أميركا تدين الدعم الإيراني للإرهاب.. واتفاق مع الخليج على مواجهة تدخلات طهران

أميركا تدين الدعم الإيراني للإرهاب.. واتفاق مع الخليج على مواجهة تدخلات طهران
TT

أميركا تدين الدعم الإيراني للإرهاب.. واتفاق مع الخليج على مواجهة تدخلات طهران

أميركا تدين الدعم الإيراني للإرهاب.. واتفاق مع الخليج على مواجهة تدخلات طهران

أكد بيان قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، على مواجهة تهديدات إيران في المنطقة وإدانة دعمها للجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين ولبنان.
وشدد القادة على الحاجة لمراقبة تصرفات إيران الساعية لزعزعة استقرار المنطقة، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإرهابية، مثل حزب الله والمتطرفين بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان وغيرها.
وأكد قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربي والولايات المتحدة على ضرورة عقد حوار أوسع لحل النزاعات بالمنطقة، وأبدوا اهتماما بتقليص التوترات الطائفية، فيما أكدت دول مجلس التعاون مجددا نيتها بناء ثقة وحل الشقاقات الطويلة في التعامل مع إيران، علما أنه يتعين على إيران العيش في الإقليم وفق مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الأراضي بما يتوافق والقانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان على أن استخدام الولايات المتحدة كل عناصر القوة لتأمين مصالحها في منطقة الخليج ومواجهة الاعتداءات الخارجية ضد حلفائها وشركائها، مثلما فعلت في حرب الخليج، هو أمر لا يقبل الشك.
كما أكد قادة دول مجلس التعاون –بحسب البيان- على تعزيز تعاونهم مع العروض الأميركية بالمساعدة والتعاون والتدريب بهدف تعزيز قدرات دول المجلس على لعب دور أكبر في مواجهة تحديات المنطقة.
وتأكيدا لأهمية التدريبات الخليجية-الاميركية، فإن قادة القمة أعلنوا أن دول مجلس التعاون والولايات المتحدة ستبدأ التخطيط فورا لمناورات عسكرية مشتركة في مارس (آذار) 2017.
وفي إطار الالتزام المشترك لدحر الإرهاب بكل أشكاله، فإن دول المجلس والولايات المتحدة رحبت بالتراجع المتزايد للأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، كما رحبت الولايات المتحدة بمشاركة ودعم الدول أعضاء مجلس التعاون في التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وأشادت بمجهودات دول المجلس الكبيرة في منع الهجمات الإرهابية.
وأكد بيان القمة الخليجية-الأميركية على اتفاقات الدفاع المشترك ضد أي خطر خارجي، وتنسيق الجهود لهزيمة "داعش".
كما اتفق قادة القمة على دعم محادثات الكويت بشأن الأزمة اليمنية والترحيب بالتطورات في ليبيا ودعم المجلس الرئاسي.
ورحبت القمة بخطط واشنطن لعقد قمة بشأن اللاجئين في سبتمبر (أيلول) المقبل، والتأكيد على دعم الشعب السوري، والتأكيد على الحل السياسي للأزمة السورية بدون مشاركة بشار الأسد.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.