السعودية: 701 مليون دولار أرباحًا صافية حققها البنك الأهلي في الربع الأول

السعودية: 701 مليون دولار أرباحًا صافية حققها البنك الأهلي في الربع الأول
TT

السعودية: 701 مليون دولار أرباحًا صافية حققها البنك الأهلي في الربع الأول

السعودية: 701 مليون دولار أرباحًا صافية حققها البنك الأهلي في الربع الأول

أعلن البنك الأهلي التجاري، أحد أضخم البنوك السعودية، عن تحقيق أرباح صافية خلال الربع الأول من عام 2016، بلغت 2.6 مليار ريال (701 مليون دولار)، وذلك بارتفاع قدره 1 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق 2.1 مليار ريال (560 مليون دولار)، وذلك بارتفاع قدره 23.7 في المائة.
وأكد منصور الميمان، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري، أن نمو وتنوع منتجات البنك التمويلية والاستثمارية أديا إلى ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة بنسبة 9.9 في المائة، بالإضافة إلى زيادة الدخل من تحويل العملات الأجنبية بنسبة 14.1 في المائة.
وأضاف الميمان أن «موجودات البنك شهدت نموًا، حيث بلغت 453 مليار ريال (120.8 مليار دولار)، مقابل 450 مليار ريال (120 مليار ريال) في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 0.8 في المائة. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 95 مليار ريال (25.33 مليار دولار)، مقابل 49 مليار ريال (13.06 مليار دولار) في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 8.91 في المائة، وبلغ ربح السهم الواحد 1.32 ريال مقابل 1.31 ريال للفترة نفسها من العام السابق».
وتابع الميمان حديثة قائلاً: «نمت محفظة التمويل والسلف لتبلغ 265 مليار ريال (70.67 مليار دولار)، مقابل 227 مليار ريال (60.53 مليار دولار) في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 16.8 في المائة. وبلغت ودائع العملاء 326 مليار ريال (86.93 مليار دولار) مقابل 343 مليار ريال (91.47 مليار دولار) في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض قدره 4.9 في المائة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.