«الفيفا» يحذر الاتحاد العراقي من البطولة الودية في البصرة

بسبب الحظر الرياضي وتدخلات حكومة المالكي

مدينة البصرة الرياضية («الشرق الأوسط»)
مدينة البصرة الرياضية («الشرق الأوسط»)
TT

«الفيفا» يحذر الاتحاد العراقي من البطولة الودية في البصرة

مدينة البصرة الرياضية («الشرق الأوسط»)
مدينة البصرة الرياضية («الشرق الأوسط»)

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خطابا تحذيريا لاتحاد كرة القدم العراقي، بعد أن علم الـ«فيفا» بتنظيم بطولة ودية في مدينة البصرة مساء اليوم؛ رغم الحظر الرياضي الساري على العراق. ويشارك فريقا الزوراء والميناء العراقيان وفريقا الزمالك المصري والعهد اللبناني، في افتتاح المدينة الرياضية الجديدة بمدينة البصرة بحضور نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية.
وحصلت «الشرق الأوسط» على نص الرسالة التي أرسلها جيرمان فولكا الأمين العام لـ«الفيفا»، وجاء فيها: «الفيفا أصبح على علم بأن هناك بطولة دولية مخططا لها أن تقام هذا الشهر في مدينة البصرة تشارك فيها عدة فرق دولية ضمنها فرق من لبنان ومصر. نود إعلامك أن اللجنة التنفيذية للفيفا في اجتماعها رقم 28 الذي عقد يومي 3 و4 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، جددت الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق. تنظيم مسابقة دولية تشارك فيها أندية من خارج العراق يعتبر مخالفة لهذا الحظر».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن جاسم جعفر وزير الشباب والرياضة، هو من نظم البطولة واستدعى الفرق المشاركة من الخارج، ردا على سحب بطولة «خليجي22» من مدينة البصرة وإعطائها إلى مدينة جدة السعودية بسبب الظروف الأمنية. وأمر ناجح محمود رئيس الاتحاد العراقي كل الحكام الدوليين العراقيين بعدم تحكيم مباريات الدورة، خوفا من العقوبات الدولية الصارمة. ومن أجل تلافي الصدام مع وزارة الشباب والرياضة، أرسل رئيس اتحاد الكرة حكاما من الدرجة الأولى والثانية لتحكيم مباراتي الزوراء والزمالك، والميناء والعهد مساء اليوم.
وأغلق ناجح محمود رئيس الاتحاد العراقي، ونائبه الأول عبد الخالق مسعود، هواتفهما الجوالة، بعد أن اشتدت أصوات المعارضة داخل بيت الاتحاد؛ خشية عقوبات مقبلة على الرياضة العراقية التي دخلت في نفق مظلم. وبحسب المادة السابعة من قانون «الفيفا»، فإن المباريات الدولية على صعيد الأندية؛ لا تحتاج إلى موافقة الفيفا والاتحاد القاري، بل تحتاج فقط إلى موافقة الاتحاد الوطني الذي تلعب على أرضه المباراة وموافقة اتحادات الأندية الزائرة.. بينما في المباريات الدولية على صعيد المنتخبات الوطنية؛ يجب موافقة الاتحاد القاري وموافقة الفيفا فضلا عن الاتحادات الوطنية.
رسالة «الفيفا» التحذيرية، تشير إلى كتاب «اعتراضي» مرسل من قبل الاتحاد العراقي، ولأن «الفيفا» لا يمكنه التدخل بشكل قانوني، إلا في حال ورود رسالة من قبل الاتحاد الوطني بوجود جهة ثانية غير اتحاد الكرة، نظم ونفذ البطولة الودية التي تلعب اليوم في مدينة البصرة.
وفي حال اعتراف الاتحاد العراقي بتنظيم البطولة الودية لأسباب خيرية، فستطبق عليه عقوبة مالية، قدرها 10 آلاف دولار، بسبب الحظر الرياضي المفروض في العراق. ولكن في حال إرسال اتحاد الكرة العراقي خطابا مكتوبا إلى «الفيفا»، يشير إلى إقامة بطولة ودية دون علمه وما شابه ذلك.
سيشرع «الفيفا» في تجميد نشاطات الكرة العراقية معتبرا أن الموضوع تدخل حكومي في إدارة شؤون كرة القدم، لوجود مؤسستين منفصلتين تدير تخطيط لعبة كرة القدم. ولن يزول تجميد النشاطات الرياضية في العراق، إلا بحصول «الفيفا» على تعهد خطي من قبل الحكومة العراقية بعدم التدخل في شؤون اتحاد الكرة على الإطلاق.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».