مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة
TT

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إن الأسلوب الغامض الذي استخدمته السلطات الأميركية في اختراق هاتف «آيفون» على صلة بهجوم سان برناردينو الإرهابي سيعمل فقط على شريحة محدودة من الأجهزة، وفقًا لوسائل إعلام أميركية.
وكشف كومي تفاصيل جديدة حول كيفية التفاف مكتب التحقيقات الاتحادي على الإجراءات الأمنية التي تطبقها «آبل» فيما يتعلق بالوصول إلى البيانات المشفرة في هاتف «آيفون 5 سي» المحمي بكلمة مرور، للمهاجم سيد رضوان فاروق. وقال كومي إن المكتب اشترى الأداة التي تم استخدامها في اختراق «آيفون» من مجموعة «خارج الحكومة». وأشار إلى أن تلك الأداة ستعمل فقط على هذا الطراز من أجهزة «آيفون» وليس الطرز الجديدة المقبلة.
وأضاف: «لا يعمل هذا على (أجهزة آيفون 6)، بل يعمل على (أجهزة آيفون 5)، لذلك لدينا أداة تعمل على شريحة محدودة من أجهزة (آيفون)، وفقًا لصحيفة (واشنطن بوست)». وذكر كومي أن المكتب ما زال يتناقش حول إمكانية إبلاغ «آبل» بطريقة عمل تلك الأداة أم لا، وذلك لمنحها فرصة لإصلاح خلل يمكن أن يتم استغلاله.
وكان نجاح مكتب التحقيقات الاتحادي بشكل غامض في اختراق الجهاز، الشهر الماضي، قد أنهى بشكل مفاجئ معركة قضائية بين المكتب و«آبل»، حيث تحدت الشركة أمرًا قضائيًا باختراق جهاز «آيفون» لمساعدة الحكومة في الوصول إلى بيانات قد تكون مخزنة بداخله.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.