السعودية تحبط عمل إرهابي وشيك وتقتل إرهابيين في بيشة

اللواء التركي: الإرهابيين تحصنا في منطقة جبلية وواصلا إطلاق النار وتم الرد عليهما بالمثل

السعودية تحبط عمل إرهابي وشيك وتقتل إرهابيين في بيشة
TT

السعودية تحبط عمل إرهابي وشيك وتقتل إرهابيين في بيشة

السعودية تحبط عمل إرهابي وشيك وتقتل إرهابيين في بيشة

أحبطت السلطات الأمنية السعودية، اليوم ، عمل إرهابي وشيك، وإعطاب سيارتين أحدهما تحمل متفجرات، ومقتل قائديها وذلك بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن في منطقة صحراوية في خارج محافظة عسير (جنوب غربي السعودية)، فيما تبحث السلطات الأمنية عن أشخاص رصدوا عبر كاميرات المراقبة، قاموا بوضع عبوات ناسفة، نتج عنها إنفجارين في مركز أمن الطرق في محافظة الاحساء (شرق البلاد).
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أنه وفي إطار تنفيذ الجهات الامنية مهامها في مكافحة الاٍرهاب وتعقب المتورطين في انشطته، فقد تمكن رجال الأمن فجر أمس، من احباط عمل ارهابي وشيك بعد متابعةً حثيثة لسيارتين تم رصدهما بأحد المواقع خارج محافظة بيشة بمنطقة عسير.
وقال اللواء التركي، إن السيارتين كانت احداها محملة بمواد متفجرة، حيث بادر قائديها عند إستشعارهما بمتابعة رجال الامن لهما بإطلاق النار والإنحراف الى منطقة صحراوية، فتمت مطاردتهما بمساندة طيران الامن، وتبادل إطلاق النار معهما.
وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إلى أن االمتابعة الأمنية للسيارتين، نتج عنها إعطاب السيارتين، الأمر الذي أدى إلى ترجل الإرهابيين، وتحصنا باحد المواقع الجبلية قبل انفجار، المواد التي كانت بإحدى السيارتين.
وأضاف "حاصر رجال الأمن، الإرهابيين، وتم توجيه النداءات لهما لتسليم نفسيهما، إلا أنهما واصلا إطلاقهما للنار وبشكل كثيف بإتجاه رجال الامن، فاقتضى الموقف الردعليهما بالمثل، مما نجم عنه مقتلهما دون وقوع اصابات ولله الحمد لأي من رجال الامن".
وأكد اللواء التركي، أن الجهات الامنية، لا تزال تواصل اجراءتها في الموقع، كما يجري في الوقت ذاته استكمال اجراءات التثبت من هوية القتيلين على ضوء ما توفرمن المتابعة عن هويتهما، وسيتم إعلان بيان تفصيلي لاحقاً بما يتم التوصل اليه من نتائج.
من جهة أخرى، علمت "الشرق الأوسط" من مصادر مطلعة، أن الاجهزة الأمنية تواصل تحرياتها عن سيارة (بيك آب)، يستقلها شخصين إلى ثلاثة، رصدتهم كاميرات المراقبة لمركز أمني التابع لإدارة أمن الطرق في محافظة الاحساء (شرق الأحساء)، حيث قام أثنين منهم برمي قنبلتين ذات الصناعة اليدوية بين السيارات، ثم غادر المكان بسرعة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.