موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

السلطات التركية توقف المنفذ المفترض لاعتداء ديار بكر
أنقرة - الشرق الأوسط: أوقفت السلطات التركية أمس المنفذ المفترض لاعتداء بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل 7 شرطيين يوم الخميس الماضي في ديار بكر بجنوب شرقي تركيا، وذلك غداة اعتداء جديد أوقع قتيلا في المنطقة نفسها.
وأوضحت وكالة دوغان أن المشتبه به أوقف في حي كوفاكوي في ديار بكر، حيث الاعتداء الذي أوقع 27 جريحا أيضا.
وكانت الذراع العسكرية لحزب العمال الكردستاني قد أعلنت عن مسؤوليتها عن الاعتداء في بيان نقلته وكالة أنباء فرات المقربة منها، مؤكدة أنه يأتي «ردا على هجمات الجيش التركي» في كردستان.
وتدور منذ عدة أشهر مواجهات دامية بين قوات الأمن ومتمردي حزب العمال الكردستاني في عدد من مدن جنوب شرقي الأناضول الخاضع لحظر التجول. وتعيش تركيا في حالة استنفار قصوى بسبب سلسلة اعتداءات غير مسبوقة نسبة إلى جهاديين أو مرتبطة باستئناف النزاع الكردي.
وتم تفجير السيارة المفخخة عن بعد في اعتداء ديار بكر، بينما غالبية الاعتداءات الأخيرة في تركيا كانت عمليات انتحارية.
ورصدت كاميرات المراقبة المشتبه به وهو يترجل من سيارة بيضاء قبيل انفجارها عند مرور سيارة تابعة للشرطة.
كما أوقع انفجار سيارة قبيل منتصف الليل قتيلا هو عامل بناء سوري، وأدى إلى إصابة 18 شخصا بالقرب من قاعدة عسكرية قرب كزل تبه في محافظة ماردين، حسبما أعلن الجيش. وكان الرئيس رجب طيب إردوغان أعلن هذا الأسبوع أن 355 عنصرا من قوات الأمن قتلوا منذ استئناف المواجهات في المنطقة منذ الصيف، بينما قتل 5359 عنصرا من حزب العمال الكردستاني على حد قوله.
متمردون من جماعة أبو سياف بالفلبين يخطفون أربعة ماليزيين
مانيلا - الشرق الأوسط: قالت الشرطة الماليزية أمس إن 4 ماليزيين من العرقية الصينية تعرضوا للاختطاف من جانب أشخاص يشتبه في أنهم متمردون مسلمون في الفلبين قبالة سواحل جزيرة بورنيو.
وقال قائد الشرطة جنيدي بوجانج إن الضحايا كانوا على متن السفينة الماليزية «ماسفايف 6» عندما صعد عليها ثمانية من المشتبه بهم في وقت متأخر من مساء الجمعة قبالة جزيرة ليجيتان في ولاية صباح الواقعة إلى الشرق من كوالالمبور.
وأوضح بوجانج أن المسلحين أخلوا سبيل أفراد الطاقم الأجنبي للسفينة دون أذيتهم، وهم ثلاثة مواطنين من ميانمار واثنان من إندونيسيا. وقال ضابط شرطة آخر إن المسلحين أجبروا المخطوفين الأربعة على ركوب قارب سريع اتجه نحو جنوب الفلبين.
طائرة أميركية من دون طيار تستهدف قياديًا من حركة الشباب في الصومال
واشنطن - الشرق الأوسط: أعلن البنتاغون أن غارة بطائرة أميركية من دون طيار استهدفت قياديًا بارزًا من حركة الشباب في الصومال يعتقد أنه كان يخطط لهجمات ضد أميركيين في مقديشو. وجاء هذا الإعلان قبيل كلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما أبدى فيها ملاحظات على برنامج الطائرات الأميركية من دون طيار المثير للجدل.
وأقر أوباما بأن بعض الانتقادات للضربات التي تشنها الطائرات الأميركية من دون طيار «مشروعة»، لكنه أكد أن إدارته اتخذت «تدابير صارمة» لتفادي سقوط ضحايا أبرياء. وقال المسؤول الإعلامي في البنتاغون بيتر كوك في بيان إنه «بالتعاون مع الحكومة الاتحادية في الصومال، شن الجيش الأميركي الخميس في 31 مارس (آذار) الماضي غارة جوية في الصومال ضد حسن علي دوري، القيادي البارز في حركة الشباب». وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طلب عدم كشف هويته إن الغارة بطائرة من دون طيار استهدفت آلية كان دوري على متنها مع اثنين آخرين من حركة الشباب التابعة لتنظيم «القاعدة».
وأشار البنتاغون إلى أن دوري كان جزءا من الجناح الأمني والاستخباراتي لحركة الشباب، وكان متورطا في التخطيط لاعتداءات في مقديشو. وقال كوك إنه «خطط وأشرف على هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين أميركيين على الأقل»، مشيرا إلى أن دوري لعب دورا في الهجوم على مطار مقديشو في ديسمبر (كانون الأول) 2014 الذي أسفر عن مقتل كثير من جنود قوة الاتحاد الأفريقي ومواطن أميركي.
وأضاف كوك أن «دوري كان المسؤول المباشر أيضا عن الهجوم على فندق مكة المكرمة في مقديشو الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم صومالي يحمل الجنسية الأميركية. كما يعتقد أن حسن كان يخطط لهجمات تستهدف مواطنين أميركيين في مقديشو».
وتأتي هذه العملية العسكرية، في أعقاب غارة جوية أميركية الشهر الماضي على معسكر تدريبي لحركة الشباب، قتل فيها أكثر من 150 مقاتلا، قال البنتاغون إنهم كانوا يعدون لهجوم «واسع النطاق».



من الأحكام العرفية إلى عزل الرئيس... ماذا حدث في كوريا الجنوبية خلال 11 يوماً؟

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)
TT

من الأحكام العرفية إلى عزل الرئيس... ماذا حدث في كوريا الجنوبية خلال 11 يوماً؟

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)

أحدث رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول (63 عاماً) صدمةً في بلاده، عندما أعلن فرض الأحكام العرفية ليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، وأرسل الجيش إلى البرلمان لمنع النواب من الاجتماع هناك.

وعَدّ مراقبون أن الرئيس يون ربما يكون قد حسم مصيره السياسي في ذلك اليوم عندما أعلن الأحكام العرفية، الأمر الذي أثار غضب الرأي العام. والسبت، أقرّ البرلمان في كوريا الجنوبية مذكرةً لعزل يول، على خلفية محاولته الفاشلة.

حتى قبل فرض يون الأحكام العرفية لفترة وجيزة، كانت سلسلة من الفضائح والقرارات غير الشعبية منذ توليه منصبه سبباً في انخفاض معدلات التأييد له إلى أدنى مستوياتها في تاريخ كوريا الجنوبية، وأعلن يون عن خطة مثيرة للجدل لنقل وزارة الدفاع حتى يتمكن مكتبه من الانتقال إلى مجمعها، بتكلفة على دافعي الضرائب بلغت نحو 41 مليون دولار، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

3 ديسمبر

في إعلان مفاجئ في الساعة 10:29 مساء (بالتوقيت المحلي)، قال الرئيس يون في كلمة بثها التلفزيون الوطني إنه يعلن الأحكام العرفية، قائلاً: «إن البرلمان الذي تُسيطر عليه المعارضة أصبح (وكراً للمجرمين)، ما أدى إلى شل شؤون الحكومة».

وتعهّد يون بـ«القضاء» على منافسيه السياسيين، ووصفهم بأنهم متعاطفون مع كوريا الشمالية، و«قوى معادية للدولة» مسؤولة عن «إحداث الفوضى، وهم الجناة الرئيسون في سقوط أمتنا»، وهو لا يدعم ادعاءاته بأدلة مباشرة.

ولم يُقدم يون أي دليل مباشر عندما أثار شبح كوريا الشمالية بوصفها قوة مزعزعة للاستقرار. ولطالما أكد يون أن الخط الصارم ضد الشمال هو الطريق الوحيد لمنع بيونغ يانغ من تنفيذ تهديداتها النووية ضد سيول.

وردّاً على ذلك، دعا حزب المعارضة الرئيس، الحزب الديمقراطي، إلى اجتماع طارئ.

وفي حين بدأ المشرعون التدافع إلى الجمعية الوطنية، أصدرت قيادة الأحكام العرفية العسكرية بياناً يعلن عن سلطات حكومية شاملة، بما في ذلك تعليق أنشطة الأحزاب السياسية والتجمعات السياسية الأخرى التي قد تُسبب «ارتباكاً اجتماعياً»، والسيطرة على وسائل الإعلام والمنشورات. وذكرت أن أي شخص ينتهك المرسوم يمكن اعتقاله دون مذكرة.

وحاصر المئات من القوات المسلحة الجمعية، على ما يبدو، لمنع المشرعين من التجمع للتصويت على إعلان الأحكام العرفية. وبث زعيم الحزب الديمقراطي، لي جاي ميونغ، رحلته مباشرةً من سيارة، وتوسّل للناس التجمع في البرلمان لمساعدة المشرعين على الدخول.

زعيم الحزب الديمقراطي يعود إلى مقعده بعد أن صوّت على مشروع قانون عزل رئيس الشرطة الوطنية ووزير العدل خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية بسيول (أ.ب)

4 ديسمبر

بعد 6 ساعات، تراجع يون عن الأحكام العرفية، وقال في خطاب عبر التلفزيون: «قبل قليل، كان هناك طلب من الجمعية الوطنية برفع حالة الطوارئ، قمنا بسحب الجيش الذي نشر لتطبيق عمليات الأحكام العرفية. سنقبل طلب الجمعية الوطنية ونرفع الأحكام العرفية» رسمياً بعد اجتماع لمجلس الوزراء يُعقد «بمجرد وصول الأعضاء».

وأثارت هذه الإجراءات الجدل تجاه الرئيس، الذي كافح من أجل تمرير أجندته، من خلال برلمان تُهيمن عليه المعارضة، في حين تورّط هو وزوجته في فضائح فساد، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

وبعد منتصف الليل بقليل، قال رئيس الجمعية الوطنية، وو وون شيك عبر قناته على «يوتيوب»، إن الجمعية سترد على إعلان يون الأحكام العرفية «بإجراء دستوري». كما تسلّق وو السياج، ووصل إلى القاعة الرئيسة للجمعية نحو الساعة 12:35 صباحاً. وحطّم بعض القوات الكورية الجنوبية النوافذ لدخول مبنى البرلمان، لكنهم فشلوا في الوصول إلى القاعة الرئيسة، وافتتح وو اجتماعاً في الساعة 12:47 صباحاً لإجراء تصويت على ما إذا كان سيجري رفع الأحكام العرفية.

5 ديسمبر

حلّ يون محل وزير دفاعه كيم يونغ هيون، وهو أحد المقربين منه، والذي يُعتقد أنه الشخص الذي أوصى الرئيس بإعلان الأحكام العرفية، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويقول هان دونغ هون، زعيم حزب يون، إنه سيعمل على سحب اقتراح العزل الذي تقوده المعارضة، على الرغم من انتقاده إعلان يون بوصفه «غير دستوري». ويقول هان إن هناك حاجة إلى «منع الضرر الذي قد يلحق بالمواطنين والمؤيدين نتيجة الفوضى غير المحضرة».

6 ديسمبر

في تراجع مفاجئ، أعرب هان عن دعمه لتعليق الصلاحيات الدستورية ليون، قائلاً إن الرئيس يُشكل «خطراً كبيراً من اتخاذ إجراءات متطرفة، مثل إعادة محاولة فرض الأحكام العرفية، الأمر الذي قد يُعرض جمهورية كوريا ومواطنيها لخطر كبير».

ويقول هان إنه تلقّى معلومات استخباراتية تُفيد بأن يون أمر قائد مكافحة التجسس في البلاد باعتقال واحتجاز سياسيين رئيسين بناءً على اتهامات بـ«أنشطة معادية للدولة» خلال الفترة القصيرة التي كانت الأحكام العرفية سارية فيها.

في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، شكّك رئيس الجمعية الوطنية وو وزعيم المعارضة لي في لياقة يون العقلية للبقاء رئيساً، وتعهّد ببذل كل الجهود لعزل يون في أقرب وقت ممكن.

7 ديسمبر

واعتذر يون، وقال إنه لن يتهرّب من المسؤولية القانونية أو السياسية عن إعلان الأحكام العرفية. وأضاف إنه سيترك الأمر لحزبه لرسم مسار عبر الاضطرابات السياسية في البلاد، «بما في ذلك الأمور المتعلقة بفترة ولايتي».

ونجا يون من تصويت العزل الذي قاطعه معظم أعضاء الحزب الحاكم، ما أدى إلى حرمان الاقتراح من الأغلبية المطلوبة من الثلثين. وتعهّد الحزب الديمقراطي بإعداد طلب عزل جديد.

8 ديسمبر

اعتقل المدعون العامون وزير الدفاع السابق بسبب دوره المزعوم في التخطيط، وتنفيذ أمر يون بفرض الأحكام العرفية.

9 ديسمبر

منعت وزارة العدل في كوريا الجنوبية يون من السفر إلى الخارج، في حين توسع الشرطة والمدعون العامون ووكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تحقيقاتها المتنافسة في مزاعم التمرد واتهامات أخرى فيما يتعلق بمرسوم الأحكام العرفية.

10 ديسمبر

أخبر كواك جونغ كيون، قائد قيادة الحرب الخاصة بالجيش، الذي أرسلت قواته إلى البرلمان بعد أن أعلن يون الأحكام العرفية، البرلمان أنه تلقّى تعليمات مباشرة من وزير الدفاع السابق كيم لمنع المشرعين من دخول الغرفة الرئيسة للجمعية الوطنية.

وقال إن تعليمات كيم كانت لمنع البرلمان المكون من 300 عضو من جمع 150 صوتاً ضرورياً لإلغاء أمر يون بفرض الأحكام العرفية.

حضر نواب من كوريا الجنوبية الجلسة العامة للتصويت على عزل الرئيس يون سوك يول في الجمعية الوطنية في سيول (أ.ب)

يقول كواك إن يون اتصل به لاحقاً بشكل مباشر، وطلب من القوات «تدمير الباب بسرعة، وسحب المشرعين الموجودين بالداخل». يقول كواك إنه لم ينفذ أوامر يون.

11 ديسمبر

تم إلقاء القبض رسمياً على كيم، وزير الدفاع السابق، بتهمة التواطؤ مع يون وآخرين في فرض الأحكام العرفية. وتقول وزارة العدل إن كيم مُنع من محاولة الانتحار قبل ساعات من إصدار محكمة سيول مذكرة اعتقاله.

وأرسلت الشرطة الكورية الجنوبية ضباطاً لتفتيش مكتب يون؛ بحثاً عن أدلة تتعلق بفرض الأحكام العرفية، لكن فريق أمن الرئيس الكوري الجنوبي منعهم من دخول المجمع.

واعتقلت الشرطة رئيس الشرطة الوطنية وكبير الضباط في سيول بسبب دورهما في فرض الأحكام العرفية التي أصدرها يون.

12 ديسمبر

دافع يون عن مرسوم الأحكام العرفية بوصفه عملاً من أعمال الحكم، وينفي اتهامات التمرد، وقال في خطاب بثه التلفزيون إن مرسومه كان ضرورياً «لإنقاذ البلاد» من أحزاب المعارضة «المناهضة للدولة»، وتعهد «بالقتال حتى النهاية» في مواجهة محاولات عزله.

وقدمت أحزاب المعارضة اقتراحاً جديداً لعزله للتصويت عليه في نهاية هذا الأسبوع. كما أقرّ البرلمان اقتراحات لعزل رئيس الشرطة الوطنية تشو جي هو ووزير العدل بارك سونغ جاي، وتعليقهما عن أداء واجباتهما الرسمية، بسبب أدوارهما المزعومة في فرض الأحكام العرفية.

14 ديسمبر

صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية بأغلبية 204 أصوات، مقابل 85 لصالح عزل يون. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسة) في البرلمان، بارك تشان داي: «إنّ إجراءات العزل اليوم تُمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية».

وتجمّع آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت؛ حيث انفجروا فرحاً عندما أُعلنت النتيجة، وبذلك، عُلِّق عمل يون في انتظار قرار المحكمة الدستورية المصادقة على فصله في غضون 180 يوماً، ومن المقرّر أن يتولّى رئيس الوزراء هان دوك سو مهام منصبه موقتاً.

وإذا وافقت المحكمة الدستورية على عزله، يُصبح يون سوك يول ثاني رئيس يتمّ عزله في تاريخ كوريا الجنوبية، بعد بارك جون هاي عام 2017، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولكن هناك أيضاً سابقة عزل الرئيس، روه مو هيون، في عام 2004 التي صوّت عليها البرلمان، ثمّ أبطلتها المحكمة الدستورية بعد شهرين.