برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد

لنشر الوعي والأمل من أجل المصابين حول العالم

برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد
TT

برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد

برج المملكة في الرياض أزرق دعمًا لليوم العالمي للتوحد

تزين برج المملكة في مدينة الرياض باللون الأزرق مساء أول من أمس، وذلك لدعم الحملة الثامنة لليوم العالمي للتوحد التي تصادف الثاني من أبريل (نيسان) من كل عام. وتمت هذه الخطوة ضمن مبادرة «التوحد يتكلم» التي أطلقت عام 2010 بهدف توجيه انتباه العالم نحو هذا الاضطراب في النمو العصبي.
وفي كل عام يضيء أكثر من 13 ألف مبنى في أكثر من 45 دولة باللون الأزرق من أجل التوعية بملايين الأشخاص المصابين بالتوحد.
ويمثل يوم 2 أبريل نقطة البداية لشهر التوعية بالمرض ذاته، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأثر الذي يتركه التوحد في حياة ملايين الناس حول العالم.
وقالت أمل الكثيري المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية في مؤسسة الوليد للإنسانية: «نهدف من خلال مشاركتنا عالميًا بإضاءة برج المملكة باللون الأزرق إلى نشر الوعي والأمل من أجل مصابي التوحد حول العالم».
كما دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحد وهو العلاج بالفن التشكيلي، حيث شاركت جمعية أسر التوحد بالرياض في دورة لتدريب أخصائيين لعلاج أطفال مرض التوحد بالفن التشكيلي وتزويدهم بالطرق المثبتة علميًا في هذا المجال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.