المغرب استقطب أكثر من عشرة ملايين سائح خلال العام الماضي ويطمح للضعف

الوزير حداد: 20 ألف منصب عمل جديد في سنة واحدة

صورة جوية لجانب من مدينة مراكش التي تعد من أشهر الوجهات السياحية في المغرب وفي الاطار لحسن حداد وزير السياحة المغربي («الشرق الأوسط»)
صورة جوية لجانب من مدينة مراكش التي تعد من أشهر الوجهات السياحية في المغرب وفي الاطار لحسن حداد وزير السياحة المغربي («الشرق الأوسط»)
TT

المغرب استقطب أكثر من عشرة ملايين سائح خلال العام الماضي ويطمح للضعف

صورة جوية لجانب من مدينة مراكش التي تعد من أشهر الوجهات السياحية في المغرب وفي الاطار لحسن حداد وزير السياحة المغربي («الشرق الأوسط»)
صورة جوية لجانب من مدينة مراكش التي تعد من أشهر الوجهات السياحية في المغرب وفي الاطار لحسن حداد وزير السياحة المغربي («الشرق الأوسط»)

قال لحسن حداد وزير السياحة المغربي إن أكثر من عشرة ملايين سائح أجنبي زاروا المغرب خلال العام الماضي، رغم الأوضاع المضطربة في محيطه الإقليمي، والظرفية الاقتصادية «الصعبة» في عدد من الدول الأوروبية.
وأكد حداد في ندوة صحافية مساء أول من أمس (الثلاثاء) بالرباط أن عائدات المغرب من السياحة بلغت 60 مليار درهم (نحو 7.5 مليار دولار)، وأن قطاع السياحة استطاع خلق 20 ألف فرصة عمل جديدة خلال عام واحد، وذلك بفضل تمكن اقتطاع 19 مليار درهم من الاستثمارات المالية الجديدة.
وبدا الوزير المغربي متفائلا، حيث أشار إلى أن نسبة تزايد الإقبال السياحي على المغرب مبشرة جدا، حيث إن عدد الزيادة في نسبة السياح الوافدين العام الماضي (2013) بلغت سبعة في المائة. وارتفعت «الليالي السياحية» في الفنادق والمنتجعات بنسبة 9.3 في المائة، مقارنة مع 2012. وقال وزير السياحة أيضا إن «معدل ملء» الفنادق المصنفة تزايد بنسبة بلغت أربعة في المائة خلال العام الماضي.
وفي هذا الإطار قال لحسن حداد إن المغرب يطمح لاستقطاب 20 مليون سائح في أفق عام 2020, وذلك ضمن خطة استراتيجية وضعتها الحكومة، وتنفذها وزارة السياحة تحت اسم «رؤية 2020» وتطمح أن تحقق المملكة عائدات تبلغ 140 مليار درهم (نحو 17.5 مليار دولار)، واستثمارات في القطاع السياحي تبلغ 150 مليار درهم (نحو 19 مليار دولار).
وأضاف الوزير في هذا الصدد، أن هذه الرؤية الاستراتيجية تطمح لخلق 470 ألف فرصة عمل جديدة للشباب المغربي خلال السنوات الست المقبلة. وذلك من خلال المزيد من الاستثمارات في السياحة. مؤكدا أن 70 وكالة أسفار سياحية جديدة ستفتتح قريبا.
وقدم الوزير لحسن حداد أسباب استمرار نمو القطاع السياحي في المغرب على عكس عدد من البلدان العربية الأخرى، مؤكدا أن «جاذبية المغرب» تتأتى من الاستقرار والأمن والانفتاح، وأن القطاع السياحي يقوم على ركائز قوية، وأن الاقتصاد المغربي لم يعرف اختلالات كتلك التي شهدتها بلدان أخرى قريبة.
وأشار وزير السياحة المغربي إلى الاتفاقيات التي أبرمتها وزارته مع شركات للطيران ساهمت في رفع نسبة المسافرين داخل المغرب بنحو عشرة في المائة، خاصة في مراكش وأغادير والصويرة والداخلة.
ومن جهة أخرى، من المنتظر أن يمثل وزير السياحة أمام مجلس النواب، بعد أن تقدم الفريق النيابي لحزب الاستقلال المعارض بطلب استجواب له، حول قرار اتخذته الوزارة في وقت سابق وصادق عليه مجلس النواب في ميزانية العام الحالي، ويقضي برفع الضرائب المفروضة على تذاكر الطيران الدولي. ويدخل حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) المقبل.
ولم يتحدد بعد موعد مثول الوزير أمام مجلس النواب، وإن كان نواب حزب الاستقلال قد وجهوا رسميا طلبا لاستجوابه بسبب «التداعيات السلبية للقرار على القطاع السياحي».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.