الاقتصاد الأميركي سيتعافى بعد أن اقترب من التباطؤ في الربع الأول. كما انتعش الدولار أمام الين الياباني بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا في وقت سابق هذا الأسبوع.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1280.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 6:19 بتوقيت غرينتش، بعد أن نزل 1.1 في المائة في الجلسات الثلاث الماضية. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1282.80 دولار للأوقية.
وبين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.26 في المائة إلى 17.41 دولار للأوقية، والبلاتين 0.12 في المائة إلى 1056 دولارًا للأوقية، في حين قفز البلاديوم 1.3 في المائة إلى 603.72 دولار للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.