ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

أسعارها تقدر بالآلاف وحصة الأسد للعبة «ليغو»

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها
TT

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

قد يعتقد المعظم أن الألعاب التي يقتنونها في طفولتهم قد تمثل لهم قيمة رمزية فقط عند نضوجهم. إلا أن تحقيقا نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها أمس أثبت أن لبعض تلك الألعاب والمقتنيات ثروة مادية أيضًا، ويقدر أكثرها ندرا بآلاف الدولارات على مواقع البيع الإلكترونية كـ«أمازون» و«إيباي». إلا أنه يتوجب أن تكون تلك المقتنيات بحالة جيدة وغير مهترئة أو مستهلكة. فعلى سبيل المثال، في وقت يستغني به الناس عن الأقراص المدمجة «دي في دي» لمشاهدة الأفلام على خدمات الإنترنت كـ«نيت فليكس»، فإن بعض الأفلام الكلاسيكية مثل «فرانكيشتاين» المنسوخ على شريط فيديو، يبلغ سعره نحو ألفي دولار أميركي على موقع «إيباي». أما لعبة «غيم بوي» الإلكترونية بنسختها الأولى التي اشتهرت في آخر التسعينات من القرن الماضي، إن كانت حالتها جيدة، فتباع على «أيباي» بقيمة 1500 دولار. والصدمة الحقيقية الثمن الحالي لكروب «بوكيمون» التي اشتهرت قبل 15 عامًا. فالكروت النادرة والبراقة تتعدى أسعارها 2500 دولار على «أيباي». والأمر الغريب أيضًا، وصول أسعار علب «كورن فليكس» أو رقائق الذرة القديمة النادرة إلى 500 دولار على الموقع ذاته أيضًا. وبحسب «ميترو» نالت لعبة «ليغو ستار وارز» القيمة الأعلى، إذ تباع هذه اللعبة ذات الكمية المحدودة بنحو 6 آلاف دولار على موقع «أمازون».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.