الشرطة الدنماركية تعتقل 4 أشخاص قاتلوا بصفوف «داعش» في سوريا

ضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم

الشرطة الدنماركية تعتقل 4 أشخاص قاتلوا بصفوف «داعش» في سوريا
TT

الشرطة الدنماركية تعتقل 4 أشخاص قاتلوا بصفوف «داعش» في سوريا

الشرطة الدنماركية تعتقل 4 أشخاص قاتلوا بصفوف «داعش» في سوريا

أعلنت الشرطة الدنماركية اليوم (الخميس)، أنّها أوقفت في منطقة كوبنهاغن، اربعة اشخاص يشتبه في أنّهم قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا، وذلك خلال عملية سمحت لها أيضًا بضبط أسلحة وذخائر.
وألقي القبض على المشتبه بهم الاربعة الذين لم تكشف هوياتهم، بموجب قوانين مكافحة الارهاب في الدنمارك بعد تحقيق اجرته شرطة كوبنهاغن واجهزة الامن الداخلي والاستخبارات، وفق ما جاء في بيان.
من جانبه، أوضح المحقق بول كيلدسن في مؤتمر صحافي "في احدى الشقق التي دهمناها اليوم، عثرنا على أسلحة وذخائر". وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنّ مشبوها يقيم في هذه الشقة، ينتمي إلى مجموعة اجرامية في العاصمة.
كما أفادت الشرطة بأنّ "الاعتقالات قد اجريت في اطار جهودنا للقضاء على الأفراد الذين جندتهم مجموعات ارهابية في مناطق النزاع في سوريا وفي شمال العراق".
وقد يحكم على المشبوهين الذين سيستمع القضاء إلى افاداتهم الجمعة، بالسجن ست سنوات.
وتدخلت الشرطة في وقت واحد في عدد من الشقق، في منطقة كوبنهاغن صباح اليوم، خصوصًا في ايسهوي وتينبيرغ، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وتؤكد الاذاعة الرسمية الدنماركية أنّ احدى الشقق التي تعرضت للدهم، يملكها رجل ظهر اسمه في وثائق لتنظيم "داعش"، كشفت عنها الشهر الماضي وسائل إعلام بريطانية والمانية، وتتضمن اسماء وعناوين وارقام هواتف اشخاص غربيين ينوون الانضمام إلى التنظيم.
كما أكّدت شبكة "سكاي نيوز" أنّها سلمت السلطات البريطانية ملفات تتصمن 22 الف اسم.
وأعرب وزير العدل الدنماركي سورين بيند عن "ارتياحه" لعملية الدهم وتعهد "بتكثيف" عمليات التصدي للفكر المتطرف وتجنيد الارهابيين على الاراضي الدنماركية.
وتقدر السلطات الدنماركية بأن 125 شخصًا قد توجهوا من البلدان الاسكندينافية إلى سوريا والعراق، للقتال إلى جانب تنظيم "داعش" ومجموعات اخرى متطرفة، وقد عاد 62 منهم.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».