قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية إنها وقعت على اتفاق تاريخي، قيمته 200 مليون دولار، مع مانحين لمعالجة مسألة إزالة الغابات، وتقليص انبعاث الكربون، في إطار خطة أوسع لحماية الغابات الاستوائية في حوض نهر الكونغو.
وتضم الكونغو ثاني أكبر غابات مطيرة في العالم، بعد الأمازون، وهي أول دولة توقع على اتفاق مع مبادرة أفريقيا الوسطى للغابات (كافي)، التي طرحتها في سبتمبر (أيلول) ست دول أفريقية ودول أوروبية مانحة.
وتهدف هذه المبادرة، التي تضم أيضًا جمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية والجابون، إلى استئناف جهود الحماية في حوض نهر الكونغو، الذي أصبح هدفا لعمليات توسع في مزارع زيت النخيل، بعد تقلص الأراضي المتاحة لذلك في إندونيسيا.
وينظر على نطاق واسع إلى حماية الغابات على أنها أرخص وأكفأ الطرق لتقليص الانبعاثات التي تؤدي إلى الاحترار العالمي، وتقول جماعات المحافظة على البيئة إن فقد وتراجع الغابات يسهم بنحو 15 في المائة من الانبعاثات سنويا.
ويتطلب المشروع أن تضع الدول خططا استثمارية وطنية لمعالجة الضغوط التي تؤدي إلى إزالة الغابات، وتهدف إلى إبطاء عمليات قطع الأشجار بشكل غير قانوني، وحرق الغابات المهمة لملايين الأشخاص، وتعريض حيوانات مثل الغوريلا للخطر.
ويلقى هذا المشروع دعما ماليا من الاتحاد الأوروبي والنرويج وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وسيحظى بمشورة فنية من البرازيل.
وتغطي الغابات في حوض الكونغو نحو مليوني كيلومتر مربع، أو ما يعادل تقريبا مساحة المكسيك، ولكنها تتقلص بمعدل 5600 كيلومتر مربع سنويا.
الكونغو توقع على اتفاق «تاريخي» لحماية الغابات
قيمته 200 مليون دولار
الكونغو توقع على اتفاق «تاريخي» لحماية الغابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة