انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور

انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور
TT

انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور

انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور

انتشل عمال الإنقاذ رجلاً مسنًا يبلغ من العمر 72 عامًا، من تحت الأنقاض غرب الإكوادور بعد أن ظل محاصرًا لمدة أسبوعين تقريبًا منذ وقوع الزلزال الذي أودى بحياة 660 شخصًا في البلاد، وفقًا لما ذكره مسؤولون.
وقالت السفارة الفنزويلية في كيتو في بيان أمس (السبت) نقلاً عن فريق بحث فنزويلي قوله إنه تمكن من تحديد موقع الرجل يوم الجمعة الماضي بعد أن سمعه الفريق «يصدر أصواتًا في المنزل المنهار جزئيًا» في مقاطعة مانابي الساحلية.
وأفاد البيان بأن الرجل الذي يدعى مانويل فاسكيز، يعاني من الفشل الكلوي والجفاف وفقد ثلاثة أصابع من قدمه. وتم نقله إلى مستشفى في بلدة جاراميجو.
ووفقًا للأرقام الحكومية، فإن الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس عشر من شهر أبريل (نيسان) أودى بحياة 660 شخصًا، فيما لا يزال 32 شخصًا في عداد المفقودين فضلاً عن أكثر من 4600 جريح.
وقال مسؤولون إن أكثر من 22 ألف شخص لا يزالون في ملاجئ الطوارئ بعد أسبوعين من الهزة التي بلغت شدتها 8.‏7 درجة على مقياس ريختر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.