أبرز حوادث الطيران المصرية

3 عمليات اختطاف اثنتان منها في قبرص

أبرز حوادث الطيران المصرية
TT

أبرز حوادث الطيران المصرية

أبرز حوادث الطيران المصرية

* 18 فبراير (شباط) 1978: قام مسلحون متهمون باغتيال الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة في عهد الرئيس المصري أنور السادات، باختطاف طائرة من طراز «dc – 8» وعلى متنها 16 شخصا من المصريين والعرب، عقب دقائق من إقلاعها من مطار أثينا في طريقها إلى القاهرة، حيث هبطت الطائرة في مطار لارنكا في قبرص. فور الإعلان عن الحادث أرسل السادات قوات خاصة مصرية اشتبكت مع القوات القبرصية التي رفضت العملية العسكرية، ما أسفر عن مقتل 12 من جملة 58 من أفراد القوة، بالإضافة إلى طاقم الطائرة وإصابة 15.
* 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 1985: ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة «أبو نضال» الفلسطينية يختطفون طائرة «مصر للطيران» عقب إقلاعها بدقائق في اتجاهها من أثينا إلى القاهرة، وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة، وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها في مطار «لوكا» الدولي بمالطا، وبعد فشل المفاوضات، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين. نتج عن ذلك مقتل 56 شخصًا ممن كانوا داخل الطائرة.
* يونيو (حزيران) 1962: سقوط طائرة تابعة لـ«مصر للطيران» في منطقة خاو ياي التايلندية في طريقها من هونغ كونغ إلى القاهرة، وأسفر الحادث عن مقتل 26 شخصًا.
* 31 أكتوبر (تشرين الأول) 1999: تحطمت طائرة (بوينغ بي 767 - 300) التابعة لـ«مصر للطيران» قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي بعد ساعة من إقلاعها من نيويورك في طريقها إلى القاهرة. أسفر الحادث عن مقتل 217 شخصًا كانوا على متنها. وقالت هيئة السلامة الأميركية إن مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد الانتحار بإسقاط الطائرة بسبب جملة «توكلت على الله»، وهي الرواية التي رفضتها مصر.
* 7 مايو (أيار) 2002: أقلعت طائرة «مصر للطيران» من مطار القاهرة متوجهة إلى مطار تونس، وقبل هبوطها بدقائق، اصطدمت الطائرة بأحد التلال المرتفعة المحيطة بالعاصمة التونسية، نتج عن الحادث مقتل 15 شخصًا من ضمنهم الطيار ومساعده وجميع طاقم الضيافة وإصابة 49 آخرين.
* يناير (كانون الثاني) 2004: سقطت طائرة «بوينغ 737 كلاسيك» التابعة لخطوط «فلاش إير لاينز» المصرية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى مطار شارل ديغول بباريس. أسفر الحادث عن مقتل جميع الركاب وعددهم 148 شخصًا، يحملون جنسيات مصرية وفرنسية ومغربية ويابانية.
* يناير 2008: سقوط طائرة تتبع هيئة الطاقة النووية في بورسعيد، وكانت في رحلة من القاهرة إلى بورسعيد، ونتج عن الحادث مصرع طيارين.
* 31 أكتوبر 2015: سقطت الطائرة الروسية «إيرباص 321» قرب مدينة العريش شمال سيناء، بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، حيث كانت متوجهة إلى مدينة بطرسبورغ الروسية. أسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 224 شخصا. وما زالت التحقيقات جارية في الحادث، الذي تشير معلوماته الأولية إلى أن وراءه تفجيرا إرهابيا بقنبلة.
* 29 مارس (آذار) 2016: مواطن مصري يجبر الطائرة رقم «181» التابعة لشركة «مصر للطيران» من طراز «إيرباص 320»، كانت في رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة، على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي. وعلى متنها 56 راكبًا، بالإضافة إلى طاقمها المؤلف من سبعة أشخاص، قبل أن يستسلم ويتم تحرير جميع الراهن بسلام.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».