أكويلاني ينقذ إيطاليا من الخسارة ويحرم الدنمارك من عتبة الملحق

برانديللي يؤكد أن التعادل نتيجة منصفة.. ويشيد بأداء أوسفالدو

أكويلاني ينقذ إيطاليا من الخسارة ويحرم الدنمارك من عتبة الملحق
TT

أكويلاني ينقذ إيطاليا من الخسارة ويحرم الدنمارك من عتبة الملحق

أكويلاني ينقذ إيطاليا من الخسارة ويحرم الدنمارك من عتبة الملحق

تعادلت إيطاليا مع مضيفتها الدنمارك بهدفين لكل منهما، في إطار تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، لترفع إيطاليا رصيدها إلى 21 نقطة في الجولة التاسعة من المجموعة الثانية في تصفيات القارة العجوز، بينما تنال الدنمارك النقطة 13 في المرتبة الثالثة بفارق الأهداف عن بلغاريا الوصيف.
ولعب أوسفالدو دورا حاسما في المباراة، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 28 لصالح المنتخب الإيطالي، ثم جاء رد بيندتنر بثنائية في الدقيقتين 46 من الشوط الأول 34 من الشوط الثاني، ونجح أكويلاني في تحقيق التعادل في الدقيقة 46 من تمريرة أوسفالدو الحاسمة.
ويحتفل أوسفالدو بالهدف الرابع له بقميص المنتخب الإيطالي، بعد مرارة استبعاده من المشاركة في بطولة كأس القارات بسبب سلوكه. ويفضل تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي التفكير بإيجابية ويرفع رأسه، منذ الآن حتى مساء الثلاثاء سيتاح الوقت لتحليل أسباب لعب فريقه بعض الوقت كما لو كان قد خسر المباراة، وعلى أي حال فقد السيطرة على المباراة واللعب. وبهذا الصدد، عقّب برانديللي، قائلا: «كنا نعرف أن علينا أن نعاني، لكننا لعبنا شوطا أول ممتازا، والتعادل منصف. ونحرص كثيرا على التأهل للمونديال من دون هزيمة، ولا أعلم إذا كان بالوتيللي سيتمكن من خوض مباراة أرمينيا المقبلة، نتمنى أن يصبح أفضل في أسرع وقت، لكن أعلم أننا نريد إنهاء الجولة من دون هزيمة، حتى وإن كان الأرمينيون عند هذه النقطة لديهم فرصة اللعب على المركز الثاني».
وكان لدى الدنمارك الفرصة ذاتها، كما أضاف المدير الفني للآزوري، قائلا: «جعلنا الخصم نعاني بشكل خاص في بداية الشوط الثاني. واستمررنا في الدفاع طوال 20 - 25 دقيقة وأكثر قليلا، مع التوقف عن اللعب، وإطلاق الكرات الطويلة فقط. وعلى العكس، هذا الفريق معتاد على اللعب، وإذا خسر يصبح هشا. وربما قل التركيز بعض الشيء، وتراجعنا 10 أمتار على الأقل، بإجبار أنفسنا على الدفاع ونحن متراجعون للغاية. ولم يكن على سبيل الصدفة ركلهم تسع كرات ركنية، وامتلاكهم فرصة تشكيل خطر علينا من الأجناب عندما أتيح لهم التوسع، ولعب كرات مرتفعة. إذن، سمحنا لهم باستعراض قواهم؛ هل كانوا غير محظوظين؟ أجل، بعض الشيء. لكن كراتهم اصطدمت بالمرمى من الكرات الثابتة أكثر».
وكانت الدنمارك غير محظوظة، لكن إيطاليا ظلت على قيد الحياة حتى النهاية، كما أكد برانديللي، قائلا: «عند دخول هدفهم الثاني بدأنا اللعب من جديد، وكان هذا السبيل الوحيدة، فهذا الفريق إذا لم يلعب لا يمكنه عدم الوقوع في مأزق. لكن عندما يلعب كرة منخفضة يقدم أداء جيدا. ثم إن لديه فخرا لا يصح أن يخسره أبدا».
ولم يخسر المباراة بفضل أكويلاني السعيد بقدر إيمانه بالقدر، قائلا: «كان الهدف لهم خداعا، لكن هذه هي كرة القدم، يحدث أحيانا أن يدخل الهدف في الدقيقة 90، وأن تسجله أحيانا أخرى. ودخل الهدف لحسن الحظ، فقد كان من المفترض أن تخرج الكرة، ولكن أسفالدو كان بارعا في استهداف ركبتي». ويقول برانديللي إن أوسفالدو كان بارعا من قبل أيضا، موضحا: «سجل هدفا رائعا، وقدم مباراة ممتازة، وهذا دليل على أن قدراته تظهر عندما يكون هادئا. وعززت إيطاليا موقعها في صدارة المجموعة برصيد 21 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام الدنمارك، التي ارتقت إلى المركز الثالث بفارق الأهداف أمام بلغاريا التي منيت بخسارة مفاجئة أمام مضيفتها أرمينيا 1 - 2 اليوم في يريفان.
ولا تزال آمال الدنمارك قائمة في انتزاع بطاقة الملحق، كونها تخوض مباراة سهلة أمام ضيفها مالطا صاحبة المركز الأخير الثلاثاء المقبل، فيما تلعب بلغاريا قمة نارية أمام ضيفها التشيك الرابعة (12 نقطة).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.