غينيا تدعو السعوديين إلى الاستثمار بعد نجاحها في القضاء على «إيبولا»

تطبيق نظام النافذة الواحدة لتسهيل إجراءات التأشيرات

بإمكان السعوديين الاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي في غينيا بعد القضاء على «إيبولا»
بإمكان السعوديين الاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي في غينيا بعد القضاء على «إيبولا»
TT

غينيا تدعو السعوديين إلى الاستثمار بعد نجاحها في القضاء على «إيبولا»

بإمكان السعوديين الاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي في غينيا بعد القضاء على «إيبولا»
بإمكان السعوديين الاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي في غينيا بعد القضاء على «إيبولا»

دعت الحكومة الغينية رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في غينيا، بعد نجاحها في القضاء على مرض إيبولا، مؤكدة الاستعداد لتوفير كل ما من شأنه إنجاح الاستثمارات السعودية.
وأعلن محمد الأمين كوندي القنصل العام لجمهورية غينيا كوناكري في لقاء بالغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس، نجاح بلاده في السيطرة على مرض إيبولا الذي انتشر في عدد من دول غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه بإمكان المستثمرين السعوديين إقامة استثمارات زراعية وغذائية في بلاده تعود بالنفع على البلدين، وتسهم في تعزيز أواصر التبادل التجاري والتعاون المشترك.
وبحث القنصل الغيني مع نائب الأمين العام لغرفة جدة، المهندس محيي الدين حكمي، سبل دعم العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين، واستعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال السعوديين في مجالات عدة، على رأسها القطاع الزراعي.
وكشف كوندي عن افتتاح قسم خاص للفرص الاستثمارية داخل قنصلية غينيا في جدة، حيث تعد السعودية البوابة الرئيسية للاستثمار في الشرق الأوسط، مشددًا على أن ما رفع مستوى الحماس لدى حكومة بلاده للتواصل مع المستثمرين السعوديين، هو انتهاء مرض إيبولا والقضاء عليه بشكل نهائي في غينيا.
وتطرق إلى أن بلاده تطبق نظام النافذة الواحدة لتسهيل إجراءات الاستثمار وفتح المجال أمام الاستثمار الأجنبي.
وعن الطريقة التي يتم بموجبها الحصول على تأشيرة لزيارة غينيا، قال القنصل الغيني، إن مقدم التأشيرة يحتاج إلى توضيح سبب الحصول على التأشيرة، وعادة هو أحد سببين، إما العمل في إحدى الشركات القائمة في غينيا بالفعل، أو استطلاع فرص الاستثمار في السوق الغيني في أحد المشروعات، وفي كلتا الحالتين، لن يستغرق الحصول على التأشيرة أكثر من يوم واحد.
وبشأن أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في غينيا، شدد على أن المناخ الاستثماري مهيأ في بلاده للمستثمرين السعوديين، وأن حكومة غينيا تقدم تسهيلات كبيرة لتحفيز الشركات والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة التي تتركز في مجالات الزراعة والتعدين والصناعة ومشاريع البنية التحتية، إضافة إلى قطاعات السياحة والفندقة والأسماك.
من جهته، أكد المهندس محيي الدين حكمي جاهزية غرفة جدة لتعزيز أواصر التعاون مع الجانب الغيني، والتعريف بالفرص المتاحة، مشيرًا إلى أن السعودية تتطلع في الفترة المقبلة إلى الانفتاح بشكل أكبر على دول أفريقيا، التي يُنتظر أن تكون سوقًا مهمة للمنتجات السعودية.
ودعا الجانب الغيني لإقامة معرض يوضح الفرص، ويمكن من خلاله الاطلاع بشكل أكبر على الجوانب التي يمكن بناء شراكات فاعلة فيها، في ظل الحاجة المَسيسة إلى استثمارات زراعية وغذائية في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن المرفق التشاركي للإنماء والتشغيل قادر على أن يلعب دورًا مهمًا في هذا الجانب.
وأوضح حكمي أن الدولتين تربطهما علاقات قوية، وكلتاهما أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأن زيارة الرئيس الغيني منذ شهر مضى إلى السعودية أسهمت في تعزيز التعاون بين البلدين.
ويعتمد اقتصاد غينيا أساسًا على الزراعة كالأرز، والذرة البيضاء، والفول، والفول السوداني، والقطن، والخشب، إلى جانب نشاطات تربية الحيوانات والأسماك.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.