طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

قوات الأمن الأفغانية تنقذ طفلاً كان محتجزًا رهينة

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان
TT

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

ذكر مسؤول أفغاني أمس أن مسلحي طالبان قتلوا جنرالا بالجيش في إقليم قندهار المضطرب جنوب البلاد. وقال سميم خابالواك المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن مسلحين فتحا النار على الجنرال خان أغا مساء أمس في منطقة داند. وأضاف: «كان الجنرال عائدا إلى منزله من المسجد. وأصيب ابنه 17 عاما في الهجوم». وقال متحدث باسم طالبان إن الجماعة المسلحة نفذت الهجوم، مشيرا إلى أن عدة أشخاص قتلوا من بينهم الجنرال. وذكر خابالواك أن اثنين من المهاجمين قتلا على الفور من قبل حراس خان، وقال موقع إلكتروني إخباري إن هذا هو ثاني ضابط جيش رفيع المستوى يقتل منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي. وكان جنرال آخر يدعى أتامير أغا (ليس له صلة بالجنرال الأول) قد قتل في انفجار وقع الشهر الماضي في إقليم هلمند.
من جهة أخرى، نجحت أجهزة الأمن في أفغانستان أمس في إنقاذ طفل كان محتجزا كرهينة في إقليم خوست بجنوب شرقي البلاد، والقبض على العصابة التي اختطفته وتضم خمسة أشخاص، حسبما جاء في بيان لشبكة الاستخبارات التابعة لمديرية الأمن الوطني الأفغانية، وقالت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء إن العصابة طلبت فدية قيمتها 200 ألف دولار لإطلاق سراح الطفل المختطف. ولم يدلِ مسؤولو الأمن بمزيد من التفاصيل لكنهم قالوا إنه تم تسليم الطفل إلى أسرته وحبس الخاطفين.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.