«العربية» و«الحدث» تغادران لبنان

«العربية» و«الحدث» تغادران لبنان
TT

«العربية» و«الحدث» تغادران لبنان

«العربية» و«الحدث» تغادران لبنان

قرّرت قناتا «العربية» و«الحدث»، إغلاق مكاتبهما في العاصمة اللبنانية بيروت، المتمركزة في شارع رياض الصلح، صباح اليوم (الجمعة)، وأرجعتا القرار لـ«دواع أمنية»، بالإضافة إلى صرف أغلب العاملين فيهما، مع الإبقاء على بعض المراسلين.
وتناول العاملون في القناتين، على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الخبر، قائلين إنّ القناتين لم تصرفهما تعسفًا، بل صرفتا كامل التعويضات المالية القانونية لهم، بشكل يحفظ حقوق موظفيهما جميعًا.
من جانبه، أكد مراسل «العربية» في بيروت عدنان غملوش، في تصريح له، أنّ 27 موظفًا سُرّحوا من القناة. فيما لم يصدر أي بيان رسمي حتى الساعة، يشرح حيثيات هذا القرار أو يوضح ماهية «الدواعي الأمنية».
وكانت السعودية قد اتخذت قرارًا، في فبراير (شباط) الماضي، بوقف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بسبب «هيمنة حزب الله على الحياة السياسية في البلاد». وتوالت القرارات التصعيدية، مثل منع السعودية والكويت والإمارات مواطنيها من السفر إلى لبنان، وقد صنّف الحزب من قبل مجلس التعاون بأنه «منظمة إرهابية».



حملة «كل العيون على رفح»... ماذا يعني الشعار؟

حملة «كل العيون على رفح»... ماذا يعني الشعار؟
TT

حملة «كل العيون على رفح»... ماذا يعني الشعار؟

حملة «كل العيون على رفح»... ماذا يعني الشعار؟

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بحملة التضامن التي ترفع شعار «كل العيون على رفح»، في ظل ما تتعرض له المدينة من هجمات أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين.

اكتسب الشعار زخماً في الأشهر الأخيرة، بغية إبقاء الناس على اطلاع بالهجمات ضد الفلسطينيين، وعدم النظر بعيداً، والمطالبة بوقف إطلاق النار. وتم استخدامه خلال اليومين الماضيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ملايين المستخدمين، خصوصاً على تطبيق «إنستغرام» (أكثر من 20 مليون مشاركة) للتنديد بالقصف الإسرائيلي على خيام النازحين، الأحد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مدنياً بينهم أطفال.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً برياً على رفح حيث يوجد 1.4 مليون مدني فلسطيني مطلع الشهر الحالي. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن نحو مليون مدني نزحوا من المدينة بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء.

وسيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر. وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تسبّب في مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وردت إسرائيل بحملة عسكرية كبيرة على قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص.