قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، للصحافيين، أمس، إنه يأمل في أن يؤدي الاجتماع المقرر في جنيف بشأن توسيع نطاق الهدنة في سوريا لتشمل حلب، إلى إعادة أطراف الحرب إلى مائدة المفاوضات.
وقال الجبير: «نأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى وقف الأعمال القتالية واستئناف العملية السياسية التي ستؤدي إلى تشكيل مجلس الحكم الانتقالي الذي سيتولى مسؤوليات حكم البلاد».
ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا وشخصيات بارزة أخرى موجودون أيضا في جنيف، أمس، لإجراء محادثات تهدف إلى محاولة إحياء أول وقف كبير لإطلاق النار خلال الحرب السورية المستمرة منذ خمسة أعوام، الذي بدأ تطبيقه في فبراير (شباط) بدعم من الولايات المتحدة وروسيا، لكنه شهد انتهاكات وخروقات كبيرة أدت إلى انهياره بشكل شبه كامل.
ونقلت «رويترز» عن الجبير، في تصريحه الصحافي أمس في جنيف، بأن السعودية لا ترى دورا للرئيس بشار الأسد في مستقبل الحياة السياسية في سوريا.
وأضاف الجبير: «نأمل أن يأخذ (مجلس الحكم) السلطة من بشار الأسد، وأن يعمل على دستور وانتخابات لبناء سوريا جديدة لا دور فيها لبشار الأسد». مضيفا أن اللوم يقع على عاتق النظام السوري في بطء عملية السلام، وأن «المماطلة والإرباك وعدم إبداء أي مرونة مسؤولية النظام بالكامل».
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال أول من أمس (الأحد) خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركمانستاني رشيد ميريدوف في الرياض، إن «الأسد لن يستمر ما دام هناك شعب صامد ومجتمع دولي داعم».
وقال الجبير: «ما يحدث من انتهاكات في حلب من قبل طيران النظام وحلفائه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، في المدينة التي تتعرض لقصف عنيف منذ تسعة أيام رغم اتفاق وقف الأعمال الحربية.
الجبير يأمل بإعادة أطراف الحرب إلى طاولة المفاوضات
قال إن السعودية لا ترى دورًا للأسد في مستقبل الحياة السياسية في سوريا
الجبير يأمل بإعادة أطراف الحرب إلى طاولة المفاوضات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة