في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

يتحدث الإنجليزية واليابانية والصينية

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة
TT

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

في اليابان.. روبوت يستقبل المسافرين ويساعدهم في استبدال العملة

يستقبل الروبوت البشري «ناو» المسافرين بود، ويقوم بدور مصرفي، ويبلغك بسعر أي عملة تريد استبدالها، باللغة التي تختارها، سواء الإنجليزية أو اليابانية أو الصينية. وإذا أردت استبدال العملة وأنت من العابرين في مطار ناريتا الدولي في اليابان، فما عليك إلا أن تسأل الروبوت، وهو من إنتاج شركة «الديباران روبوتيكس» التي تتخذ من باريس مقرًا لها ولا يزيد طوله على ارتفاع الطاولة، لكن الروبوت ناو المصقل بلونيه الأحمر والأبيض جُبل على التعامل بأدب جم حتى يحبه الناس. فقد حرص مصممو برمجياته على الاعتناء بهذه اللفتات وأساليب اللياقة وحتى نظرة العين.
ويقول المسافر النمساوي هيلفريد برونر: «إنه مثير للاهتمام جدًا. يبدو ظريفا لأني من أوروبا ولسنا معتادين على مشاهدة مثل هذا الروبوت، لأن الروبوت ليس شائعًا في أوروبا مثل اليابان».
وتقول مصممة الرسوم التوضيحية كارين كرومفالس: «يبدو الأمر غريبا إلى حد ما بالنسبة لي لأني لم أعتد ذلك؛ أن أتحدث مع شيء ليس إنسانًا».
قد يبدو الأمر به قدر من الغرابة بالنسبة للكبار، لكنه ليس كذلك بالنسبة للصغار الذين تتأثر حياتهم اليومية بشدة بالتكنولوجيا الذكية، فالروبوت «ناو» هو بالنسبة لهم مجرد خطوة أخرى على طريق آلي بشكل متزايد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.