«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات

«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات
TT

«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات

«أكوا باور» تحصد مجموعة من الجوائز الدولية خلال سنة حافلة بالإنجازات

حصدت شركة أكوا باور، المطور الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال المياه والطاقة، مجموعة من الجوائز الدولية المرموقة على خلفية سجلها الحافل بالمشاريع الناجحة، وفوزها بعدد من المناقصات خلال عام 2015.
تعد الجوائز دليلا على مزيج الطاقة المتنوعة في «أكوا باور»، حيث حصلت الشركة على جوائز لمشروعاتها في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والغاز، إلى جانب مجموعة من الجوائز الأخرى التي تظهر وتؤكد تميز الشركة التشغيلي، وتطورها خلال العام الماضي.
في إطار حفل توزيع جوائز «آي جيه جلوبال»، حظيت الشركة بأربع جوائز، تقديرا لإبرامها أفضل صفقة في مجال الطاقة الشمسية، المتمثلة في المرحلة الأولى لمشروع «شعاع للطاقة الشمسية» في دبي، إضافة إلى أفضل مشروع لطاقة الرياح في مشروع «خلادي» بالمملكة المغربية؛ وأفضل صفقة في مجال الطاقة عن «محطة صلالة 2» في سلطنة عمان؛ وجائزة أفضل مؤسسة تقدم خدمات الرعاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2015. حصلت الشركة أيضا على جائزة «أفضل مطوّر في العام» من قبل مجلة «إيميا فايننس بروجكت».
كما حصلت الشركة على لقب «الراعي العالمي الأفضل للعام» من قبل مجلة «بروجكت فاينانس» خلال حفل مرموق لتوزيع الجوائز في لندن، المملكة المتحدة في الشهر الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.