تربط دراسة جديدة بين ثورة الغضب وإصابة الأشخاص بطفيل ينتقل من القطط واللحوم النيئة. ويعرف باضطراب الغضب المتكرر على أنه «نوبات غضب متكررة يتصرف صاحبها بعدائية لفظية أو جسدية لا تتناسب مع الموقف الذي يتسبب بها».
وبحسب الدراسة فإن قرابة 16 مليون أميركي مصابون بهذا الاضطراب النفسي أي ضعف مجموع مرضى الشيزوفرانيا واضطراب الوجدان ثنائي القطب في الولايات المتحدة الأميركية.
يتسبب الكائن الطفيلي بداء (داء المقوسات) وهو أحد الأمراض التي يتسبب فيها ذلك الكائن الطفيلي، وعادة ما يصيب هذا المرض المخ ويتسبب في الإصابة بذلك النوع من الالتهابات المخية المعروفة باسم Toxoplasma وينتقل الكائن الطفيلي عادة من براز القطط أو المياه الملوثة أو اللحوم غير المطبوخة جيدا.
وسبق أن ورد نفس الموضوع في دراسة نُشرت في مجلة «وجهات نظر حول علم النفس»، وجّه فيها دعوة لعلماء النفس والمختصين في الأمراض النفسية إلى الاهتمام بتحديد الطرق التي يمكن أن تؤثر بها هذه المكونات الداخلية على السلوك.
ويعاني ملايين الأميركيين من الإصابة بطفيليات تعرف بـ«Toxoplasma gondii» (المقوسة الغوندية) قد تؤدي إلى جعل الأشخاص سريعي الغضب لأقل الأسباب مما يجعلهم عرضة للخطر نتيجة للتورط بشجار على الطرق مع سائقين آخرين.
دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب
فيروس يصيب قرابة 16 مليون أميركي
دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة