روبرتو سولدادو.. مهاجم تاه في لندن ووجد نفسه في فالنسيا

أسهم في وجود فياريال ضمن الأربعة الكبار لأول مرة في تاريخه.. وينافس على لقب الدوري الأوروبي

عاد سولدادو إلى سابق عهده بمجرد عودته إلى إسبانيا وانضمامه لفيا ريال («الشرق الأوسط»)
عاد سولدادو إلى سابق عهده بمجرد عودته إلى إسبانيا وانضمامه لفيا ريال («الشرق الأوسط»)
TT

روبرتو سولدادو.. مهاجم تاه في لندن ووجد نفسه في فالنسيا

عاد سولدادو إلى سابق عهده بمجرد عودته إلى إسبانيا وانضمامه لفيا ريال («الشرق الأوسط»)
عاد سولدادو إلى سابق عهده بمجرد عودته إلى إسبانيا وانضمامه لفيا ريال («الشرق الأوسط»)

«كنت بحاجة إلى تغيير لأن هذا ما كان يشغلني»، يقول روبرتو سولدادو، بينما ترفرف أغصان النخيل على مسافة بوصة واحدة من رأسه، كما لو كان هناك مجال قوي يمنعها من لمسه. قضى عامين في لندن لكنه لم يقوَ على البقاء أكثر من هذا. كان يسعى لفترة أو فرصة لالتقاط الأنفاس، أو «un respire»، بحسب تعبيره، وقد منحه فياريال هذه الفرصة: يحصل توتنهام هوتسبر على 11 مليون جنيه إسترليني، ويحصل هو على عودة إلى إسبانيا، حيث ينتقل إلى نادٍ كبير، لكن بإحساس نادٍ صغير، وهو النظام البيئي المثالي الذي يمكن أن يجد فيه نفسه من جديد.
مرّت 8 شهور، والأجواء هادئة ومشمسة في الحديقة البرتقالية القديمة التي يتدرب عليها فياريال. يقبع الفريق في المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، وحجز مقعده في الدور الفاصل لتحديد المتأهلين إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، إثر فوزه الثمين 2/ صفر على مضيفه فالنسيا الأحد الماضي، ويستعد للأسابيع الثلاثة الأخيرة من الموسم ونصف نهائي الدوري الأوروبي ضد ليفربول اليوم. وبالنسبة إلى سولدادو، الذي شارك في 7 مباريات مع ريال مدريد خلال موسم 2007 - 2008 الذي فاز فيه بلقب الدوري، سيكون الفوز بلقب الدوري الأوروبي مع فياريال اللقب الثاني الذي يحققه خلال مسيرته الكروية، التي بدأت بتهديفة برأسية من تحويلة عرضية من ديفيد بيكام قبل 11 عامًا، وبالنسبة إلى ناديه سيكون أول ألقابه على الإطلاق. يقول: «وقف فياريال على أعتاب اللقب الأوروبي 3 مرات من قبل»، مشيرًا إلى وصول الفريق إلى نصف النهائي في المنافسات الأوروبية في مواسم 2004 و2006 و2011. ويضيف: «أتمنى هذه المرة أن نتمكن من الذهاب خطوة أبعد من هذه».
تعتبر فياريال، التي تقع في إقليم فالنسيا والتي يقطنها 51367 نسمة ثاني أصغر مدينة على الإطلاق يكون لها فريق في نصف نهائي الدوري (بعد موناكو)، وهذا نادٍ لم يصل إلى الدرجة الأولى إلا في عام 1998. يقول سولدادو: «إنها لحظة تاريخية، وجيد أن يفكر الناس بأن ليفربول هو الأوفر حظًا للفوز، لكن هذه ليست أول مرة يصل فيها فياريال لهذا الدور». وأوضح: «وصل فياريال إلى نصف نهائي دوري الأبطال قبل 10 سنوات، ورغم أنه عانى عامًا صعبًا، حيث هبط في 2012، فإنه عاد في الموسم التالي مباشرة. ومنذ ذلك الحين، وصل الفريق إلى الدوري الأوروبي مرتين، ونحاول العودة إلى دوري الأبطال».
ويلفت سولدادو إلى أن «المهم هو أن النادي منظم ومستقر للغاية». يتولى فرناندو رويج رئاسة النادي منذ 1997، بعد أن اشترى الأرض التي يجلس عليها سولدادو وبنى النادي من الصفر تقريبًا. ما زال النادي محتفظًا بالأبنية والموظفين القدامى. ومن رويج ونائب الرئيس، خوسيه مانويل لانيزا، وحتى أصغر الموظفين، هناك هوية واضحة داخل الملعب وخارجه، ومجتمع واضح كذلك. بعد سنوات من العمل هنا، يشير سولدادو إلى أن فريق الشباب بالنادي يقدم لاعبين أصبح لهم إسهام أكبر عن ذي قبل، ويتم تدعيم ذلك من خلال الصفقات. ورغم أن سولدادو في الـ30 من عمره، فإنه يبدو مختلفًا بالنسبة إلى الصفقات الخارجية التي يستهدفونها، فهو ملائم بالنسبة إلى سياسة النادي.
يقول: «لم يغير النادي نموذجه: هم يعرفون أنهم على المسار الصحيح؟». كيف؟ إن كرة القدم الإسبانية ليس معروفًا عنها الصبر، رغم كل شيء، لكن فياريال كذلك. يقول سولدادو: «ربما من بين الأسباب أن هذه مدينة صغيرة، ومطالب المشجعين ليست كبيرة».
المزاج هو مسألة متكررة بالنسبة إلى سولدادو. يقول: «حصلت على فرصة المجيء إلى هنا والبدء من جديد، وهو ما كنت بحاجة إليه: أن ألعب في مكان ليس به كثير من الضغوط، حيث يمكنني أن أعمل في هدوء، وحيث لاعبو الفريق يغلب عليهم التواضع ولديهم الرغبة في أن يكبروا معًا، ويعملون لتحقيق شيء».
وفي وجود مهاجم توتنهام السابق، الذي يُعد ركيزة أساسية، فإن هذا هو ما يقوم به الفريق بالضبط: دخل الفريق هذا الموسم ضمن الأربعة الكبار لأول مرة في تاريخه، والآن هو في نصف نهائي الدوري الأوروبي، ويمكن أن يتأهل إلى دوري الأبطال، بينما تساءلت إحدى المحطات الإذاعية في وقت ليس ببعيد: هل يعود سولدادو إلى منتخب إسبانيا؟ وبالصدفة كان الشخص الذي قال «لا»، هو سولدادو نفسه.
ومع هذا، فإذا كان سولدادو وجد نفسه مع فياريال، فذلك ليس سولدادو القديم بالضبط الذي وجده، كما أنه ليس، في واقع الأمر، اللاعب الذي تخيله فياريال بالضبط. لقد تغير. وهو ليس متأكدًا تمامًا لماذا تغير ومتى حدث هذا التغير بالضبط، لكنه يقول إن سولدادو الذي يتحدث الآن هو «لا يشبه» اللاعب الذي اعتاد أن يكون دائما. وحتى العودة إلى إسبانيا لم تسترجع المهاجم الذي وصل سعره إلى 30 مليون يورو والذي سجل 82 هدفا في السنوات الثلاث الأخيرة التي قضاها في فالنسيا، ليرحل عن إنجلترا ولم يسجل إلا هدفا وحيدا في الدوري مع توتنهام في الموسم الأخير (2014 - 2015)، و6 أهداف في الموسم الذي سبقه (2013 - 2014).
أحرز سولدادو 5 أهداف هذا الموسم، منهم هدفان الدوري الأوروبي، لكن ليس هناك حديث عن مشكلة تتعلق بحصيلته من الأهداف، وإنما عن التغيير. لقد أصبح المهاجم الهداف صانعًا للأهداف، حيث تبدلت الأدوار الهجومية: لقد صنع أهدافًا أكثر من أي لاعب آخر في الفريق، حيث صنع 8 أهداف في الدوري المحلي و3 في الدوري الأوروبي. يقول: «كرة القدم التي أقدمها الآن لا تشبه طريقة لعبي في فالنسيا. كنتُ مهاجمًا صريحًا يلعب فقط في منطقة الجزاء، ولا يشارك في بناء الهجمات، أما الآن فأنا مشارك بشكل أكبر بكثير في صناعة اللعب».
ويواصل: «في فالنسيا، كنا نلعب برقم 9 ورقم 10. أما هنا، فنحن نلعب بطريقة 4 - 4 - 2، ويحتاج واحد منا إلى أن يوجد بين الخطوط. وقد أصبحت هذه المهمة هي التي أقوم بها. يتمتع سيدريك باكامبو بقوة هائلة، ويحب أن يجري في المساحات، ومن ثم فأنا أقوم بدور آخر: عليك أن تكمل شريكك». يقول مبينًا النقاش الذي يدور بداخله: «أستمتع بكرة القدم التي أقدمها. لكنني قضيت حياتي الكروية كلها صاحب الرقم 9، الذي يحرز الأهداف.. وهذا ما أحبه. علي أن أجد أرضية مشتركة».
بينما يتحدث سولدادو، تتضح النقلة في أسلوب لعبه كعملية لها زخمها الخاص، وهي عملية يعتقد مهاجم توتنهام السابق أنها قد تكون قد بدأت في إنجلترا. يقول موضحًا: «أعتقد أن التغيير جاء خلال الفترة التي قضيتها في توتنهام. تعتمد الكرة الإنجليزية على المجهود البدني بشكل أكبر، وقد فطنت إلى أنني لا يمكن أن أستمر بنفس وتيرة الحركة القليلة في فالنسيا، لأنني سأخسر في الكرات المشتركة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا. ربما بسبب هذا - إضافة إلى الحظ السيئ والفرص المهدرة - لم أكن أسجل كثيرًا. كنت أعتقد أنني يمكن أن أحقق المزيد من خلال تجنب الدخول في سجال بدني مع المدافعين الأقوى، والبحث عن المساحات في مناطق أخرى. وقد جلبت طريقة لعبي الجديدة معي إلى هنا».
يقول عن حركاته داخل الملعب: «إنها عادة التصقت بي ولم أغيرها. أول ما أفعله عندما أعود إلى بيتي، عندما يخلد الأولاد إلى الفراش وتكون زوجتي منشغلة، هو مشاهدة المباراة مرة أخرى، وتحليلها». إن عمق التحليل، وكمية الوقت الذي يقضيه سولدادو في هذا الأمر، يحمل دلالة بليغة في حد ذاته، فهو يرسم صورة له، عما يدور بداخله، من شكوك وتكريس وهواجس تحتل عقله وتحليل لكل قرار يتخذه، وكل لحظة سيئة تمر به.
يقول معترفًا: «نعم، أضغط على نفسي». إذن هل مررت بهذه العملية التحليلية مع توتنهام، ومراجعة المباريات والأخطاء؟ «نعم». وماذا كانت النتيجة؟ لماذا لم تنجح هذه العملية؟
يصمت سولدادو لبرهة، ثم يقول: «أعتقد في النهاية أن عقليتي هي ما خذلني في توتنهام، لم يكن تفكيري سليمًا، أيًا كانت الأسباب. ربما كان سعر انتقالي كبيرًا جدًا، أو ربما كانت التوقعات التي رسمتها لنفسي مبالغًا فيها نوعًا ما. وقد توصلت إلى أنني كنت أحصل على فرص سهلة داخل الملعب وأضيعها، كانت أتفه الأشياء تقف ضدي».
لم تكن التجربة كلها سيئة. في موسمه الأول عاش سولدادو في هامبستيد، وفي موسمه الثاني عاش قرب متنزه ريجنت بارك. كان سانتي كازورلا جارًا ومساندًا له. يقول: «من المستحيل ألا يمر وقت معه من دون أن تضحك». وهو يؤكد على أنه أحب لندن، حتى ولو أنه لم يعتد تناول الشاي، ويصف المأكولات اللندنية بـ«المختلفة»، ويضحك عندما يتذكر البيض والفاصوليا في مقصف النادي. يقول مازحًا: «لو رأوك بهذه الأشياء هناك لأطلقوا عليك النار».
يقول سولدادو إنه ترك وراءه زملاء، وهناك لحظة عندما يستعيد ذكريات مسيرته ويتحدث عن أفضل أصدقائه في عالم كرة القدم: «ألفارو أربيلوا: عرفته منذ كنت في الـ17، زوجته أم روحية لأبنائي وقد ساعدني على أن أنضج، وكان يقول لي إن علي أن أبدأ بالتصرف كلاعب ناضج ومحترف» - كما يتحدث عن كيف أن أهم شيء بالنسبة إلى نادي هو غرفة خلع الملابس والعلاقات بين اللاعبين: «من المهم ألا يكون هناك لاعب تنظر إليه وتقول: اللعنة، هذا الولد مشكلة»، وعندما أقول له إنه دائمًا هناك أشخاص من هذا النوع، يرد قائلا: «ليس هنا، ولا واحد، بصدق.. ولم يكن هناك أي شخص من هذا النوع في توتنهام أيضًا».
كان المشجعون يساندونه أيضًا. ربما شعروا بأن مشكلته لم تكن أنه لم يكن يحاول، ربما أنه لم يكن يحاول بجد أكبر. يقول مبتسمًا وهو يتذكر أصوات الجمهور: «كنت أضيع الفرص، وكانت الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ أحيانًا، لكن لم يقل أحد إنني لم أكن أعمل. كان هذا مهمًا بالنسبة لي، وربما لهذا أحسن الناس معاملتي، رغم كل شيء. وحتى حينما لم أكن أسجل، فعندما كنت أتوجه للإحماء كانوا يغنون أغنيتي». لكن داخل الملعب، لم تكن الأمور تسير على ما يرام، وتراكم الإحباط. يقول سولدادو: «لن أنسى مساندتهم، لكنك تزداد غضبًا، لأنك تحصل على مثل هذه المساندة ولا ترد الجميل».
ويؤكد على أنه ليس نادمًا على الانضمام لتوتنهام على الإطلاق، لكنه نادم على الطريقة التي سارت بها الأمور هناك. أقيل أندريه فيلاس بواس، المدرب الذي تعاقد معه.
وكان هاري كين صاعدًا بقوة لاحتلال مكانه في الهجوم. كذلك فإن والد سولدادو، وهو لاعب كرة قدم غير محترف سابقًا، ويمثل أهمية كبيرة في حياته الكروية، لم يكن يحب الطيران ونادرًا ما توجه إلى إنجلترا لمؤازرته. كما يقر اللاعب بأن «أسرتي لم تتكيف تماما مع العيش في إنجلترا، وعندما لا تسير الأمور بشكل مثالي بالنسبة لك على الصعيد الاحترافي وتعود إلى بيتك ولا تكون الأسرة سعيدة تماما كذلك، يكون الوضع صعبا».
ويضيف: «كل هذه الأشياء الصغيرة.. تتراكم وتتراكم حتى تصل إلى مرحلة تقول عندها: (لم يعد لي طاقة بهذا الأمر). ومن ثم فقد قلت الصيف الماضي: (أحتاج إلى تغيير، لأن تفكيري كان منصبا على هذا)». ليس معنى هذا أن سولدادو محا السنوات التي قضاها في لندن من ذاكرته، فالبداية الجديدة لا تعني النسيان.
واستعدادًا لمباراة اليوم، يقر سولدادو بأنه لم يشاهد الكثير من مباريات ليفربول بعد، وهذا بالأساس لأنه ليس أمامه متسع كبير من الوقت، لأن معظم وقت فراغه يقضيه في مشاهدة توتنهام. وهو يستمتع بمشاهدة فريقه القديم كذلك. يقول: «إنه موسم رائع. كما تعرف كان توتنهام فريقًا يافعًا وشابًا للغاية هذا الموسم، بمقدوره أن يصل لمستوى رفيع بمجرد أن يكتسب القليل من الخبرة».
ويمضي ليقول: «اعتدت مشاهدة هاري كين وهو يتدرب. وأعتقد أن ما ينقصه سيأتي، لمسته الأخيرة مميزة. انتهت كل فرصة في الشباك الموسم الماضي، وقد تضاعف هذا في الموسم الحالي، لكنه يستحق ما وصل إليه، فهو يتمتع بشخصية رائعة ومتواضعة. انظر كذلك إلى ديلي ألي، والحق أنه فاجأنا جميعا كونه يأتي من الدرجات الأدنى ليقدم مثل هذا الأداء الرائع». ويواصل سولدادو: «بعد بيع غاريث بيل، استثمر توتنهام في كثير من اللاعبين - أعتقد أنه وصل 8 لاعبين في الصيف الذي وقعت فيه على الانضمام للنادي. تم التعاقد مع عدد أقل من اللاعبين هذا الموسم، وقد استفادوا من هذا. مرت فترة التكيف وتحقيق الانسجام وبات لديهم فريق متماسك للغاية. عليك أن تتنبه إلى العمل الرائع الذي يقوم به ماوريسيو بوكيتينو أيضًا. لقد استفادوا من تراجع مستوى تشيلسي ومانشستر يونايتد، لكن ما فعلوه هو شيء رائع». رائع حتى مع عدم استطاعة توتنهام الحصول على اللقب (كما يقر سولدادو)، كان ذلك بسبب الموسم الخرافي بالنسبة إلى ليستر.
هل يمكن تفسير هذا؟ هل يمكنك أن تتخيل أن يحدث هذا في إسبانيا؟ يرد: «لا يمكنك أن تتخيل أشياء كهذه حتى تحدث. ليستر مثال لأي نادٍ: نادٍ صغير، بالنسبة للميزانية بالتأكيد، وكان منذ وقت قريب يلعب في الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) والآن استطاع إحراز اللقب: إنه حلم أي فريق، أضف إلى هذا العمل الشاق، والتضحية والتضامن، مع كل القيم التي ينبغي أن تكون موجودة داخل الفريق، ومباراة بعد مباراة، طوال الموسم، وستكون قادرًا على أن تفعلها.
إنهم مثال بالنسبة لنا ومصدر إلهام. لا تملك وأنت تنظر إلى هذا الفريق إلا أن تقول: «إذا استطاعوا أن يفعلوها، فلماذا لا نفعلها كذلك؟ وقد هزمنا على ملعبنا ريال مدريد وإشبيلية وأتليتيكو مدريد، وبرشلونة تقريبا (2 - 2) هذا الموسم». وليفربول؟ «لم لا؟ نعرف أن المباراة لن تكون سهلة، فقد تحسنوا بقيادة يورغن كلوب ولديهم قدرات هجومية كبيرة. وهو نادٍ كبير، لكننا نملك دفاعًا قويًا واهتزت شباكنا قليلاً. إذا كنا قد نجحنا في مواجهة مدريد، فلمَ لا ننجح أمام ليفربول؟ ستكون هناك أندية كبيرة، لكننا مقتنعون بأننا قادرون على عبور هذا الدور».



«جائزة كاتالونيا الكبرى»: إسبارغارو يفوز بسباق السرعة للدراجات النارية

أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)
أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)
TT

«جائزة كاتالونيا الكبرى»: إسبارغارو يفوز بسباق السرعة للدراجات النارية

أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)
أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)

فاز الإسباني أليكس إسبارغارو متسابق فريق أبريليا ريسنغ بسباق السرعة في جائزة كاتالونيا الكبرى السبت بعد تعرض ثلاثة متسابقين مختلفين لحوادث أثناء تصدرهم للسباق، بينهم فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي في اللفة الأخيرة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أنهى مارك ماركيز متسابق غريسيني ريسنغ السباق في المركز الثاني بشكل مذهل رغم انطلاقه من المركز 14، فيما احتفل المتسابق الشاب بيدرو أكوستا بعيد ميلاده العشرين على منصة التتويج باحتلاله المركز الثالث.