دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب

فيروس يصيب قرابة 16 مليون أميركي

دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب
TT

دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب

دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب

تربط دراسة جديدة بين ثورة الغضب وإصابة الأشخاص بطفيل ينتقل من القطط واللحوم النيئة. ويعرف باضطراب الغضب المتكرر على أنه «نوبات غضب متكررة يتصرف صاحبها بعدائية لفظية أو جسدية لا تتناسب مع الموقف الذي يتسبب بها».
وبحسب الدراسة فإن قرابة 16 مليون أميركي مصابون بهذا الاضطراب النفسي أي ضعف مجموع مرضى الشيزوفرانيا واضطراب الوجدان ثنائي القطب في الولايات المتحدة الأميركية.
يتسبب الكائن الطفيلي بداء (داء المقوسات) وهو أحد الأمراض التي يتسبب فيها ذلك الكائن الطفيلي، وعادة ما يصيب هذا المرض المخ ويتسبب في الإصابة بذلك النوع من الالتهابات المخية المعروفة باسم Toxoplasma وينتقل الكائن الطفيلي عادة من براز القطط أو المياه الملوثة أو اللحوم غير المطبوخة جيدا.
وسبق أن ورد نفس الموضوع في دراسة نُشرت في مجلة «وجهات نظر حول علم النفس»، وجّه فيها دعوة لعلماء النفس والمختصين في الأمراض النفسية إلى الاهتمام بتحديد الطرق التي يمكن أن تؤثر بها هذه المكونات الداخلية على السلوك.
ويعاني ملايين الأميركيين من الإصابة بطفيليات تعرف بـ«Toxoplasma gondii» (المقوسة الغوندية) قد تؤدي إلى جعل الأشخاص سريعي الغضب لأقل الأسباب مما يجعلهم عرضة للخطر نتيجة للتورط بشجار على الطرق مع سائقين آخرين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.